(حَجَبَ)
- فِي حَدِيثِ الصَّلَاةِ «حِينَ تَوَارَتْ بالحِجَاب» الحِجَاب هَاهُنَا: الأُفُقُ، يُريد حِين غَابت الشَّمْسُ فِي الأُفق واسْتَتَرَتْ بِهِ. وَمِنْهُ قوله تعالى حَتَّى تَوارَتْ بِالْحِجابِ
(هـ) وَفِيهِ «إِنَّ اللَّهَ يَغْفر لِلْعَبْدِ مَا لَمْ يَقَع الحِجَاب، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا الحِجَاب؟ قَالَ: أَنْ تَمُوت النَّفْسُ وَهِيَ مُشركة» كَأَنَّهَا حُجِبَت بِالْمَوْتِ عَنِ الْإِيمَانِ.
(هـ) وَمِنْهُ حَدِيثُ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ «مَنِ اطَّلَع الحِجَاب وَاقع مَا وَرَاءه» أَيْ إِذَا مَاتَ الْإِنْسَانُ واقَعَ مَا ورَاء الحِجَابَيْن: حِجَاب الجنَّة وحِجَاب النَّار لأنَّهُما قَدْ خَفِيا، وَقِيلَ اطَلاعُ الحِجَاب: مدُّ الرَّأْسِ، لِأَنَّ المُطالع يَمُدّ رَأْسَهُ يَنْظر مِنْ وَرَاءِ الحِجَاب وَهُوَ السِّتْر.
(س) وَفِيهِ «قَالَتْ بَنُو قُصَيّ: فِينَا الحِجَابَة» يعْنُون حِجَابَةَ الْكَعْبَةِ، وَهِيَ سِدَانَتُهَا، وتَوَلّي حِفْظها، وهمُ الَّذِينَ بِأَيْدِيهِمْ مِفْتَاحُها.
- فِي حَدِيثِ الصَّلَاةِ «حِينَ تَوَارَتْ بالحِجَاب» الحِجَاب هَاهُنَا: الأُفُقُ، يُريد حِين غَابت الشَّمْسُ فِي الأُفق واسْتَتَرَتْ بِهِ. وَمِنْهُ قوله تعالى حَتَّى تَوارَتْ بِالْحِجابِ
(هـ) وَفِيهِ «إِنَّ اللَّهَ يَغْفر لِلْعَبْدِ مَا لَمْ يَقَع الحِجَاب، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا الحِجَاب؟ قَالَ: أَنْ تَمُوت النَّفْسُ وَهِيَ مُشركة» كَأَنَّهَا حُجِبَت بِالْمَوْتِ عَنِ الْإِيمَانِ.
(هـ) وَمِنْهُ حَدِيثُ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ «مَنِ اطَّلَع الحِجَاب وَاقع مَا وَرَاءه» أَيْ إِذَا مَاتَ الْإِنْسَانُ واقَعَ مَا ورَاء الحِجَابَيْن: حِجَاب الجنَّة وحِجَاب النَّار لأنَّهُما قَدْ خَفِيا، وَقِيلَ اطَلاعُ الحِجَاب: مدُّ الرَّأْسِ، لِأَنَّ المُطالع يَمُدّ رَأْسَهُ يَنْظر مِنْ وَرَاءِ الحِجَاب وَهُوَ السِّتْر.
(س) وَفِيهِ «قَالَتْ بَنُو قُصَيّ: فِينَا الحِجَابَة» يعْنُون حِجَابَةَ الْكَعْبَةِ، وَهِيَ سِدَانَتُهَا، وتَوَلّي حِفْظها، وهمُ الَّذِينَ بِأَيْدِيهِمْ مِفْتَاحُها.