غلم
(غَلِمَ) الرَّجُلُ (كفَرِحَ غَلَمًا) مُحَرَّكَةً (وغُلْمَةً بالضَّمِّ) وعَليه اقْتَصَرَ الجَوْهَرِيّ، (واغْتَلَمَ) إِذا هَاجَ من الشَّهْوَةِ. وَفِي المُحْكَمِ: إِذا (غُلِبَ شَهْوَةً) ، وكذلِكَ الجارِيَةُ.
(وَهُوَ غَلِمٌ، كَكَتِفٍ، وسِكِّيتٍ، ومِنْدِيلٍ) ويُقالُ: الغِلِّيمُ، كَسِكِّيتٍ: الشَّدِيدُ الغُلْمَةِ.
(وَهِي غَلِمَةٌ) كَفَرِحَةٍ (ومُغْتَلِمَةٌ وغِلِّيمَةٌ) ، كَسِكِّينَةٍ (ومِغْلِيمَةٌ ومِغْلِيمٌ) قَالَ الأَزْهَرِيّ: سَواءٌ فِيهِ الذَّكَرُ والأنْثَى (وغِلِّيمٌ) كَسِكِّيتٍ كَذلِكَ. وَفِي الحَدِيثِ: " خَيْرُ النِّساءِ الغَلِمَةُ على زَوْجِهَا "، وقَالَ الشاعرُ:
(يَا عَمرُو لَو كُنتَ فَتًى كَرِيما ... )
(أَو كُنتَ مِمَّنْ يَمْنَعُ الحَرِيمَا ... )
(أَو كَانَ رُمْحُ اسْتِكَ مُسْتَقِيمَا ... )
(نِكتَ بِهِ جَارِيةً هَضِيمَا ... ) (نَيْكَ أَخِيهَا أُخْتَكَ الغِلِّيما ... )
(و) قد (أَغْلَمَهُ الشَّيءُ) هَيَّجَ غُلْمَتَه.
(والغُلْمَةُ) بالضَّمِّ، وضَبَطَه بَعْضٌ بالكَسْرِ، وإِطلاقُه يَقْتَضِي الفَتْحَ (شَهْوَةُ الضِّرابِ) كَمَا فِي الصِّحَاحِ.
وفَسَّره جَمَاعَةٌ بالشَّبَقِ واشْتِهاءِ الغِلْمانِ، كَمَا فِي العِنَايَةِ.
وَقد (غَلِمَ البَعِيرُ كَفَرِحَ) غُلْمةً (واغْتَلَم) أَي: (هَاجَ من ذلِك) . وبَعِيرٌ غِلَّيم، كسِكِّيت.
(والغُلامُ) ، بالضَّمِّ، وإنَّمَا أَهمَل ضبَطَه لِشُهْرَتِه، (الطَّارُّ الشَّارِبِ أَو) هُوَ (من حِينِ) أَنْ (يُولَد إِلَى أَنْ يَشِبَّ، و) يُطْلَق أَيْضا على (الكَهْل) . قَالَ ابنُ الأَعْرابِيّ: يُقالُ: فُلانٌ غُلامُ النَّاسِ وَإِن كانَ كَهْلاً، كقَوْلِكَ: فُلانٌ فَتَى العَسْكَرِ وَإِن كَانَ شَيْخًا، فَهُوَ (ضِدُّ ج: أَغْلِمَةٌ وغِلْمَةٌ) بِالكَسْرِ، (وغِلْمانٌ) بِالكَسْرِ أَيْضا، كَذَا فِي المُحْكَمِ، ومِنْهم مَنِ اسْتَغْنَى بغِلْمَةٍ عَن أَغْلِمَةٍ، وعَلَيه مَشَى الجَوْهَرِيُّ. وقَالَ ابنُ الأَثِيرِ: وَلم يَرِد فِي جَمْعِه أَغْلِمَةٌ، وإنّما قَالُوا: غِلْمةٌ.
