مثال: اعْتَدُوا علينا
الرأي: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: للخطأ في ضبط ما قبل واو الجماعة.
الصواب والرتبة: -اعتَدَوْا علينا [فصيحة]-اعتَدُوا علينا [صحيحة]
التعليق: (انظر: إسناد الفعل المنتهي بألف إلى واو الجماعة).
عنجر: العَنْجَرة: المرأَة الجَرِيئة. الأَزهري: العَنْجَرة المرأَة
المُكَتَّلة الخفيفة الروح. والعُنْجورُ، بالضم: غلافُ القارورة.
وعُنْجورةُ: اسم رجل كان إِذا قيل له عَنْجِرْ يا عُنْجور غَضِب. والعَنْجَر:
القصير من الرجال. وعَنْجَر الرجلُ إِذا مدّ شفتيه وقَلَبهما. قال:
والعَنْجَرة بالشفة، والزَّنْجَرة بالأُصبع.
جعن: جَعْوَنةُ: من أَسماء العرب. ورجل جَعْوَنة إذا كان قصيراً سميناً.
وقال ابن دريد: الجَعْنُ فعل مُمات، وهو التقبّض، قال: ومنه اشتقاق
جَعْوَنة، وقد وجدت حاشية قال أَبو جعفر النحاس في كتاب الاشتقاق له:
جَعْونةُ اسم رجل مشتق من الجَعْن، وهو وَجَعُ الجسد وتكسُّره، قال: ويجوز أَن
يكون مشتقاً من الجَعْو، وهو جمع الشيء، وتكون النون زائدة.
عندد: الأَزهري: يقال ما لي عنه عُنْدُدٌ ولا مُعْلَنْدَدٌ أَي ما لي
عنه بُدٌّ. وقال اللحياني: ما وجدت إِلى ذلك عُنْدُداً وعُنْدَداً
ومُعْلَنْدَداً أَي سبيلاً.
عنبث: عَنْبَثٌ: شُجَيرة زَعَمُوا، وليس بِثَبَتٍ.
عنظ: العُنْظُوان والعِنْظِيانُ: الشِّرِّير المُتَسمِّع البَذِيُّ
الفحّاش؛ قال الجوهري: هو فُعْلوان، وقيل: هو الساخِر المُغْرِي، والأُنثى من
كل ذلك بالهاء. الفراء: العُنْظُوان الفاحش من الرجال والمرأَة
عُنْظُوانة. قال ابن بري: المعروف عِنْظِيانٌ. ويقال للفحّاش: حِنْظِيانٌ
وخِنْظِيانٌ وحِنْذيانٌ وخِنْذِيانٌ وعِنْظِيان.
يقال: هو يُعَنْظِي ويُحنْذِي ويُخَنْذِي ويُحَنْظِي ويُخَنْظِي، بالحاء
والخاء معاً، ويقال للمرأَة البَذِيّة: هي تُعَنْظي وتُخنظي إِذا
تسَلَّطت بلسانها فأَفْحشت. وعَنْظَى به: سَخِر منه وأَسمعه القبيح وشتمه؛ قال
جَنْدَل بن المُثَنَّى الطُّهَوِي يُخاطب امرأَته:
لقد خَشِيتُ أَن يَقُومَ قابِري،
ولم تُمارِسْكِ، من الضَّرائرِ
كلُّ شَذاةٍ جَمّةِ الصَّرائرِ،
شِنْظِيرةٍ سائلةِ الجَمائرِ
حتى إِذا أَجْرَسَ كلُّ طائرِ،
قامَتْ تُعَنْظِي بكِ سَمْع الحاضِرِ،
تُوفِي لَكِ الغَيْظَ بمُدٍّ وافِرِ،
ثم تُغادِيكِ بصُغْرٍ صاغِرِ،
حتى تَعُودِي أَخْسَرَ الخَواسِرِ
تُعَنْظِي بك أَي تُغْرِي وتُفْسِد وتُسَمِّع بك وتَفْضَحُك بشَنِيع
الكلام، بِمَسْمَع من الحاضر وتذْكُركِ بسُوء عند الحاضرين وتُنَدِّدُ بك
وتُسمعكِ كلاماً قبيحاً. وقال أَبو حنيفة: العُنْظوانة الجرادة الأُنثى،
والعُنْظَّبُ الذكر. قال: والعُنْظُوان شجر، وقيل: نبت أَغبرُ ضخْم، وربما
استظَلَّ الإِنسان في ظلِّه. وقال أَبو عمرو: كأَنه الحُرْضُ والأَرانِبُ
تأْكله، وزقيل: هو ضرب من النبات إِذا أَكثر منه البعير وَجِعَ بطنُه،
وقيل: هو ضرب من الحَمْض معروف يشبه الرِّمْثَ غير أَنّ الرّمْث أَبْسَطُ
منه ورَقاً وأَنْجَعُ في النَّعَم، قال الأَزهري: ونونه زائدة وأَصل
الكلمة عين وظاء وواو؛ قال الراجز:
حَرَّقَها وارِسُ عُنْظُوانِ،
فاليومُ منها يوْمُ أَرْوَنانِ
واحدته عُنْظُوانة. وعُنْظوان: ماء لبني تَميم معروف.