[مدد] نه: فيه: سبحان الله "مداد" كلماته، أي مثل عددها، وقيل: قدر ما يوازيها في الكثرة عيار كيل أو وزن أو عدد أو ما أشبهه من وجوه الحصر والتقدير، وهذا تمثيل يراد به التقريب لأن الكلام لا يدخل في الوزن والكيل وإنما يدخل في العدد، وهو مصدر كالمدد، مددته مدًا ومدادًا، وهو ما يكثر به
ويزاد. ن: مداد كلماته، بكسر ميم أي مثلها في العدد أو في عدم النفاد. ج: كلماته لا انتهاء لها فيدل على الكثرة- ومر في ك. نه: ومنه ح الحوض: ينبعث فيه ميزابان "مدادهما" أنهار الجنة، أي يمدهما أنهارها. وح: هم أهل العرب و"مادة" الإسلام، أي الذين يعينونهم ويكثرون جيوشهم ويتقوى بزكاة أموالهم، وكل ما أعنت به قومًا في حرب أو غيره فهو مادة لهم. وفيه: إن المؤذن يغفر له "مد" صوته، المد: القدر، يريد به قدر الذنوب أي يغفر له ذلك إلى منتهى صوته، وهو تمثيل لسعة المغفرة نحو: لو لقيتني بقراب الأرض خطايا لقيتك بها مغفرة، ويروى: مدى- ويجيء. وفي ح فضل الصحابة: ما أدرك "مد" أحدهم، هو بالضم: ربع الصاع لغة، وهو أقل ما كانوا يتصدقون به عادة، ويروى بفتح ميم وهو الغاية، والمد رطل وثلث بالعراقي عند الشافعي والحجاز، ورطلان عند أبي حنيفة والعراق. وأصله مقدر بأن يمد يديه فيملأ كفيه طعامًا. ك: هو بضم ميم، ومنه: يتوضأ "بالمد"، أي تصدق المد منهم مع الحاجة إليه أفضل من تصدق غيرهم من السعة- ويتم في نصف، ويروى بفتح ميم، يريد الطول والفضل. ومنه: "مدنا" أعظم من مدكم، أي مد المدينة الذي زاد فيه عمر أعظم من مد العراق وهو مد عهد النبي صلى الله عليه وسلم. نه: وفي ح الرمي: منبله و"الممد" به، أي من يقوم عند الرامي فيناوله سهمًا بعد سهم أو يرد عليه النبل من الهدف. ج: من أمددته بكذا- إذا أعطيته غياه. نه: وفيه: قائل كلمة الزور والذي "يمد" بحبلها في الإثم سواء، مثل صاحبها بالمائح الذي يملأ الدلو في أسفل البئر وحاكيها بماتح يجذب الحبل على رأس البئر ويمده، ولذا يقال: الرواية أحد الكاذبين. وفيه: إذا أتى "أمداد"، اليمن سألهم: أفيكم
أويس بن عامر؟ هو جمع مدد، وهم الأعوان والأنصار وكانوا يمدون الجيش في الجهاد. ومنه: ورافقني "مددي" من اليمن، هو منسوب إلى المدد. ن: أي رجل من مدد جاؤا يمدون جيش مؤتة. ونحن منه في "مدة" لا ندري، أي مدة الصلح في الحديبية. ش: المعرفة "بمددهم"- بضم ميم، جمع مدة وهي برهة من الزمان. نه: وفيه: تزوجت امرأة "مديدة"، أي طويلة. وفيه: "المدة" التي "ماد" فيها أبا سفيان، هي طائفة من الزمان قليلًا أو كثيرًا، ماد فيها- أطالها، فاعل من المد. ك: ماد- بتشديد دال وهي سنة ست في الحديبية، ماد الغريمان- إذا اتفقا على أجل، وكفار قريش- مفعول معه، أو معطوف على مفعول. نه: ومنه: و"أمدها" خواصر، أي أوسعها وأتمها. ك: "فأمد" في الأوليين- بضم ميم، أي أطول القراءة فيهما. ن: نظرت إلى "مد" بصري، أي منتهى بصري، وصوب بعضهم مدى بالمد، قلت: بل هما لغتان والمد أشهر. وفيه: إن الله "مده" للرؤية، وروى: أمده، أي أطال مدته إلى الرؤية، وقيل: هو بتشديد ميم من الأمد. ط: أي ضرب مدة رمضان إلى زمان رؤيته، وقد أمده لرؤيته، أي أطال مدته إلى زمانه. وفيه: قد "أمدكم" بصلاة هي خير من حمر النعم الوتر- بالجر بدل، وبالرفع خبر محذوف، وهو من أمد الجيش- إذا ألحق به ما يقويه، أي فرض عليكم الفرائض ليؤجركم بها ولم يكتف به، فشرع صلاة التهجد والوتر ليزيدكم إحسانًا على إحسان. وح: كانت "مدا"، أي ذات مد، وفي أكثر المصابيح: مداء- بوزن حمراء، تأنيث أمد، والظاهر أنه قول بالتخمين يعني كانت قراءته ذات مد، وحروف المد حروف العلة، فإن كان بعدها همزة يمد بقدر ألفين إلى خمس ألفات، وإن كان بعدها تشديد يمد بقدر أربع ألفات اتفاقًا مثل "دابة". وإن كان ساكنًا يمد بقدر ألفين اتفاقًا كصاد، وإن كان بعدها غير هذه الحروف لم يمد إلا بقدر خروجها من الفم، وما نحن فيه من هذا القبيل، فمد "بسم الله" لم يكن إلا بقدر خروج الحرف من الفم، إلا "الرحيم"
عند الوقف فيمد بقدر ألفين. ك: ومنه: كان "يمد" ببسم الله الرحمن الرحيم، أدخل الباء على الباء للحكاية. ط: وح: فيفسح له "مد" بصره، أي مداه، وهي غاية ينتهي إليه البصر. وح: "يمد" بعضها بعضًا- مر في بئر. ش: فلم "تمد"- بضم أوله وكسر ثانيه، من أمد الجرح- إذا صارت فيه مدة. و"تمده" الأسماء، أي ..... غ: "يمدهم" يمهل لهم ويطيل. و""فليمدد" له الرحمن" معناه الخبر أي جعل جزاء ضلالته أي يمده فيها. و"بمثله "مددا"" أي زيادة. وعلى "مداد" واحد، أي مثال.