عده: العَيْدَهُ: السَّيِّءُ الخُلُقِ من الناس والإِبل، وفي التهذيب:
من الإِبل وغيره، قال رُؤْبَةُ:
أَو خافَ صَقْعَ القارِعاتِ الكُدَّهِ،
وخَبْطَ صِهْمِيمِ اليَدَيْنِ عَيْدَهِ،
أَشْدَقَ يَفْتَرُّ افْتِرارَ الأَفْوَهِ
وقيل: هو الرجل الجافي العزيزُ النَّفْسِ. ويقال: فيه عَيْدَهِيَّةٌ
وعُنْدُهِيَّةٌ وعُنْجُهِيَّةٌ وعَجْْرَفِيَّةٌ وشُمَّخْزَةٌ إِذا كان فيه
جفاء. ويقال: فيه عَيْدَهِيَّةٌ وعَيْدَهَةٌ أَي كِبْرٌ، وقيل: كِبْرٌ
وسوء خُلُقٍ. وكل مَنْ لا ينقاد للحق ويَتَعَظَّمُ فهو عَيْدَهٌ وعَيْداهٌ؛
وأَنشد بعضهم:
وإِنِّي، عَلى ما كانَ من عَيْدَهِيَّتي
ولُوثَةِ أَعْرابِيَّتي، لأَريبُ
العَيْدَهِيَّةُ: الجفاء والغلظ؛ وقال:
هَيْهاتَ إِلاَّ عَلى غَلْباءَ دَوْسَرَةٍ
تَأْوِي إِلى عَيْدَهٍ، بالرَّحْلِ، مَلْمُومِ