أبو عمرو: الفَسْفَاس: الأحمق النِّهايَةُ في الحُمْق.
وسيفٌ فَسْفَاس: كَهَام.
وقال ابن عبّاد: الفَسْفَاس: من البُقُول، أخضر خبيث الريح، له زهرة بيضاء، يَنْبُتْ في مَسَائِل الماء.
وقال ابن الأعرابي: الفَسِيْس: الرجل الضعيف العقل، والجمع: الفُسُسُ. وقال أبو عمرو: الفُسُسُ: الضَّعْفى في أبدانِهِم.
وقال الليث: الفُسَيْفَسَاء: ألوان من الخَرَز يُؤلَّف بَعْضُها إلى بعض ثُمَّ يُرَكَّب في حيطان البيوت من داخِلٍ كأنَّه نقشٌ مُصَوّر، وأكثر مَنْ يَتَّخِذُه أهل الشَّامِ، وأنشد قوله:
كَصَوْتِ اليَرَاعَةِ في الفِسْفِسِ
فإنَّه أراد بيتاً مُصَوَّراً بالفُسَيْفِساء. قال الأزهري: الفُسَيْفِسَاء ليس بِعَرَبيٍّ.
والفِسْفِسَة: لغة في الفِصْفِصَة أي الرَطِبَة. وقال الفرّاء: الفَسْفَسى: لعبة للأعراب.
فسس: الفَسِيس: الرجل الضعيف العَقْل. وفِسْفَسَ الرجل إِذا حَمُق
حَماقةً مُحكَمَة. الفرّاء وأَبو عمرو: الفَسْفاس الأَحمق. النهاية أَبو عمرو:
الفُسُس الضَّعْفى في أَبدانهم. وفَسَّى: بَلدٌ
(* قوله «وفسى بلد» قال
شارح القاموس بالتشديد هكذا نقله صاحب اللسان، وهو مشهور بالتخفيف وإِنما
شدّده الشاعر ضرورة، فمحل ذكره المعتل وإنما ذكرته هنا لأجل التنبيه
عليه.)، قال:
من أَهل فَسَّى وَدَارابَجِرْدِ
النَّسب إِليه في الرجل فَسَوِيّ، وفي الثوب فَساسَاوِيّ
(* قوله «وفي
الثوب فساساوي» هكذا في الأصل بالواو، وعبارة القاموس في مادة فسا: وفسا:
بالتخفيف، بلد فارس، ومنه الثياب الفساسارية، بالراء.). والفُسَيْساء
والفُسَيْفِساءُ: أَلوانٌ تؤلَّف من الخَرَز فتُوضع في الحيطان يؤلَّف بعضه
على بعض وتركَّب في حِيطان البيوت من داخِل كأَنه نقش مُصَوَّر.
والفِسْفِسُ: البيت المُصوَّر بالفُسَيْفِساء؛ قال:
كصَوْتِ اليَراعَة في الفِسْفِس
يعني بيتاً مُصَوَّراً بالفُسَيْفِساء. قال أَبو منصور: ليس
الفُسَيْفِساس عربيَّة.
والفِسْفِسة: لغة في الفِصْفِصة، وهي الرَّطْبَة، والصاد أَعرب، وهما
معرّبان والأَصل فيهما إِسْبَسْت.
{الفَسْفَاس، بالفَتْح، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، ونَقَل الصّاغَانِيُّ عَن أَبي عَمْرٍ و، وَفِي اللِّسَان عَنهُ، وعَن الفَرّاءِ قَالَا: هُوَ الأَحْمَقُ النِّهَايَةُ، وَلَيْسَ فِي نَصِّهما لفْظة فِيهِ. وقالَ غيرُهما: الفَسْفَاسُ من السُّيُوف: الكَهَامُ، نقلَه الصّاغَانِيُّ، وسَيَأْتِي أَيضَاً فِي الْقَاف مَعَ السِّين وَالْقَاف مَعَ الشين.
والفَسْفَاسُ: نَبْتٌ، وَقَالَ ابنُ عَبّادٍ: قيل: أَخْضَرُ خَبيثُ الرِّيح، لَهُ زَهْرَةٌ بَيْضَاءُ يَنْبُتُ فِي مَسَايِلِ الماءِ. وَقَالَ ابنُ الأَعْرابِيِّ:} الفَسِيس، كأَميرٍ: الضَّعِيفُ العَقْلِ أَو الضّعيفُ البَدَنِ، وَهُوَ قَولُ أَبي عَمْرٍ و، {فُسُسٌ، بضمَّتَيْن. وَقَالَ اللَّيْثُ:} الفُسَيْفِسَاءُ: أَلْوَانٌ من الخَرَز يُؤلَّفُ بَعْضُها إِلى بَعْضٍ ثُمّ تُرَكَّب فِي حِيطان البُيوتِ منْ داخِلٍ، كأَنَّه نَقْشٌ مُصَوَّرٌ وأَكْثَرُ مَن يَتَّخذه أَهلُ الشَّام. وَقَالَ الأَزْهَرِيُّ: الفُسَيْفِسَاءُ لَيْسَ بعَرَبيٍّ، أَو روميَّةٌ. {والفِسْفِسَةُ، بالكَسْرِ، لغةٌ فِي الفِصْفِصَة، بالصَّاد، للرَّطْبَة، والصّاد أَعْرَب، وهما مَعَرَّبتان، فارِسِيَّتُهما إِسْبٍ سْت.} والفَسْفَسَى، بِالْفَتْح: لُعْبَةٌ لَهُم، عَن الفَرّاءِ. ومِمَّا يُسْتَدْرّكُ عَليه: {الفِسْفِسُ، كزِبْرِجٍ: البيْتُ المُصَوَّرُ} بالفُسَيْفِسَاءِ، قَالَه اللَّيْث، وأَنْشَد: كصَوْتِ اليَرَاعَة فِي الْفِسْفِسِ {وفَسّى بالتَّشْدِيد: بَلَدٌ، قَالَ: منْ أَهْل} فَسَّى ودَرَابَ جَلْدِ، هَكَذَا نَقَلَه صَاحب اللِّسان، وَهُوَ مَشْهُورٌ بالتَّخْفِيف، وإِنَّمَا شَدَّده الشاعرُ ضَرُورَة، فمَحَلُّ ذِكْره المُعْتَلّ، وإِنّما ذَكَرْتُه هُنَا لأَجْلِ التَّنْبيه عَلَيْهِ. وأَبو المظَفَّر سَهْلُِ بنُ المَرْزُبان ابنُ {فُسَّةَ، بالضّمّ، الأَسْواريّ، عَن أَبي عبد الله محمَّد بن إِبراهيمَ الجُرْجانيِّ، رَحمَه الله تَعَالَى.} والفُسَافِسُ، كعُلاَبطٍ: البَقُّ، نَقله شيخُنا رَحمَه الله تَعَالَى. ومِمَّا يُسْتَدْرّكُ عَليه: