17627. التكرار والتكرير1 17628. التَّكَرْبُشُ1 17629. التكرمة3 17630. التُّكَّرِيُّ1 17631. التكريب1 17632. التّكرير117633. التكْريرُ1 17634. التكزز1 17635. التّكسّر1 17636. التّكسير1 17637. التكعيبة1 17638. التكعيبية1 17639. التكفف1 17640. التكفير1 17641. التكلام والتكلامة1 17642. التكلان1 17643. التكلة1 17644. التكلس1 17645. التكلف1 17646. التكلفة1 17647. التَّكَلُّم1 17648. التّكليس1 17649. التّكليف1 17650. التكليف2 17651. التَّكْلِيف2 17652. التكليف، في الفروع1 17653. التكم1 17654. التكملة2 17655. التكملة المفيدة، لحافظ القصيدة...1 17656. التكملة، في أسماء الثقات والضعفاء...1 17657. التكملة، في الحساب1 17658. التّكميل1 17659. التكميلُ1 17660. التكهن1 17661. التكوير1 17662. التّكوين1 17663. التكوين3 17664. التكوين غير المكون1 17665. التكية1 17666. التكيك1 17667. التل1 17668. التلاء1 17669. التلاتل1 17670. التلاد1 17671. التَّلاعَةُ1 17672. التلافي1 17673. التلافيف1 17674. التّلاقي1 17675. التلاقي1 17676. التلال1 17677. التلالة1 17678. التلام1 17679. التِّلَاوَة1 17680. التّلاوة1 17681. التَّلْبُ1 17682. التلب1 17683. التلبائي1 17684. التَلْبُع1 17685. التلبك1 17686. التلبيب1 17687. التلبية1 17688. التلبيس2 17689. التلبينة1 17690. التلة1 17691. التلتلة2 17692. التلثم1 17693. التُّلَجُ1 17694. التلج1 17695. التلجئة1 17696. التلجم والاستفثار1 17697. التلْخِيصُ1 17698. التلخيص3 17699. التلخيص في التفسير1 17700. التلخيص في الفرائض1 17701. التلخيص في اللغة1 17702. التلخيص في النحو1 17703. التلخيص، في الفروع1 17704. التلخيص، في القراءات...1 17705. التلد1 17706. التَّلَزُّحُ1 17707. التلسكوب1 17708. التلطف1 17709. التّلطيف1 17710. التلطيف1 17711. التلعاب1 17712. التلعابة1 17713. التَّلْعَةُ1 17714. التلعة1 17715. التَّلَعْثُمُ1 17716. التلفاق1 17717. التلفة1 17718. التَّلَفُّظ1 17719. التلفون1 17720. التّلفيف1 17721. التلفيف1 17722. التلفيق2 17723. التلقاء1 17724. التلقاع1 17725. التلقام والتلقامة1 17726. التلقِّي1 Prev. 100
«
Previous

التّكرير

»
Next
التّكرير:
[في الانكليزية] Repetition ،pleonasm ،-
[ في الفرنسية] Repetition ،pleonasme ،
بالراء هو ذكر الشيء مرة فصاعدا بعد أخرى وكذا التكرار كما يستفاد من المطول في تعريف الفصاحة. وفي الاتقان التكرير من أنواع إطناب الزيادة وهو أبلغ من التأكيد، وهو من محاسن الفصاحة خلافا لبعض من غلط، وله فوائد. منها التقرير وقد قيل الكلام إذا تكرّر تقرّر. ومنها التأكيد. ومنها زيادة التنبيه على ما ينفي التهمة ليكمل تلقّي الكلام بالقبول ومنه وَقالَ الَّذِي آمَنَ يا قَوْمِ اتَّبِعُونِ أَهْدِكُمْ سَبِيلَ الرَّشادِ، يا قَوْمِ إِنَّما هذِهِ الْحَياةُ الدُّنْيا مَتاعٌ الآية، فإنّه كرر فيه النداء لذلك. ومنها إذا طال الكلام وخشي تناسي الأول أعيد ثانيا توطئة له وتجديدا لعهده، ومنه قوله تعالى وَلَمَّا جاءَهُمْ كِتابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إلى قوله فَلَمَّا جاءَهُمْ ما عَرَفُوا الآية. ومنها التعظيم والتهويل نحو الْحَاقَّةُ مَا الْحَاقَّةُ وَأَصْحابُ الْيَمِينِ ما أَصْحابُ الْيَمِينِ فإن قلت هذا النوع أحد أقسام التأكيد الصناعي فإنّ منها التوكيد بتكرار اللفظ فلا يحسن عدّه نوعا مستقلا. قلت هو يجامعه ويفارقه ويزيد عليه وينقص عنه فصار أصلا برأسه، فإنّه قد يكون التأكيد تكرارا وقد لا يكون تكرارا، وقد يكون التكرير غير تأكيد صناعة وإن كان مفيدا للتأكيد معنى؛ ومنه ما وقع فيه الفصل بين المكررين فإنّ التأكيد لا يفصل بينه وبين مؤكده نحو اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ ما قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ فالآية من باب التكرير لا التأكيد الصناعي. ومن التكرير نوع يسمّى بالترديد، وهو ما كان لتعدّد المتعلّق بأن يكون المكرر ثانيا متعلّقا بغير ما تعلّق به الأول كقوله اللَّهُ نُورُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ الآية ومنه قوله وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ لتعلّق كلّ واحدة بما قبلها.