(وَهِي غُلامَةٌ) ، قد خَالفَ هُنَا اصْطِلاحَه، وأنشَدَ الجَوْهَرِيُّ لأَوسِ بنِ غَلْفَاءَ الهُجَيْمِيّ، ويُرْوَى لِعَمْرِو بنِ سُفْيانَ الأسَدِيِّ:
(ومُرْكِضَةٌ صَرِيحِيٌّ أَبُوها ... تُهانُ لَهَا الغُلامَةُ والغُلامُ)
(والاسْمُ الغُلُومَةُ والغُلُومِيَّةُ والغُلاَمِيَّةُ) بِضَمِّهِنَّ، واقْتَصَرَ الجَوْهَرِيُّ على الأوَّلَيْن.
(وتَغْلَمُ كَتَمْنَعُ: أَرضٌ) .
(وتَغْلَمانِ مُثَنَّى) تَغْلَمُ: (ع.)
والغَيْلَمُ: مَنْبَعُ المَاءِ فِي الآبارِ.
(و) أَيضًا: (الجارِيَةُ المُغْتَلِمةُ) نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ، وَمِنْه قَولُ الشَّاعر:
(من المُدَّعِينَ إذَا نُوكِرُوا ... تُنِيفُ إِلَى صَوْتِهِ الغَيْلَمُ)
(و) أَيْضا: (الضِّفْدَعُ) .
(و) أَيْضا: (ع) فِي شِعْرِ عَنْتَرَةَ، وأنشَدَ الجَوْهَرِيُّ:
(كَيْفَ المَزَارُ وقَدْ تَرَبَّعَ أَهْلُنا ... بِعُنْيْزَتَيْنِ وأَهْلُهَا بِالغَيْلَمِ)
(و) الغَيْلَمُ: (السُّلْحَفَاةُ) ، وقِيلَ: (الذَّكَرُ) مِنْهَا.
(و) أَيضًا: (الشَّابُّ العَرِيضُ) كَمَا فِي المُحْكَمِ، ونَصَّ العَيْنِ: العَظِيمُ (المَفْرَقِ) ، اي مَفْرَقِ الرّأْسِ، (الكَثِيرُ الشَّعْرِ كالغَيْلَمِيِّ) ، عَن اللَّيْثِ، (وأَمَّا المُشْطُ والمِدْرَى) المُفَسَّرُ بِهِما قَولُ الهُذَلِيِّ:
(يُشَذِّبُ بِالسَّيْفِ أَقْرَانَهُ ... كَمَا فَرَّقَ اللِّمَّةَ الفَيْلَمُ)
(فَفَيْلَمٌ، بِالفَاءِ) على الصَّوابِ، (وصَحَّفُوهُ) ، يُشير بِهِ إِلَى اللَّيْثِ، نبَّه على ذَلِك الأَزْهَرِيّ، وقَالَ: هَكَذَا أَنْشَدَهُ ابنُ الأَعْرابِيّ بالفَاءِ فِي رِواية أبي العَبَّاس عَنهُ.
(وَمَا بِالدَّارِ غَيْلَمٌ) أيْ: (أَحَدٌ) .
(وكَزُبَيْرٍ) غُلَيْمُ (بنُ سَامِ بنِ نُوحٍ عَلَيْهِ السَّلامُ) نَزَلَ بِمَكَّةَ وسكَنَها، وَلم يُنْسَبْ إِلَيْهِ أَحَدٌ. [] ومِمَّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ:
أَغْلَمُ الأَلْبانِ لَبَنُ الخَلِفَةِ، أَي لِمَنْ شَرِبَه.
وَقَالُوا: شُرْبُ لَبَنِ الإِيَّلِ مَغْلَمَةٌ أَي: تَشْتَدُّ عِنْدَهُ الغُلْمَةُ قَالَ جَرِير:
(أَجِعْثِنُ قَدْ لاقَيْتَ عِمْرانَ شارِبًا ... عَلَى الحَبَّةِ الخَضْرَاءِ أَلبان إِيَّلِ) وأَغَلَمَ البَحْرُ: هاجَ واضْطَرَبَتْ أمْواجُه كاغْتَلَمَ.
والإغْلامُ والاغْتِلامُ: مُجاوَزَةُ الحَدِّ المَأْمُورِ بِهِ من خَيْرٍ أَو شَرٍّ، ومِنْهُ قَولُهم للخَارِجِيّ: مارِقٌ مُغْتَلِمٌ.
