جفا:
[في الانكليزية] Distance ،rudeness
[ في الفرنسية] Eloignement ،rudesse
كلمة عربية أصلها جفاء، أي الجفاء.
وعند الصوفية: هو الغطاء الذي يحجب قلب السالك عن المعارف والمشاهدات التي كان بها يربّى).
[في الانكليزية] Distance ،rudeness
[ في الفرنسية] Eloignement ،rudesse
كلمة عربية أصلها جفاء، أي الجفاء.
وعند الصوفية: هو الغطاء الذي يحجب قلب السالك عن المعارف والمشاهدات التي كان بها يربّى).
ج ف ا: (الْجَفَاءُ) مَمْدُودٌ ضِدُّ الْبِرِّ وَقَدْ (جَفَوْتُهُ) أَجْفُوهُ (جَفَاءً) فَهُوَ (مَجْفُوٌّ) وَلَا تَقُلْ: جَفَيْتُهُ. وَ (تَجَافَى) جَنْبَهُ عَنِ الْفِرَاشِ أَيْ نَبَا وَ (اسْتَجْفَاهُ) عَدَّهُ جَافِيًا.
(جفا) - في الحَدِيثِ: "اْقرأُوا القُرآنَ ولا تَجْفُوا عنه".
: أي تَعَاهَدُوه، ولا تُبعِدُوا عن تِلاوتِه. والجَفاءُ: تَركُ الصِّلَة والبِرِّ، وأَجْفاه: أَبعدَه وأَقْصاه، وجَفوتُه جِفوةً، بالكَسْر، والجَفْوة: المَرَّة.
ومنه قَولُه عليهِ الصَّلاة والسَّلام "البَذَاء من الجَفَاء".
: أي من غِلَظ الطَّبْع.
- ومنه الحَدِيثُ الآخر: "مَنْ بَدَا جَفَا" .
أي: غَلُظَ طَبعُه لقِلّة اختِلاطِه بالنَّاس فيَتْرُك المُروءَة والصِّلَةَ.
: أي تَعَاهَدُوه، ولا تُبعِدُوا عن تِلاوتِه. والجَفاءُ: تَركُ الصِّلَة والبِرِّ، وأَجْفاه: أَبعدَه وأَقْصاه، وجَفوتُه جِفوةً، بالكَسْر، والجَفْوة: المَرَّة.
ومنه قَولُه عليهِ الصَّلاة والسَّلام "البَذَاء من الجَفَاء".
: أي من غِلَظ الطَّبْع.
- ومنه الحَدِيثُ الآخر: "مَنْ بَدَا جَفَا" .
أي: غَلُظَ طَبعُه لقِلّة اختِلاطِه بالنَّاس فيَتْرُك المُروءَة والصِّلَةَ.
[جفا] الجَفاءُ ممدودٌ: خلاف البرّ. وقد جَفَوْتُ الرجلَ أَجْفوهُ جَفاءً، فهو مجفو. ولا تقل جفيت. وأما قول الراجز: فلست بالجافى ولا المجفى * فإنما بناه على جفى، فلما انقلبت الواو ياء فيما لم يسم فاعله بنى المفعول عليه. وفلان ظاهر الجفوة بالكسر، أي ظاهر الجفاء. (*) وجفا السرجُ عن ظهر الفرس. وأَجْفَيْتُهُ أنا، إذا رفعته عنه. قال الراجز: تمد بالاعناق أو تَلْويَها * وتَشْتَكي لو أَنَّنا نشكيها مس حوايا قلما نجفيها * أي قلما نرفع الحوية عن ظهرها. وجافاه عنه فتَجافى جَنْبُهُ عن الفراش، أي نَبا. واسْتَجْفاهُ، أي عدّه جافِياً. قال أبو زيد: أَجْفَيْتُ الماشية فهي مُجْفاةٌ، إذا أتعبتَها ولم تدعها تأكل.
[جفا] نه فيه: كان "يجافي" عضديه عن جنبيه للسجود، أي يباعدهما. ومنه ح: إذا سجدت"فتجاف"، من الجفاء البعد عن الشيء، جفاه إذا بعد عنه، وأجفاه إذا أبعده. وح: اقرؤا القرآن ولا "تجفوا" عنه، أي تعاهدوه ولا تبعدوا عن تلاوته. وح: غير الغالي ولا "الجافي" عنه. والجفاء أيضاً ترك البر والصلة. ومنه ح: البذاء من "الجفاء". وح: من بدا "جفا" أي من خرج إلى البادية وسكن فيها غلظ طبعه لقلة مخالطة الناس. ومنه في صفته صلى الله عليه وسلم: ليس "بالجافي" ولا المهين، أي ليس بالغليظ الخلقة ولاطبع، أو ليس يجفو أصحابه، والمهين بضم الميم فاعل من أهان أي لا يهين من صحبه، وبفتحها فعيل من المهانة الحقارة أي ليس بحقير. وفي ح عمر: لا تزهدن في "جفاء" الحقو، أي لا تزهد في غلظ الإزار وهو حث على ترك التنعم. وفي ح حنين: خرج "جفاء" من الناس، أي سرعان الناس وأوائلهم تشبيهاً بما يقذفه السيل من الزبد والوسخ. مد: "فيذهب جفاء" حال أي متلاشياً، والجفو الرمي، جفوته صرعته.