Al-Tahānawī, Kashshāf Iṣṭilāḥāt al-Funūn wa-l-ʿUlūm كشّاف اصطلاحات الفنون والعلوم للتهانوي

ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
پ
چ
گ
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 3083
593. التّرجّي1 594. التّرجيح1 595. التّرجيع1 596. الترخيم2 597. التّرديد1 598. التّرشيح1599. التّرصيع1 600. التّرعيد1 601. التّرفيل1 602. التّرقيص1 603. التّرك1 604. التّركة1 605. التركيب2 606. التّزلزل1 607. التّسامح1 608. التّسامع1 609. التّساوي1 610. التّسبيح1 611. التّسبيغ1 612. التّسديس1 613. التّسكين1 614. التّسلسل1 615. التسليم3 616. التسهيل3 617. التسهيم2 618. التسيير1 619. التشابه3 620. التشبيب2 621. التّشبيع1 622. التّشبيه1 623. التّشديد1 624. التشريح4 625. التّشريع1 626. التشريق2 627. التّشطير1 628. التّشعيث1 629. التّشكيك1 630. التّشنج1 631. التّصحيح1 632. التّصحيف1 633. التّصدير1 634. التّصديق1 635. التّصرّف1 636. التّصريع1 637. التّصريف1 638. التّصوّر1 639. التّصوّف1 640. التّضاد1 641. التّضايف1 642. التّضعيف1 643. التّضمين1 644. التّضييق1 645. التّطبيق1 646. التّطريب1 647. التّطوّع1 648. التّطويل1 649. التظهير1 650. التعارض2 651. التعاكس والتعكيس1 652. التعاند1 653. التّعجّب1 654. التّعدّي1 655. التّعدية1 656. التّعديد1 657. التّعديل1 658. التّعرية1 659. التّعريض1 660. التّعريف1 661. التعزير2 662. التّعصّب1 663. التّعطيل1 664. التّعقّل1 665. التّعقيد1 666. التعلّق1 667. التعليق2 668. التّعليل1 669. التّعيّن1 670. التّغليب1 671. التّغيّر1 672. التّغيير1 673. التّفاهة1 674. التّفتّت1 675. التفخيم3 676. التفريع3 677. التّفريق1 678. التّفسرة1 679. التّفسير1 680. التّفشّي1 681. التّفصيل1 682. التّفويف1 683. التقاء الخاطرين1 684. التقابل3 685. التّقدّم1 686. التّقدير1 687. التّقريب1 688. التّقسيم1 689. التقسيم المسلسل1 690. التّقطير1 691. التّقطيع1 692. التّقعير1 Prev. 100
«
Previous

التّرشيح

»
Next
التّرشيح:
[في الانكليزية] Metaphor ،metonymy ،simile
[ في الفرنسية] Metophore ،metonymie ،comparaison
عند أهل البيان من أهل الفرس يطلق على قسم من الاستعارة كما مرّ. ومن أهل العرب يطلق على معان منها ترشيح التشبيه وهو ذكر ما يلائم المشبّه به كذكر الإنشاب في قولهم أظفار المنية الشبيهة بالسبع أنشبت فلانا. والتخييل وهو إثبات ما يلازم المشبّه به للمشبه كإثبات الأظفار اللازمة للسبع للمنية المشبّه. ومنها ترشيح المجاز اللغوي وهو ذكر ما يلائم المعنى الحقيقي نحو أطولكنّ في قوله عليه السلام (أسرعكن لحوقا بي أطولكن يدا) فإنّه ترشيح للمجاز أعني اليد المستعملة في النعمة. ومنها ترشيح المجاز العقلي وهو ذكر ما يلائم ما هو له نحو:
وإذا المنية أنشبت أظفارها لأصبت كلّ تميمة لا تنفع فإنّ ذكر الإنشاب ترشيح لإثبات الأظفار للمنية على مذهب صاحب التلخيص. ومنها ترشيح الاستعارة المصرّحة وهو ذكر ما يلائم المستعار منه ويجب اقترانه بلفظ المشبّه به، وذكر بيانه في ذكر الاستعارة المرشّحة، وكذا ترشيح الاستعارة بالكناية إذ هو أيضا ذكر ما يلائم المستعار منه. فالإنشاب في قولهم إذا المنية أنشبت أظفارها ترشيح للاستعارة بالكناية.
فإن قلت كما أنّ الأظفار من لوازم المشبّه به وهو السبع فكذا الإنشاب، فما وجه جعل إثبات الأول تخييلا وإثبات الثاني ترشيحا؟ قلت إذا اجتمع لازمان للمشبّه به في الكلام فأيهما أقوى اختصاصا وتعلّقا به فإثباته تخييل، وأيهما دونه فإثباته ترشيح. ولا شك أنّ الأظفار أقوى اختصاصا وتعلّقا بالسبع من الإنشاب فيكون إثباته تخييلا وإثبات الإنشاب ترشيحا، هكذا يستفاد مما ذكر أبو القاسم في حاشية المطول في فصل تحقيق الاستعارة بالكناية.
والحقّ في الجواب أنّ الإنشاب ليس لازما للسبع لأنّ لازم الشيء ما يمتنع انفكاكه عنه، والإنشاب يجوز انفكاكه عن السبع لأن الإنشاب فعل من أفعال السبع يمكن أن يفارق عن بعض أفراده وإن كان لازما عادة بالنظر إلى جنس السبع، بخلاف الأظفار كما لا يخفى.
ويؤيد هذا ما ذكر الچلپي في حاشية المطول في خطبة التلخيص في قوله وبه يكشف عن وجوه الإعجاز في نظم القرآن أستارها وهو أنّ الترشيح أن يذكر شيء يلائم المشبّه به إن كان في الكلام تشبيه أو المستعار منه إن كان فيه استعارة أو المعنى الحقيقي إن كان مجازا مرسلا كما في قوله عليه السلام أسرعكن لحوقا بي أطولكن يدا، فإنّ أطولكن ترشيح لليد وهي مجاز عن النعمة. والظاهر من شرح الشريف للمفتاح أنّ الترشيح إنما يكون للمجاز اللغوي لا العقلي انتهى. وفي بعض الرسائل المستعار منه عند السّكّاكي في الاستعارة بالكناية هو المشبّه الذي يعبّر عنه غير السكّاكي بالمستعار له انتهى. وأمّا عند غيره فالمستعار منه في الاستعارة بالكناية هو المشبّه به. والمفهوم من الأطول أنّ الترشيح في الاستعارة بالكناية هو ذكر ما يلائم المستعار له حيث قال ما يقارن بما يلائم المستعار له في الاستعارة بالكناية ترشيح أيضا. ومنها ترشيح الإيهام.
You are viewing Lisaan.net in filtered mode: only posts belonging to Al-Tahānawī, Kashshāf Iṣṭilāḥāt al-Funūn wa-l-ʿUlūm كشّاف اصطلاحات الفنون والعلوم للتهانوي are being displayed.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.