وطر: الليث: الوَطَرُ كلُّ حاجةٍ كان لصاحبها فيها همة، فهي وَطَرُه،
قال: ولم أَسمع لها فعلاً أَكثر من قولهم قضيت من أَمر كذا وَطَرِي أَي
حاجتي، وجمع الوَطَرِ أَوْطارٌ. قال الله تعالى: فلما قَضَى زَيْدٌ منها
وَطَراً؛ قال الزجاج: الوَطَرُ في اللغة والأَرَبُ بمعنى واحد، ثم قال: قال
الخليل الوَطَرُ كل حاجة يكون لك فيها هِمَّةٌ، فإِذا بلغها البالغ قيل:
قضى وَطَرَه وأَرَبَهُ، ولا يبنى منه فعل.