معك
مَعَكَه أَي الأَدِيمَ ونَحْوَه فِي التُّرابِ، كمَنَعَه مَعْكًا: دَلَكَه وَفِي المُحِيطِ عَفَرَهُ.
ومَعَكَه بالقِتالِ والخُصُومَةِ والحَربِ: لَوَاه.
ومَعَكَه دَيْنَه يَمْعَكُه مَعْكًا وكَذَا مَعَك بِهِ إِذا لَواهُ ومَطَلَهُ بهِ ودافَعَه، فَهُوَ مَعِكٌ، كَكَتِفٍ ومِنْبَرٍ ومُماعِكٌ أَي مَطُولٌ، وَقد ماعَكَه ودَالكَه.
والمَعِكُ ككَتِفٍ: الأَلَدّ شَدِيدُ الخُصُومَةِ، قَالَ رُؤْبَةُ: ولَسْت بالخِبِّ وَلَا الجَدْبِ المَعِكِ وَفِي حَدِيثِ ابنِ مَسعُودٍ رَضِي اللهُ عَنْه، رَفَعَه: لَوْ كانَ المَعْكُ رَجُلاً لكانَ رَجُلَ سَوْءٍ وَفِي حَدِيث شُرَيْح: المَعْكُ طَرَفٌ من الظلْمِ يُرِيدُ اللّىَ والمَطْلَ فِي الدَّيْنِ.
والمَعِكُ: الأَحْمَقُ وَقد مَعُكَ ككَرُمَ مَعاكَةً، أَنشَدَ ثَعْلَب: وطاوَعْتُمانِي داعِكًا ذَا مَعاكَةٍ لعَمْرِي لَقَدْ أَوْدَى وَمَا خِلْتُه يُودِي وَتمَعَّكَ تَمَعُّكًا: تَمَرَغَ فِي التُّرابِ وتَقَلَّبَ فِيهِ.
ومَعَّكْتُها تَمْعِيكًا: مَرَّغْتُها فِي التُّرابِ، أَي الدّابَّةَ. وإِبِلٌ مَعْكَى، كسَكْرَى: كَثِيرَةٌ نَقَلَه ابنُ سِيدَه.
ويُقال: وَقَعُوا فِي مَعْكُوكاءَ على وزن فَعْلُولاءَ ويُضَم أَي: فِي غبارٍ وجَلَبَةٍ وشَر حَكاه يَعْقُوب فِي البَدَلِ، وكأَنّ مِيمَه بَدَلٌ من باءِ بَعْكُوكاءَ، أَو بضِدِّ ذَلِك.
ومُعْكُوكَةُ الماءِ، بالضّمِّ: كَثْرَتُه أَخَذَه من المُحِيطِ، ونَصُّه: هُوَ فِي مُعْكُوكَةِ مالٍ: أَي هُوَ كَثِيرُ المالِ، كَذَا نَصّ العبابِ، وَفِي التَّكْمِلَةِ: أَي فِي كَثْرَتِه.
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: المَواعِكُ: الماطِلاتُ بالوِصالِ، قَالَ ذُو الرُمَةِ:
(أُحِبُّكِ حُبًّا خالَطَتْهُ نَصاحَةٌ ... وِإنْ كُنْتِ إِحْدَى الَّلاوِياتِ المَواعِكِ)
والمَعْكاءُ: الإِبِلُ الغِلاظُ الشدادُ، قَالَ النّابِغَةُ الذُّبْياني:
(الواهِب المِائَةَ المَعْكاءَ زَيَّنَها ... سَعْدانُ تُوضِحَ فِي أَوْبارِها اللِّبَدِ)
ويروى المِائةَ الأَبْكارِ والمِائةَ الجُرجُور قَالَه ابنُ بَريّ والصّاغاني.
ومَعَكْتُ الرَّجُلَ أَمْعَكُه: إِذا ذَلَّلْتَه وأَهَنْتَه.)
