خَفس
الخَفْسُ: الاسْتِهْزَاءُ، والأَكْلُ القَلِيلُ، كِلاهُمَا عَن أَبِي عَمْرٍ و. والخَفْسُ: الهَدْمُ، يُقال: خَفَسَ البِنَاءَ، إِذا، هَدَمَه. والخَفْسُ: النُّطْقُ بالقَلِيل مِنَ الكَلامِ، كالإِخْفاسِ، هَكَذَا فِي سائِر النُّسَخ، والصَّوابُ: بالقَبِيحِ من الكَلام. يُقَالُ للرَّجُلِ: خَفَسْتَ يَا هَذَا، وأَخْفَسْتَ، كَمَا فِي الصّحاحِ والتَّكْمِلَة، وَفِي العُبَابِ: قَالَ اللَّيْث: يُقال للرَّجُلِ: خَفَسْتَ يَا هَذَا، وَهُوَ من سُوءِ القَوْلِ، إِذا قُلْتَ لصاحِبِكَ أَقْبَحَ مَا تَقْدِرُ عَلَيْه. والخَفْسُ: الغَلَبَةُ فِي الصِّرَاعِ. وَقد خَفَسَه، إِذا غَلَبَه. قَالَه الصّاغَانِيُّ عَن ابنِ عَبَّادٍ.
والخَفْسُ: الإِقْلالُ، أَو الإِكْثَارُ من الماءِ فِي الشَّرَابِ، كالإِخْفَاسِ والتَّخْفِيسِ، قالَ الفَرَّاءُ الشَّرَابُ إِذا أَكْثَرْتَ ماءَه قُلْتَ: خَفَسْتُه، وأَخْفَسْتُه، وخَفَسْتُه، وخَفَّسْتُه، وقالَ أَيْضا: يقَال: أَخْفِسْ، أَي أَقِلَّ الماءَ وأَكْثِرْ من النَّبِيذِ. قَالَ ثَعْلَبٌ: هَذَا من كَلامِ المُجَّانِ والصّوابُ: أَعْرِقْ لَهُ، يُرِيد: أَقْلِل لَهُ، مِن الماءِ فِي الكَأْسِ حَتّى يَسْكَرَ. وقَالَ أَبو حَنِيفَةَ: أَخْفَسَ لَهُ، إِذا أَقَلَّ الماءَ وأَكْثَرَ الشَّرَابَ. اللَّبَنَ أَو السَّوِيقَ. وَكَانَ أَبو الهَيْثَم يُنْكِرُ قولَ الفرّاءِ فِي الشَّرَاب الخَفِيسِ: إِنَّهُ الّذِي أُكْثِرَ نَبِيذُه وأُقِلَّ ماؤُه. وكلامُ المصنِّفِ رَحِمَهُ اللهُ، لَا يَخْلُو عَن نَظَرٍ عِنْد صِدْقِ التأَمُّل. وتَخَفَّس: انْجَدَلَ واضْطَجَع، كِلاهما عَن ابْن عَبَّادٍ. وانْخَفَسَ الماءُ: تَغَيَّرَ، كَمَا فِي العُبَابِ. وَعَن أَبِي عَمْروٍ: الخَفِيسُ، كأَمِير: الشَّرَابُ الكَثِيرُ المِزاجِ. وَقد أَخْفَسَ لَهُ مِنْهُ، إِذا أَكْثَر مَزْجَه. وشَرَابٌ مُخْفِسٌ: سَرِيعُ الإِسْكَار، واشْتِقَاقُه من القُبْحِ لأَنّهُ يَخْرُجُ بِهِ من سُكْرِه إِلَى القَبِيح من القَوْلِ والفِعل.
الخَفْسُ: الاسْتِهْزَاءُ، والأَكْلُ القَلِيلُ، كِلاهُمَا عَن أَبِي عَمْرٍ و. والخَفْسُ: الهَدْمُ، يُقال: خَفَسَ البِنَاءَ، إِذا، هَدَمَه. والخَفْسُ: النُّطْقُ بالقَلِيل مِنَ الكَلامِ، كالإِخْفاسِ، هَكَذَا فِي سائِر النُّسَخ، والصَّوابُ: بالقَبِيحِ من الكَلام. يُقَالُ للرَّجُلِ: خَفَسْتَ يَا هَذَا، وأَخْفَسْتَ، كَمَا فِي الصّحاحِ والتَّكْمِلَة، وَفِي العُبَابِ: قَالَ اللَّيْث: يُقال للرَّجُلِ: خَفَسْتَ يَا هَذَا، وَهُوَ من سُوءِ القَوْلِ، إِذا قُلْتَ لصاحِبِكَ أَقْبَحَ مَا تَقْدِرُ عَلَيْه. والخَفْسُ: الغَلَبَةُ فِي الصِّرَاعِ. وَقد خَفَسَه، إِذا غَلَبَه. قَالَه الصّاغَانِيُّ عَن ابنِ عَبَّادٍ.
والخَفْسُ: الإِقْلالُ، أَو الإِكْثَارُ من الماءِ فِي الشَّرَابِ، كالإِخْفَاسِ والتَّخْفِيسِ، قالَ الفَرَّاءُ الشَّرَابُ إِذا أَكْثَرْتَ ماءَه قُلْتَ: خَفَسْتُه، وأَخْفَسْتُه، وخَفَسْتُه، وخَفَّسْتُه، وقالَ أَيْضا: يقَال: أَخْفِسْ، أَي أَقِلَّ الماءَ وأَكْثِرْ من النَّبِيذِ. قَالَ ثَعْلَبٌ: هَذَا من كَلامِ المُجَّانِ والصّوابُ: أَعْرِقْ لَهُ، يُرِيد: أَقْلِل لَهُ، مِن الماءِ فِي الكَأْسِ حَتّى يَسْكَرَ. وقَالَ أَبو حَنِيفَةَ: أَخْفَسَ لَهُ، إِذا أَقَلَّ الماءَ وأَكْثَرَ الشَّرَابَ. اللَّبَنَ أَو السَّوِيقَ. وَكَانَ أَبو الهَيْثَم يُنْكِرُ قولَ الفرّاءِ فِي الشَّرَاب الخَفِيسِ: إِنَّهُ الّذِي أُكْثِرَ نَبِيذُه وأُقِلَّ ماؤُه. وكلامُ المصنِّفِ رَحِمَهُ اللهُ، لَا يَخْلُو عَن نَظَرٍ عِنْد صِدْقِ التأَمُّل. وتَخَفَّس: انْجَدَلَ واضْطَجَع، كِلاهما عَن ابْن عَبَّادٍ. وانْخَفَسَ الماءُ: تَغَيَّرَ، كَمَا فِي العُبَابِ. وَعَن أَبِي عَمْروٍ: الخَفِيسُ، كأَمِير: الشَّرَابُ الكَثِيرُ المِزاجِ. وَقد أَخْفَسَ لَهُ مِنْهُ، إِذا أَكْثَر مَزْجَه. وشَرَابٌ مُخْفِسٌ: سَرِيعُ الإِسْكَار، واشْتِقَاقُه من القُبْحِ لأَنّهُ يَخْرُجُ بِهِ من سُكْرِه إِلَى القَبِيح من القَوْلِ والفِعل.