[تبع]: في كل ثلاثين "تبيع" هو ولد البقر أول سنة، وبقرة متبعة معها ولدها. ومنه ح: اشترى معدناً بمائة شاة "متبعة" أي يتبعها أولادها. وح: كنت "تبيعا" لطلحة أي خادماً. والتبيع من يتبعك لطلب حق. ومنه ح: إذا "اتبع" أحدكم على ملئ "فليتبع" أي إذا أحيل على قادر فليحتل. الخطابي: رووا "اتبع" بالتشديد، وصوابه السكون والأمر للإباحة والرفق. ك: بسكون تائهما على المشهور، الأول مجهول الإتباع، والثاني معروف التبع، وقيل بتشديد الثانية وروى فإذا بالفاء ومعناه أنه إذا كان المطل ظلماً فليقبل الحوالة، فالظاهر أنه لا يظلم. نه ومنه ح: ما المال الذي ليس فيه "تبعة" من طالب ولا ضيف قال: نعم المال أربعون،
والكثير ستون، يريد "بالتبعة" نوائب الحقوق. وفيه: "اتبعوا" القرآن و"لا يتبعنكم" أي اجعلوه إمامكم ثم اتلوه، وأراد لا تدعوا تلاوته والعمل به، فتكونوا قد جعلتموه وراءكم، وقيل لا يطلبنكم لتضييعكم إياه كما يطلب الرجل صاحبه بالتبعة. وفيه: بينا أقرأ آية غذ سمعت من خلفي "اتبع" يا ابن عباس! فإذا عمر فقلت: اتبعك على أبي ابن كعب، أي أسند قراءتك ممن أخذتها وأحل على من سمعتها منه. وفي ح الدعاء: "تابع" بيننا وبينهم على الخيرات أي جعلنا نتبعهم على ما هم عليه. ومنه ح: "تابعنا" الأعمال فلم نجد فيها أبلغ من الزهد أي عرفناها واحكمناها، من تابع عمله إذا أتقنه وأحكمه. وفيه: لا تسبوا "تبعاً" فإنه أول من كسا الكعبة، هو ملك في الزمان الأول، والبابعة ملوك اليمن. وفيه: أول خبر قدم المدينة يعني من هجرة النبي صلى الله عليه وسلم امرأة كان لها "تابع" من الجن، التابع جني يتبع المرأة يحبها، والتابعة جنية تحب الرجل. ك: باب "اتباع" الجنائز بتشديد تاء مكسورة. ومنه ح: "اتبع" جنازة، وروى تبع. وح: فكان "يتبع" الحوت. وح: "اتبعت" النبي صلى الله عليه وسلم وقد خرج لحاجته أي مشيت وراءه، وروى بقطع همزة. وح: "فاتبعه" المغيرة باداوة. وح: من كان يعبد شيئاً "فليتبع" وروى بسكون تاء وفتح موحدة. وح: أنت ربنا "فيتبعونه" أي يتبعون أمره إياهم بذهابهم إلى الجنة أو ملائكته التي تذهب بهم إليها. وح: فلما رآني ولى فاتبعته، ضبط بقطع وصوابه الوصل والتشديد لأن معناه سرت في أثره ومعنى القطع لحقته ولا يلائم. وح: "يتبع" بها شعف الجبال، ويجوز من سمع. وح: "يتبعه" بصره حتى خفي، بضم أوله وسكون ثانيه وكسر ثالثه أي يتبع النبي صلى الله عليه وسلم العباس بصره. وح: "اتبع" أصحاب القليب لعنة، بضم همزة ورفع أصحاب وهو خبر بأنهم مطرودون في الآخرة عن الرحمة كما أنهم مقتولون في الدنيا، وروى فاتبع بفتح وكسر موحدة صيغة أمر عطفاً على عليك بقريش. وح: ثم "اتبعها" بأخرى أي اتبع صلى الله عليه وسلم الدمعة الأولى بدمعة أخرى، أو اتبع الكلمة الأولى وهي أنها رحمة أخرى ففصلها فقال: إن
العين تدمع والقلب يحزن وهو بالرفع والنصب. وح: "فاتبعهم" و"اتبعهم" وقد يفرق بأنه بالقطع تلاه وبوصله اقتدى به. وح: "فتبعته" ابنة حمزة، فإن قيل: كيف أخذوها وفيه مخالفة كتاب العهد؟ قلت: لعلهم أرادوا به المكلفين والذكور. وح: فدعا بماء "فأتبعه" إياه، بفتح همزة وسكون فوقية أي اتبع صلى الله عليه وسلم البول الماء بصبه عليه حتى غمره من غير سيلان لرواية ولم يغسله. وح: "فتتبع" بها أثر الدم بلفظ غائبة مضارع التفعل بحذف إحدى تاءاته الثلاث، وروى "فتتبع" بتشديد التاء الثانية وخفة موحدة مكسورة، وروى بسكون الثانية وفتح موحدة. وح: هل "يتتبع" المؤذن فاه، بتحتية فمثناتين فوقيتين وموحدة مشددة مفتوحات، وروى من الأفعال والمؤذن فاعله، وقيل مفعوله، وفاه بدل منه، والفاعل الشخص ليطابق حديث اتتبع فاه، وهو تكلف وليست المطابقة بلازمة. وح: "لم يتابع" عليه في الفدية بفتح موحدة أي لم يقل أحد غيره بوجوب الفدية عليه. وح: "فتتبعت" القرآن، فإن قيل: إنه متواتر فما هذا التتبع والنظر في العسيب؟ قلت: لعله للاستظهار سيما وقد كتبت بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم، وليعلم هل فيها قراءة غير قراءته من وجوهها أم لا. وح جامع القرآن في ج. وح: "تابع" على رسوله الوحي أي أنزل متتابعاً متواتراً أكثر مما كان وذلك قرب وفاته. وما شبع من بر ثلاث ليال "تباعاً" بكسر فوقية وخفة موحدة أي ولاء. ولا تجدوا علينا "تبيعا" أي طالباً للثأر ومنتصراً، وقيل نصيراً. ومسلمهم "تبع" لمسلمهم يريد به تفضيل قريش في الإمارة والإمامة، كافرهم، "تبع" لكافرهم إخبار عن تقدمهم في الجاهلية وتعظمهم عند العرب بالسدانة والسقاية وإطعام الحجيج، فمن أسلم وفقه فقد أحرز مأثره القديمة إلى ما استفاده من المزيد. وح: فاجعل "أتباعنا" منا أيم قتفين أثارنا بإحسان، أو اجعل لهم من العز والشرف ما لنا. وح: "تابعه" جماد، فإن قيل: لم قال هنا تابعه
ثم قال حدثنا ثانياً وثالثاً؟ قلت: أشار إلى أن الأخيرين حدثانا استقلالاً والأول تبع غيره بأن قال هو كذلك أو صدقه وهو يحتمل التعليق. ن: و"يتبعان" ما في بطون النساء أي يسقطانه لخصيصة جعلت فيهما. والذين هم فيكم "تبعا" لا يتبعون أهلاً ولا مالاً بعين مهملة ومثناة مخففة ومشددة وفي بعضها يبتغون بغين معجمة أي لا يطلبون. وح: فعرف أني غريب فلما رآه "اتبعه" بسكون تاء. و"نتبع" الفيء وذلك لشدة التبكير وقصر حيطانهم، وفيه رد على أحمد وإسحاق في تجويز صلاة الجمعة قبل الزوال لتصريحه بفيء يسير. وقوله: ما نجد فيئاً نستظل به، نفى لفيء مقيد لا لمطلقه. وح: فقلت إني "متبعك" أي على إظهار الإسلام هنا وإقامتي معك قال: فارجع إلى قومك واستمر على الإسلام. وح: "فيتتبع" مواضع أصابعه يعني إذا بعث إليه طعاماً فأكل منه حاجتهث م رد الفضل، أكل أبو أيوب من مواضع أصابع النبي صلى الله عليه وسلم تبركا. والناس "تبع" لقريش في الخير والشر أي في الإسلام والجاهلية لأنهم كانوا في الجاهلية رؤساء وأصحاب حرم وكانت العرب تنتظر إسلامهم فلما أسلموا وفتح مة دخل الناس في الإسلام وكذا أصحاب الخلافة فيهم وقد مر. و"تتبعي"
بها آثار الدم أي امسحي بها بعد الغسل الفرج، وقيل: كلما أصابه الدم. و"تتايع" الناس في الطلاق بمثناة تحت بين ألف وعين وعند البعض بموحدة وهما بمعنى أكثروا فيه وأسرعوا إليه لكن بالمثناة يستعمل في الشر وبالموحدة أعم. ج: إذا أعتق "تبعه" ماله، هذا على الندب فقد جرت العادات من السادات أن يحسنوا إلى مماليكهم حين عتقهم إتماماً للنعمة فكان هبة ما في أيديهم أقرب. وإن أصيب من امرأتي شيئاً "تتابع" بي. التتابع التهافت في الشر واللجاج فيه والسكران "يتتابع" أي يرمي نفسه. ومنه: أن "تتابعوا" في الكذب. ط: الجنازة "متبوعة لا تتبع" هو صفة مؤكدة أي متبوعة غير تابعة، قوله ليس معها من تقدمها تقرير بعد تقرير أي ليس المتقدم ممن يشيعها فلا يثاب. و"تابعوا" بين الحج والعمرة أي إذا حججتهم فاعتمروا وإذا اعتمرتم فحجوا. و"لتتبعن" سنن من قبلكم يجيء في السين. مف: "يتبع" الرجال سبعون بالتشديد. ط: ألان الكلام و"تابع" الصيام أي أكثرها وروى لين للكلام أي تلطف فيه وجعل جزاءها الغرفة لقوله: "أولئك يجزون الغرفة" بعد "وعباد الرحمن". وح: "يتبعه" أهله وماله أي بعض ماله كالمماليك، وقيل: هو مجاز عن تعلق بعض حقه به كالتجهيز والتكفين. ش: فلم يخف على "التابع" من "المتبوع" أي وضيع يقتدي بغيره والمتبوع الشريف الذي يرجع إلى قومه. شم: ما يخشى "تباعته" هو التبعة وهو بفتح تاء.