[درى] فيه: رأس العقل بعد الإيمان "مداراة" الناس، هو بلا همزة ملاينة الناس وحسن صحبتهم واحتمالهم لئلا ينفروا عنك، وقد يهمز. ومنه ح: "لا يداري" ولا يماري - في رواية، وقد مر. وفيه: كان في يده "مدرى"يحك به رأسه، المدرى والمدراة شيء يعمل من حديد أو خشب على شكل سن من أسنان المشط وأطول منه يسرح به الشعر المتلبد ويستعمله من لا مشط له. ومنه: كانت "تدري" رأسه "بمدراها" أي تسرحه، يقال: ادرت المرأة تدري ادراء، إذا سرحت شعرها، وأصله تدترى تفتعل من استعمال المدرى. ن: هو بكسر ميم وسكون دال مهملة ويقصر ما يسوى به شعر الرأس. وفيه: ما "أدرى"أحدثكم
بشيء أم أسكت، أي ما أدري هل في ذكر الحديث مصلحة في الحال أم لا، ثم ظهر له مصلحة، وبجب توقفه خوف الاتكال، قولهم: والله ورسوله أعلم، أي قرأ فيه رأيك. وفيه "لا أدري" أهو الرجل الأول، وفي البخاري: هو الأول. وح: "ما أدراك" يجيء في ما. ك وفيه: وما "أدري" أكان فيمن صعق أو ممن استثناه الله، وفي اخرى: أم حوسب بصعقته الأولى، ولا منافاة إذ المستثني قد يكون من له صعقته الدنيا، أو معناه أي الثلاثة وقع. وفيه: "فلا أدري" أبلغت الرخصة من سواه، إنما تردد إذ لم يبلغه ح: لن تجزيء عن أحد بعدك. وفيه: وما "أدري" وأنا رسول الله، هو نفي الدراية التفصيلية وألا فمعلوم غفران ما تقدم منه وما تأخر، وأن له من المقامات ما ليس لأحد، ولعلنا نتعرض لما أدراك في ليلة. ط: أو هو مخصوص بالأمور الدنيوية من غير نظر على مورد الحديث، أو منسوخ بقوله "ليغفر لك الله" أو زجر لقائلة عثمان: هنيئًا لك الجنة! لحكمها بالغيب.: وقسيم أما هو والله هو ما أدري، بتقدير أما، وشهادتي مبتدأ، وعليك صلته، والقسمية خبره، أي شهادتي عليك قولي هذا. وفيه: "فلا أدري" أكان كذلك أم أحيي بعد النفخة، أي لا أدري أنه لم يمت بعد النفخة الأولى واكتفى بصعقة الطور أم أحيي بعد النفخة الثانية قبلي وتعلق بالعرش، ونوقش هذا بأن موسى مقبور مبعوث بعد النفخة، وقال المذنب: لعله على ما ورد أن الأنبياء لا يموتون بل أحياء أفضلون من الشهداء، فلعلهم يصعقون عند النفخة الأولى إلا موسى
باب الدال مع الزاي