التّفاهة:
[في الانكليزية] Insipidity ،tastelessness
[ في الفرنسية] Insipidite
بفتح التاء تطلق على معنيين: أحدهما عدم الطعم كما في الأجسام البسيطة وتسمّى هذه تفاهة حقيقية، والمتصف بها يسمّى تفها بكسر الفاء ومسيخا بالخاء المعجمة. وثانيهما كون الجسم بحيث لا يحس طعمه لكثافة أجزائه واكتنازه، فلا يتحلل منه ما يخالط الرطوبة اللعابية اللسانية الخالية في نفسها عن الطعوم كلها كالحديد وغيره، فإذا احتيل في تحليله أحسّ منه طعم قوي حاد كما يزنجر الصفر أي يجعل الصفر زنجارا وأجزاء صغارا، وهذه تسمّى تفاهة غير حقيقية وتفاهة حسّية.
فائدة:
قد توهم أنّ المعدود في الطعوم هو التفاهة بالمعنى الأول أي الحقيقية وإنّما عدوها منها كما عدّت المطلقة في الموجهات، ولذلك تركها الإمام الرازي فقال: بسائط الطعوم ثمانية، وذكر بعضهم أنّ المعدود فيها هو التفاهة الغير الحقيقية فإنّها طعم بسيط والتوضيح في شرح المواقف في بحث المذوقات.
[في الانكليزية] Insipidity ،tastelessness
[ في الفرنسية] Insipidite
بفتح التاء تطلق على معنيين: أحدهما عدم الطعم كما في الأجسام البسيطة وتسمّى هذه تفاهة حقيقية، والمتصف بها يسمّى تفها بكسر الفاء ومسيخا بالخاء المعجمة. وثانيهما كون الجسم بحيث لا يحس طعمه لكثافة أجزائه واكتنازه، فلا يتحلل منه ما يخالط الرطوبة اللعابية اللسانية الخالية في نفسها عن الطعوم كلها كالحديد وغيره، فإذا احتيل في تحليله أحسّ منه طعم قوي حاد كما يزنجر الصفر أي يجعل الصفر زنجارا وأجزاء صغارا، وهذه تسمّى تفاهة غير حقيقية وتفاهة حسّية.
فائدة:
قد توهم أنّ المعدود في الطعوم هو التفاهة بالمعنى الأول أي الحقيقية وإنّما عدوها منها كما عدّت المطلقة في الموجهات، ولذلك تركها الإمام الرازي فقال: بسائط الطعوم ثمانية، وذكر بعضهم أنّ المعدود فيها هو التفاهة الغير الحقيقية فإنّها طعم بسيط والتوضيح في شرح المواقف في بحث المذوقات.