وسِقاءٌ مُغْتَلِمٌ، وخابِيَةٌ مُغْتَلِمةٌ، اشتَدَّ شَرَابُهُما، وَمِنْه الحَدِيثُ: (إِذا اغْتَلَمَتْ عَلَيْكُم هَذِهِ الأَشْرِبَةُ فاقصَعُوا قُوَّتَها بالماءِ) .
والغُلُمُ بضَمَّتَيْن: المَجْبُوسُون، عَن ابنِ الأَعْرابِيّ.
واغْتَلَمَ الغُلامُ: بَلَغَ حَدَّ الغُلُومَةِ، نَقَلَه الرَّاغِبُ.
وتَصْغِيرُ الغُلامِ: غُلَيِّمٌ، وتَصْغِيرُ الغِلْمَةِ اُغَيْلِمَةٌ على غَيرِ مُكَبَّرِهِ كَأَنَّهُم صَغَّرُوا أَغْلِمَةً، وَإِن كَانُوا لم يَقُولُوه كَمَا قَالُوا: أُصَيْبِيَةٌ فِي تَصْغِيرِ صِبْيَةٍ، وبَعضُهم يَقُول: غُلَيْمَةٌ على القِيَاس، كَمَا فِي الصِّحاح. قَالَ ابنُ بَرِّيّ: وبَعْضُهُم يَقُولُ صُبَيَّةٌ أَيْضا.
والغَيْلَم: المرأَةُ الحَسْنَاءُ.
والغُلامُ لَقَبُ عُتْبَةَ بنِ أَبَانَ بنِ صَمْعَةَ البَصْرِيّ الزاهِدِ مِنْ رِجَالِ الرِّسَالَةِ القُشَيْرِيَّةِ، وَأَيْضًا لقبُ أُبي عُمَرَ محمدِ بنِ عبدِ الواحدِ بنِ أَبِي هَاشمٍ اللغويّ، وغُلامُ الهَرَّاسِ وَهُوَ أَبُو عليٍّ الحسنُ بنُ عليِّ بنِ القاسِمِ الواسطيُّ المُقْرِئُ المشهورُ.
(غَلِمَ) الرَّجُلُ (كفَرِحَ غَلَمًا) مُحَرَّكَةً (وغُلْمَةً بالضَّمِّ) وعَليه اقْتَصَرَ الجَوْهَرِيّ، (واغْتَلَمَ) إِذا هَاجَ من الشَّهْوَةِ. وَفِي المُحْكَمِ: إِذا (غُلِبَ شَهْوَةً) ، وكذلِكَ الجارِيَةُ.
(وَهُوَ غَلِمٌ، كَكَتِفٍ، وسِكِّيتٍ، ومِنْدِيلٍ) ويُقالُ: الغِلِّيمُ، كَسِكِّيتٍ: الشَّدِيدُ الغُلْمَةِ.
(وَهِي غَلِمَةٌ) كَفَرِحَةٍ (ومُغْتَلِمَةٌ وغِلِّيمَةٌ) ، كَسِكِّينَةٍ (ومِغْلِيمَةٌ ومِغْلِيمٌ) قَالَ الأَزْهَرِيّ: سَواءٌ فِيهِ الذَّكَرُ والأنْثَى (وغِلِّيمٌ) كَسِكِّيتٍ كَذلِكَ. وَفِي الحَدِيثِ: " خَيْرُ النِّساءِ الغَلِمَةُ على زَوْجِهَا "، وقَالَ الشاعرُ:
(يَا عَمرُو لَو كُنتَ فَتًى كَرِيما ... )
(أَو كُنتَ مِمَّنْ يَمْنَعُ الحَرِيمَا ... )
(أَو كَانَ رُمْحُ اسْتِكَ مُسْتَقِيمَا ... )
(نِكتَ بِهِ جَارِيةً هَضِيمَا ... ) (نَيْكَ أَخِيهَا أُخْتَكَ الغِلِّيما ... )
(و) قد (أَغْلَمَهُ الشَّيءُ) هَيَّجَ غُلْمَتَه.
(والغُلْمَةُ) بالضَّمِّ، وضَبَطَه بَعْضٌ بالكَسْرِ، وإِطلاقُه يَقْتَضِي الفَتْحَ (شَهْوَةُ الضِّرابِ) كَمَا فِي الصِّحَاحِ.
