التكذيب
كذَّبَ بالشيء: ضد صَدَّق به، وقد جاء في القرآن كثيراً. مثلاً: {أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ} .
{كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ} .
و {وَكَذَّبُوا بِلِقَاءِ الْآخِرَةِ} .
وأما كذَّبَه به، فجاء أيضاً. قال تعالى:
{فَقَدْ كَذَّبُوكُمْ بِمَا تَقُولُونَ} .
أي فيما تقولون.
وفي كلّ ذلك نسب التكذيب إلى الرجال. وأما هاهنا فنسب إلى غير ذوي العقول. فإما أن يكون من قبيل نسبة الشهادة والنطق إلى الأشياء، كما قال تعالى:
{هَذَا كِتَابُنَا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ} .
وعلى هذا كان المعنى: فأيُّ شيء بعد هذه الشهادات يشهد بأنك كاذب في قولك بوقوع الدِّين؟.
وإمّا أن يكون التكذيب بمعنى الحمل على التكذيب، كما ذهب إليه الزمخشري ولم أجِدْ لهذا المعنى شاهداً في القرآن ولا في كلام العرب. ولو ثبت لكان تأويلاً واضحاً.
وإمّا أن يكون بمعنى إلقاء الأماني والظنون، كما قال أفْنُون، وهو جاهلي :
ولا خَيْرَ فيما كذَّب المرءُ نَفْسَهُ ... وتَقْوَالِه لِلشيءِ يا لَيْتَ ذالِيَا
أي لا خير فيما يحدِّث المرء نفسه من الأماني والآمال الكاذبة.
وقال عَبيد بن الأبرص:
والمرءُ ما عَاشَ فِي تكذِيبٍ ... طُولُ الحياةِ لَهُ تَعْذِيبُ أي ما عاش في محض الأماني غيرَ فائز بما يتمنّاه، فطول الحياة عذاب عليه.
فهذه ثلاثة معانٍ للتكذيب إذا كان متعدّياً .
كذَّبَ بالشيء: ضد صَدَّق به، وقد جاء في القرآن كثيراً. مثلاً: {أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ} .
{كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ} .
و {وَكَذَّبُوا بِلِقَاءِ الْآخِرَةِ} .
وأما كذَّبَه به، فجاء أيضاً. قال تعالى:
{فَقَدْ كَذَّبُوكُمْ بِمَا تَقُولُونَ} .
أي فيما تقولون.
وفي كلّ ذلك نسب التكذيب إلى الرجال. وأما هاهنا فنسب إلى غير ذوي العقول. فإما أن يكون من قبيل نسبة الشهادة والنطق إلى الأشياء، كما قال تعالى:
{هَذَا كِتَابُنَا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ} .
وعلى هذا كان المعنى: فأيُّ شيء بعد هذه الشهادات يشهد بأنك كاذب في قولك بوقوع الدِّين؟.
وإمّا أن يكون التكذيب بمعنى الحمل على التكذيب، كما ذهب إليه الزمخشري ولم أجِدْ لهذا المعنى شاهداً في القرآن ولا في كلام العرب. ولو ثبت لكان تأويلاً واضحاً.
وإمّا أن يكون بمعنى إلقاء الأماني والظنون، كما قال أفْنُون، وهو جاهلي :
ولا خَيْرَ فيما كذَّب المرءُ نَفْسَهُ ... وتَقْوَالِه لِلشيءِ يا لَيْتَ ذالِيَا
أي لا خير فيما يحدِّث المرء نفسه من الأماني والآمال الكاذبة.
وقال عَبيد بن الأبرص:
والمرءُ ما عَاشَ فِي تكذِيبٍ ... طُولُ الحياةِ لَهُ تَعْذِيبُ أي ما عاش في محض الأماني غيرَ فائز بما يتمنّاه، فطول الحياة عذاب عليه.
فهذه ثلاثة معانٍ للتكذيب إذا كان متعدّياً .