[فضض] في ح العباس: يا رسول الله! إني أمتدحك، فقال: قل لا "يفضض" الله فاك! فأنشده الأبيات القافية، أي لا يسقط الله أسنانك، من: فضه- إذا كسره. ومنه ح النابغة: لما أنشده القصيدة الرائية قال: لا "يفضض" الله فاك! فعاش مائة وعشرين سنة لم يسقط له سن. وح: ثم جئت بهم لبيضتك "لتفضها"، أي تكسرها. وح عذاب القبر: حتى "يفض" كل شيء. وح: لا يحل لك أن
"تفض" الخاتم، هو كناية عن الوطء. وح: الحمد لله الذي "فض" خدمتكم، أي فرق جمعكم وكسره. وح: فلما خرج من "فضض" الحصى، أي ما تفرق منه، فعل بمعنى مفعول. وح عائشة لمروان: لعن النبي صلى الله عليه وسلم أباك وأنت "فضض" من لعنة الله، أي قطعة منها، وروى: فظاظة- بظاءين، من الفظيظ هو ماء الكرش؛ الزمخشري: افتظظت الكرش: اعتصرت ماءها، كأنه عصارة من اللعنة أو فُعالة من الفظيظ: ماء الفحل، أي نطفة من اللعنة. وفيه ح: لو أن أحدًا "انفض" مما صنع بابن عفان لحق له أن "ينفض"، أي يتفرق وينقطع، ويروى بقاف. وح: فجاء رجل بنطفة في إداوة "فافتضها"، أي صبها، افتعل من الفض، وفضض الماء ما انتشر منه إذا استعمل، ويروى بقاف، أي فتح رأسها. ومنه ح العدة: دخلت حِفشًا الخ "فتفتض" به، أي تكسر ما هي فيه من العدة بأن تأخذ طيرًا فتمسح به فرجها وتنبذه فلا يكاد يعيش ما تفتض به، ويروى بقاف وموحدة- ويجيء. ج: كانت المعتدة لا تمس طيبًا ولا تغتسل ولا تقلم ظفرًا ولا تقرب شيئًا من أمور التنظيف ثم تخرج بعد الحول بأقبح منظر فتفض عدته بطائر. ك: وإنما رمين بالبعرة ليرين أن مقامهن سنة كان أهون من رمي بعرة، والغرض أن العدة الإسلامية ومنع الكحل منها قليلة بالنسبة إلى العدة الجاهلية. ن: وقيل: تمسح به وتغتسل حتى تصير كالفضة وتذهب الدرن. ك: جمعوا القرآن على عهد عثمان و"فضضوا" المصاحف، التفضيض التفريق والتمزيق. نه: وفيه: هي طالق إن نكحتها حتى آكل "الفضيض"، هو الطلع أول ما يظهر، والفضيض أيضًا في غير هذا الماء يخرج من العين، أو ينزل من السماء. وفي ح
الشيب: يقبض ثلاث أصابع من "فضة" فيها من شعر، وروى: من قصة فالمراد بالفضة شيء مصنوع منها قد ترك فيه الشعر، فأما بقاف وصاد مهملة فهي الخصلة من الشعر. غ: "انفضوا": تفرقوا، ومنه: "انفضت" أوصاله. ولماء و"افتضه": صبه.