وفَسَّره جَمَاعَةٌ بالشَّبَقِ واشْتِهاءِ الغِلْمانِ، كَمَا فِي العِنَايَةِ.
وَقد (غَلِمَ البَعِيرُ كَفَرِحَ) غُلْمةً (واغْتَلَم) أَي: (هَاجَ من ذلِك) . وبَعِيرٌ غِلَّيم، كسِكِّيت.
(والغُلامُ) ، بالضَّمِّ، وإنَّمَا أَهمَل ضبَطَه لِشُهْرَتِه، (الطَّارُّ الشَّارِبِ أَو) هُوَ (من حِينِ) أَنْ (يُولَد إِلَى أَنْ يَشِبَّ، و) يُطْلَق أَيْضا على (الكَهْل) . قَالَ ابنُ الأَعْرابِيّ: يُقالُ: فُلانٌ غُلامُ النَّاسِ وَإِن كانَ كَهْلاً، كقَوْلِكَ: فُلانٌ فَتَى العَسْكَرِ وَإِن كَانَ شَيْخًا، فَهُوَ (ضِدُّ ج: أَغْلِمَةٌ وغِلْمَةٌ) بِالكَسْرِ، (وغِلْمانٌ) بِالكَسْرِ أَيْضا، كَذَا فِي المُحْكَمِ، ومِنْهم مَنِ اسْتَغْنَى بغِلْمَةٍ عَن أَغْلِمَةٍ، وعَلَيه مَشَى الجَوْهَرِيُّ. وقَالَ ابنُ الأَثِيرِ: وَلم يَرِد فِي جَمْعِه أَغْلِمَةٌ، وإنّما قَالُوا: غِلْمةٌ.
(وَهِي غُلامَةٌ) ، قد خَالفَ هُنَا اصْطِلاحَه، وأنشَدَ الجَوْهَرِيُّ لأَوسِ بنِ غَلْفَاءَ الهُجَيْمِيّ، ويُرْوَى لِعَمْرِو بنِ سُفْيانَ الأسَدِيِّ:
(ومُرْكِضَةٌ صَرِيحِيٌّ أَبُوها ... تُهانُ لَهَا الغُلامَةُ والغُلامُ)
(والاسْمُ الغُلُومَةُ والغُلُومِيَّةُ والغُلاَمِيَّةُ) بِضَمِّهِنَّ، واقْتَصَرَ الجَوْهَرِيُّ على الأوَّلَيْن.
(وتَغْلَمُ كَتَمْنَعُ: أَرضٌ) .
(وتَغْلَمانِ مُثَنَّى) تَغْلَمُ: (ع.)
والغَيْلَمُ: مَنْبَعُ المَاءِ فِي الآبارِ.
(و) أَيضًا: (الجارِيَةُ المُغْتَلِمةُ) نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ، وَمِنْه قَولُ الشَّاعر:
(من المُدَّعِينَ إذَا نُوكِرُوا ... تُنِيفُ إِلَى صَوْتِهِ الغَيْلَمُ)
(و) أَيْضا: (الضِّفْدَعُ) .
(و) أَيْضا: (ع) فِي شِعْرِ عَنْتَرَةَ، وأنشَدَ الجَوْهَرِيُّ:
(كَيْفَ المَزَارُ وقَدْ تَرَبَّعَ أَهْلُنا ... بِعُنْيْزَتَيْنِ وأَهْلُهَا بِالغَيْلَمِ)
(و) الغَيْلَمُ: (السُّلْحَفَاةُ) ، وقِيلَ: (الذَّكَرُ) مِنْهَا.