قال في عروس الأفراح فإن قلت: إذا كان المراد بكل ما قبله فليس ذلك بإطناب بل هي ألفاظ بكل أريد به غير ما أريد بالآخر؟ قلت:
إذا قلنا العبرة لعموم اللفظ فكلّ واحد أريد به ما أريد بالآخر، ولكن كرّر ليكون نصا فيما يليه وظاهرا في غيره. فإن قلت يلزم التأكيد؟ قلت:
والأمر كذلك، ولا يرد عليه أنّ التأكيد لا يزداد على ثلاثة لأنّ ذلك في التأكيد الذي هو تابع، أمّا ذكر الشيء في مقامات متعدّدة أكثر من ثلاثة فلا يمتنع. ومن أمثلة ما يظن تكرارا وليس منه فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرامِ وَاذْكُرُوهُ كَما هَداكُمْ ثم قال فَإِذا قَضَيْتُمْ مَناسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آباءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْراً ثم قال وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُوداتٍ فإنّ المراد بكل واحد من هذه الأذكار غير المراد بالآخر. فالأول الذكر في المزدلفة عند الوقوف بقزح وقوله وَاذْكُرُوهُ كَما هَداكُمْ إشارة إلى تكرّره ثانيا. وثالثا ويحتمل أن يراد به طواف الإفاضة منه بدليل تعقيبه بقوله فَإِذا قَضَيْتُمْ والذكر الثالث إشارة إلى رمي جمرة العقبة والذكر الأخير لرمي أيام التشريق. ومن ذلك تكرير الأمثال الواقعة في القرآن كقوله وَما يَسْتَوِي الْأَعْمى وَالْبَصِيرُ، وَلَا الظُّلُماتُ وَلَا النُّورُ، وَلَا الظِّلُّ وَلَا الْحَرُورُ، وَما يَسْتَوِي الْأَحْياءُ وَلَا الْأَمْواتُ وكذلك ضرب مثل المنافقين أول البقرة بالمستوقد نارا ثم ضربه بأصحاب الصيّب ومن ذلك تكرير القصص الواقعة في القرآن كقصة آدم وموسى ونوح وغيرهم من الأنبياء عليهم السلام. وفي تكرير القصص فوائد. منها أنّ في كل موضع زيادة شيء لم يذكر في الذي قبله، أو إبدال كلمة بأخرى لنكتة وهي عادة البلغاء. ومنها أنّ في إبراز الكلام الواحد في فنون كثيرة وأساليب مختلفة ما لا يخفى من الفصاحة. ومنها أنّ الدواعي لا تتوفر على نقلها لتوفرها على نقل الأحكام، فلذا كررت القصص دون الأحكام. ومنها أنّه تعالى أنزل هذا القرآن وعجز القوم عن الإتيان بمثله ثم أوضح الأمر في عجزهم بأن كرّر ذكر القصة في مواضع إعلاما بأنهم عاجزون عن الإتيان بمثله بأيّ نظم جاءوا وبأي عبارة عبّروا. ومنها أنه لما تحداهم قال فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ فلو ذكرت القصة في موضع واحد فقط لقال العربي ائتونا أنتم بسورة من مثله، فأنزلها سبحانه في تعداد السور دفعا لحجتهم من كل وجه، انتهى ما في الإتقان.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.