مَعَكَه أَي الأَدِيمَ ونَحْوَه فِي التُّرابِ، كمَنَعَه مَعْكًا: دَلَكَه وَفِي المُحِيطِ عَفَرَهُ.
ومَعَكَه بالقِتالِ والخُصُومَةِ والحَربِ: لَوَاه.
ومَعَكَه دَيْنَه يَمْعَكُه مَعْكًا وكَذَا مَعَك بِهِ إِذا لَواهُ ومَطَلَهُ بهِ ودافَعَه، فَهُوَ مَعِكٌ، كَكَتِفٍ ومِنْبَرٍ ومُماعِكٌ أَي مَطُولٌ، وَقد ماعَكَه ودَالكَه.
والمَعِكُ ككَتِفٍ: الأَلَدّ شَدِيدُ الخُصُومَةِ، قَالَ رُؤْبَةُ: ولَسْت بالخِبِّ وَلَا الجَدْبِ المَعِكِ وَفِي حَدِيثِ ابنِ مَسعُودٍ رَضِي اللهُ عَنْه، رَفَعَه: لَوْ كانَ المَعْكُ رَجُلاً لكانَ رَجُلَ سَوْءٍ وَفِي حَدِيث شُرَيْح: المَعْكُ طَرَفٌ من الظلْمِ يُرِيدُ اللّىَ والمَطْلَ فِي الدَّيْنِ.
والمَعِكُ: الأَحْمَقُ وَقد مَعُكَ ككَرُمَ مَعاكَةً، أَنشَدَ ثَعْلَب: وطاوَعْتُمانِي داعِكًا ذَا مَعاكَةٍ لعَمْرِي لَقَدْ أَوْدَى وَمَا خِلْتُه يُودِي وَتمَعَّكَ تَمَعُّكًا: تَمَرَغَ فِي التُّرابِ وتَقَلَّبَ فِيهِ.
ومَعَّكْتُها تَمْعِيكًا: مَرَّغْتُها فِي التُّرابِ، أَي الدّابَّةَ. وإِبِلٌ مَعْكَى، كسَكْرَى: كَثِيرَةٌ نَقَلَه ابنُ سِيدَه.
ويُقال: وَقَعُوا فِي مَعْكُوكاءَ على وزن فَعْلُولاءَ ويُضَم أَي: فِي غبارٍ وجَلَبَةٍ وشَر حَكاه يَعْقُوب فِي البَدَلِ، وكأَنّ مِيمَه بَدَلٌ من باءِ بَعْكُوكاءَ، أَو بضِدِّ ذَلِك.
ومُعْكُوكَةُ الماءِ، بالضّمِّ: كَثْرَتُه أَخَذَه من المُحِيطِ، ونَصُّه: هُوَ فِي مُعْكُوكَةِ مالٍ: أَي هُوَ كَثِيرُ المالِ، كَذَا نَصّ العبابِ، وَفِي التَّكْمِلَةِ: أَي فِي كَثْرَتِه.
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: المَواعِكُ: الماطِلاتُ بالوِصالِ، قَالَ ذُو الرُمَةِ:
(أُحِبُّكِ حُبًّا خالَطَتْهُ نَصاحَةٌ ... وِإنْ كُنْتِ إِحْدَى الَّلاوِياتِ المَواعِكِ)
والمَعْكاءُ: الإِبِلُ الغِلاظُ الشدادُ، قَالَ النّابِغَةُ الذُّبْياني:
(الواهِب المِائَةَ المَعْكاءَ زَيَّنَها ... سَعْدانُ تُوضِحَ فِي أَوْبارِها اللِّبَدِ)
ويروى المِائةَ الأَبْكارِ والمِائةَ الجُرجُور قَالَه ابنُ بَريّ والصّاغاني.
ومَعَكْتُ الرَّجُلَ أَمْعَكُه: إِذا ذَلَّلْتَه وأَهَنْتَه.)