I'm chronically ill and often unable to work, and I need your help to maintain my websites. Please consider donating even if it is 1 dollar. - Ikram Hawramani

Al-Tahānawī, Kashshāf Iṣṭilāḥāt al-Funūn wa-l-ʿUlūm كشّاف اصطلاحات الفنون والعلوم للتهانوي

ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
پ
چ
گ
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 3083
537. التّثليث1 538. التّثنية1 539. التّثويب1 540. التجارة3 541. التجانس وكذا المجانسة...1 542. التّجربة1543. التّجرّد1 544. التجريد2 545. التّجلّي1 546. التّجلّي الشّهودي1 547. التّجنيس1 548. التجنيس المرفو1 549. التّجويد1 550. التّجويف1 551. التّحجّر1 552. التّحديث1 553. التحذير2 554. التّحرّي1 555. التّحريف1 556. التّحريمة1 557. التّحزين1 558. التّحصيل1 559. التّحضيض1 560. التّحقّق1 561. التّحقيق1 562. التّحلّل1 563. التّحليل1 564. التّحميض1 565. التّحويل1 566. التحيّز1 567. التخدير1 568. التّخصيص1 569. التخفيف2 570. التّخلخل1 571. التخلّص1 572. التّخمة1 573. التّخيّل1 574. التخييل2 575. التدارك1 576. التدبيج2 577. التدبير2 578. التدقيق3 579. التدليس3 580. التدوير1 581. التذكية3 582. التذنيب3 583. التذييل3 584. التّراخي1 585. الترادف4 586. الترافق1 587. التراويح2 588. التربل1 589. التربيع4 590. التّرتيب1 591. التّرتيل1 592. التّرجمة1 593. التّرجّي1 594. التّرجيح1 595. التّرجيع1 596. الترخيم2 597. التّرديد1 598. التّرشيح1 599. التّرصيع1 600. التّرعيد1 601. التّرفيل1 602. التّرقيص1 603. التّرك1 604. التّركة1 605. التركيب2 606. التّزلزل1 607. التّسامح1 608. التّسامع1 609. التّساوي1 610. التّسبيح1 611. التّسبيغ1 612. التّسديس1 613. التّسكين1 614. التّسلسل1 615. التسليم3 616. التسهيل3 617. التسهيم2 618. التسيير1 619. التشابه3 620. التشبيب2 621. التّشبيع1 622. التّشبيه1 623. التّشديد1 624. التشريح4 625. التّشريع1 626. التشريق2 627. التّشطير1 628. التّشعيث1 629. التّشكيك1 630. التّشنج1 631. التّصحيح1 632. التّصحيف1 633. التّصدير1 634. التّصديق1 635. التّصرّف1 636. التّصريع1 Prev. 100
«
Previous

التّجربة

»
Next
التّجربة:
[في الانكليزية] Experience
[ في الفرنسية] Experience
لغة آزمودن. والتجربيّات والمجرّبات في اصطلاح العلماء هي القضايا التي يحتاج العقل في جزم الحكم بها إلى واسطة تكرار المشاهدة. وفي شرح الإشارات: التجربة قد تكون كليّة وذلك عند ما يكون بتكرّر الوقوع بحيث لا يحتمل معه اللاوقوع وقد تكون أكثرية وذلك عند ما يكون بترجح طرف الوقوع مع تجويز اللاوقوع انتهى. فهذا التفسير لمطلق المجرّبات كليّة كانت أو أكثرية وما هو من أقسام اليقينيّات الضرورية هو المجربات الكلّية.
وحاصل التعريف أنّ المجرّبات مطلقا هي القضايا التي يحكم بها العقل لإحساسات كثيرة متكرّرة من غير علاقة عقلية، لكن مع الاقتران بقياس خفيّ لا يشعر به صاحب الحكم مع حصول ذلك القياس من تكرّر المشاهدة. وذلك القياس هو أنه لو كان الوقوع اتفاقيا لما كان دائميا أو أكثريا، لأنّ الأمور الاتفاقية لا تقع إلّا نادرا، فلا بدّ أن يكون هناك سبب وإن لم تعرف ماهيّة ذلك السبب، وإذا علم حصول السّبب علم حصول المسبّب، مثل حكمنا بأنّ الضرب بالخشب مؤلم وبأنّ شرب السقمونيا مسهّل للصفراء. فخرجت الأحكام الاستقرائية إذ لا قياس فيها، والحدسيّات لأن القياس المرتّب فيها غير حاصل من تكرار المشاهدة، والفطريات لأنّ القياس فيها لازم للطرفين. ثم الظاهر أنّ مصداق التجربة الكلية حصول اليقين كما في التواتر لا بلوغ المشاهدة إلى حدّ معيّن من الكثرة. قالوا لا بدّ في التجربيّات من وقوع فعل الإنسان لكن لا يشترط أن يفعله الحاكم المجرّب بنفسه، بل يكفي وقوعه من غيره، كما إذا تناول شخص السقمونيا ووقع الإسهال وشاهد شخص آخر ذلك مرارا حصل له العلم التجربي قطعا. واعترض عليه بأنّ الأحكام النجومية من التجربيّات ولا تتوقف على فعل إنسان أصلا، كما أنّ الحدسيّات كذلك.
ولذا قال شارح إشراق الحكمة إنّ المجربات لا تقال إلّا في التأثير والتأثّر، فلا يقال جربت أنّ السواد هيئة نار أو أنّ هذه النار أسود، بل يقال جرّبت أنّ النار محرقة وأنّ السقمونيا مسهّل انتهى. فلم يشترط فيها فعل الإنسان بل التأثير والتأثّر، هذا كله خلاصة ما في الصادق الحلواني حاشية الطيبي وما حققه المولوي عبد الحكيم في حاشية شرح المواقف.
You are viewing Lisaan.net in filtered mode: only posts belonging to Al-Tahānawī, Kashshāf Iṣṭilāḥāt al-Funūn wa-l-ʿUlūm كشّاف اصطلاحات الفنون والعلوم للتهانوي are being displayed.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.