(و) أَيضًا: (الشَّابُّ العَرِيضُ) كَمَا فِي المُحْكَمِ، ونَصَّ العَيْنِ: العَظِيمُ (المَفْرَقِ) ، اي مَفْرَقِ الرّأْسِ، (الكَثِيرُ الشَّعْرِ كالغَيْلَمِيِّ) ، عَن اللَّيْثِ، (وأَمَّا المُشْطُ والمِدْرَى) المُفَسَّرُ بِهِما قَولُ الهُذَلِيِّ:
(يُشَذِّبُ بِالسَّيْفِ أَقْرَانَهُ ... كَمَا فَرَّقَ اللِّمَّةَ الفَيْلَمُ)
(فَفَيْلَمٌ، بِالفَاءِ) على الصَّوابِ، (وصَحَّفُوهُ) ، يُشير بِهِ إِلَى اللَّيْثِ، نبَّه على ذَلِك الأَزْهَرِيّ، وقَالَ: هَكَذَا أَنْشَدَهُ ابنُ الأَعْرابِيّ بالفَاءِ فِي رِواية أبي العَبَّاس عَنهُ.
(وَمَا بِالدَّارِ غَيْلَمٌ) أيْ: (أَحَدٌ) .
(وكَزُبَيْرٍ) غُلَيْمُ (بنُ سَامِ بنِ نُوحٍ عَلَيْهِ السَّلامُ) نَزَلَ بِمَكَّةَ وسكَنَها، وَلم يُنْسَبْ إِلَيْهِ أَحَدٌ. [] ومِمَّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ:
أَغْلَمُ الأَلْبانِ لَبَنُ الخَلِفَةِ، أَي لِمَنْ شَرِبَه.
وَقَالُوا: شُرْبُ لَبَنِ الإِيَّلِ مَغْلَمَةٌ أَي: تَشْتَدُّ عِنْدَهُ الغُلْمَةُ قَالَ جَرِير:
(أَجِعْثِنُ قَدْ لاقَيْتَ عِمْرانَ شارِبًا ... عَلَى الحَبَّةِ الخَضْرَاءِ أَلبان إِيَّلِ) وأَغَلَمَ البَحْرُ: هاجَ واضْطَرَبَتْ أمْواجُه كاغْتَلَمَ.
والإغْلامُ والاغْتِلامُ: مُجاوَزَةُ الحَدِّ المَأْمُورِ بِهِ من خَيْرٍ أَو شَرٍّ، ومِنْهُ قَولُهم للخَارِجِيّ: مارِقٌ مُغْتَلِمٌ.
وسِقاءٌ مُغْتَلِمٌ، وخابِيَةٌ مُغْتَلِمةٌ، اشتَدَّ شَرَابُهُما، وَمِنْه الحَدِيثُ: (إِذا اغْتَلَمَتْ عَلَيْكُم هَذِهِ الأَشْرِبَةُ فاقصَعُوا قُوَّتَها بالماءِ) .
والغُلُمُ بضَمَّتَيْن: المَجْبُوسُون، عَن ابنِ الأَعْرابِيّ.
واغْتَلَمَ الغُلامُ: بَلَغَ حَدَّ الغُلُومَةِ، نَقَلَه الرَّاغِبُ.
وتَصْغِيرُ الغُلامِ: غُلَيِّمٌ، وتَصْغِيرُ الغِلْمَةِ اُغَيْلِمَةٌ على غَيرِ مُكَبَّرِهِ كَأَنَّهُم صَغَّرُوا أَغْلِمَةً، وَإِن كَانُوا لم يَقُولُوه كَمَا قَالُوا: أُصَيْبِيَةٌ فِي تَصْغِيرِ صِبْيَةٍ، وبَعضُهم يَقُول: غُلَيْمَةٌ على القِيَاس، كَمَا فِي الصِّحاح. قَالَ ابنُ بَرِّيّ: وبَعْضُهُم يَقُولُ صُبَيَّةٌ أَيْضا.
والغَيْلَم: المرأَةُ الحَسْنَاءُ.
والغُلامُ لَقَبُ عُتْبَةَ بنِ أَبَانَ بنِ صَمْعَةَ البَصْرِيّ الزاهِدِ مِنْ رِجَالِ الرِّسَالَةِ القُشَيْرِيَّةِ، وَأَيْضًا لقبُ أُبي عُمَرَ محمدِ بنِ عبدِ الواحدِ بنِ أَبِي هَاشمٍ اللغويّ، وغُلامُ الهَرَّاسِ وَهُوَ أَبُو عليٍّ الحسنُ بنُ عليِّ بنِ القاسِمِ الواسطيُّ المُقْرِئُ المشهورُ.