صحل
صَحِلَ الرَّجُلُ، وصَحِلَ صَوْتُهُ، كفَرِحَ، صَحَلاً، فهُوَ أَصْحَلُ، وصَحِلٌ: بَحَّ، وَفِي حديثِ رُقَيْقَةَ: فإِذا أَنا بِهَاتِفٍ يَصْرُخُ بِصَوْتٍ صَحِلٍ. وَفِي حديثِ ابنِ عُمَرَ، أَنَّهُ كانَ يَرْفَعُ صَوْتَهُ بالتَّلْبِيَةِ، حَتَّى يَصْحَلَ، أَي يَبَحَّ. وَفِي حديثِ أُمِّ مَعْبَدٍ، حينَ وَصَفَتْهُ صَلَّى اللهُ تعَالى عَلَيه وسَلَّم: وَفِي صَوْتِهِ صَحَلٌ، هُوَ كالْبُحَّةِ، وأَنْ لَا يَكونَ حادّاً. وَهُوَ غيرُ عَرَبِيٍّ، كَما قَالَهُ ابنُ الأَثِيرِ، وغيرُه، وإِنْ أَطْلَقَ المُصَنِّفُ فَأوْهَمَ أَنَّهُ عَرَبِيٌّ، نَبَّهَ عليْهِ شيخُنا، وأَنْشَدَ الأَصْمَعِيُّ لِبَعْضِ العَرَبِ: فلَمْ يَزَلْ مُلَبّياً ولمْ يَزَلْ حَتًَّى عَلا الصَّوْتَ بُحُوحٌ وصَحَلْ وكُلَّما أَوْفَى عَلى نَشْزٍ أهَلّ وَفِي حديثِ أبي هُرَيْرَةَ، فينَبْذِ العَهْدِ فِي الحَجِّ: فكنتُ أُنادِي حَتَّى صَحِلَ صَوْتِي. أَو صَحِلَ صَوْتُهُ: إِذا احْتَدَّ فِي بَحَحٍ، قالَ فِي صِفَةِ الْهَاجِرَةِ: تَصْحِلُ صَوْتَ الجُنْدُبِ المُرَنِّمِ أَو الصَّحَلُ، مُحَرَّكَةً: خُشُونَةٌ فِي الصَّدْرِ، كَذا فِي النُّسَخِ، ونَصُّ اللِّحْيانِيِّ: حَشْرَجَةُ الصَّدْرِ، وَأَيْضًا انْشِقاقٌ فِي الصَّوْتِ منْ غَيْرِ أَنْ يَسْتَقِيمَ، عَن اللِّحْيانِيِّ أَيْضا. وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: صَحِلَ) حَلْقُهُ: إِذا بَحَّ، عَن ابنِ بَرِّيٍّ، وأَنْشَدَ: وَقد صَحِلَتْ مِنَ النَّوْحِ الحُلُوقِ
صَحِلَ الرَّجُلُ، وصَحِلَ صَوْتُهُ، كفَرِحَ، صَحَلاً، فهُوَ أَصْحَلُ، وصَحِلٌ: بَحَّ، وَفِي حديثِ رُقَيْقَةَ: فإِذا أَنا بِهَاتِفٍ يَصْرُخُ بِصَوْتٍ صَحِلٍ. وَفِي حديثِ ابنِ عُمَرَ، أَنَّهُ كانَ يَرْفَعُ صَوْتَهُ بالتَّلْبِيَةِ، حَتَّى يَصْحَلَ، أَي يَبَحَّ. وَفِي حديثِ أُمِّ مَعْبَدٍ، حينَ وَصَفَتْهُ صَلَّى اللهُ تعَالى عَلَيه وسَلَّم: وَفِي صَوْتِهِ صَحَلٌ، هُوَ كالْبُحَّةِ، وأَنْ لَا يَكونَ حادّاً. وَهُوَ غيرُ عَرَبِيٍّ، كَما قَالَهُ ابنُ الأَثِيرِ، وغيرُه، وإِنْ أَطْلَقَ المُصَنِّفُ فَأوْهَمَ أَنَّهُ عَرَبِيٌّ، نَبَّهَ عليْهِ شيخُنا، وأَنْشَدَ الأَصْمَعِيُّ لِبَعْضِ العَرَبِ: فلَمْ يَزَلْ مُلَبّياً ولمْ يَزَلْ حَتًَّى عَلا الصَّوْتَ بُحُوحٌ وصَحَلْ وكُلَّما أَوْفَى عَلى نَشْزٍ أهَلّ وَفِي حديثِ أبي هُرَيْرَةَ، فينَبْذِ العَهْدِ فِي الحَجِّ: فكنتُ أُنادِي حَتَّى صَحِلَ صَوْتِي. أَو صَحِلَ صَوْتُهُ: إِذا احْتَدَّ فِي بَحَحٍ، قالَ فِي صِفَةِ الْهَاجِرَةِ: تَصْحِلُ صَوْتَ الجُنْدُبِ المُرَنِّمِ أَو الصَّحَلُ، مُحَرَّكَةً: خُشُونَةٌ فِي الصَّدْرِ، كَذا فِي النُّسَخِ، ونَصُّ اللِّحْيانِيِّ: حَشْرَجَةُ الصَّدْرِ، وَأَيْضًا انْشِقاقٌ فِي الصَّوْتِ منْ غَيْرِ أَنْ يَسْتَقِيمَ، عَن اللِّحْيانِيِّ أَيْضا. وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: صَحِلَ) حَلْقُهُ: إِذا بَحَّ، عَن ابنِ بَرِّيٍّ، وأَنْشَدَ: وَقد صَحِلَتْ مِنَ النَّوْحِ الحُلُوقِ