أب ض
الأُبْضُ الدَّهْرُ قال رؤبة
(في حِقْبَةٍ عِشْنا بذاك أُبْضاً ... )
وجَمْعُه آبَاضٌ وأَبَضَ البَعِيرَ يأبِضُه ويأْبُضهُ شَدَّ رُسْغَ يَدَيْه إلى ذِراعَيْه لَئِلا يَتَحَرَّكَ وأخذ يَأْبِضُه جَعَل يَدَيْه من تحت رُكْبَتَيْه من خَلْفِه ثم احْتَمَلَه والمَأَبِضُ كل ما يُثبتُ عليه فَخِذُكَ وقيل المأْبِضَان ما تَحْتَ الفَخِذَيْن في مَثَانِي أسافِلِهما وقيل المأْبِضَان باطِنا الرُّكْبَتَيْن والمِرْفَقَيْنِ وتَأَبَّضَ تَقَبَّض وضَمَّ رِجْلَيْه قال ساعدةُ بن جُؤَيَّة
(إذا جَلَسَتْ في الدارِ يَوْماً تَأَبَّضَتْ ... تَأَبَّضَ ذِيبِ الثَّلْعَةِ المُتَضَوِّبِ)
هَجَا امرأةً أراد أنها تَجِلْسُ جِلْسةَ الذِّئْبِ إذا أقْعَى وإذا تَأَبَّضَ على التَّلْعَة رأيْتَهُ مُنْكَباً والمَأْبِضُ الرُّسْغُ وهو مَوْصِلُ الكَفِّ في الذِّراعِ وإِباضٌ اسْمُ رَجُلٍ والإِباضِيّة قَوْمٌ من الحَرُورِيّةِ لَهُم هَوىً يُنْسَبَونَ إليه وأُبْضَةُ ماءٌ لِطَيِّئٍ وبَنِي مِلْقَطٍ كَثِيرُ النَّخْلِ قال مُساوِرُ بن هِنْدٍ
(وجَلَبْتُهُ من أهْلِ أَُبْضَةَ طائِعاً ... حتَّى تَحَكَّمَ فيه أَهْلُ أُرابِ)
وأُبَاضٌ عِرْضٌ باليَمامةِ كَثِيرُ النَّخْلِ والزَّرْعِ حكاه أبو حنيفةَ وأنشدَ
(ألا يا جَارَتَا بأُبَاضَ إِنِّي ... رأيتُ الرِّيحَ خَيْراً مِنْكِ جارا)
(تُعَرِّينا إذا هَبَّت علينا ... وتَمْلاُ عَيْنَ ناظِرِكُم تُراباً)
وقد قيل به قُتِلَ زَيْدُ بن الخَطَّابِ
الأُبْضُ الدَّهْرُ قال رؤبة
(في حِقْبَةٍ عِشْنا بذاك أُبْضاً ... )
وجَمْعُه آبَاضٌ وأَبَضَ البَعِيرَ يأبِضُه ويأْبُضهُ شَدَّ رُسْغَ يَدَيْه إلى ذِراعَيْه لَئِلا يَتَحَرَّكَ وأخذ يَأْبِضُه جَعَل يَدَيْه من تحت رُكْبَتَيْه من خَلْفِه ثم احْتَمَلَه والمَأَبِضُ كل ما يُثبتُ عليه فَخِذُكَ وقيل المأْبِضَان ما تَحْتَ الفَخِذَيْن في مَثَانِي أسافِلِهما وقيل المأْبِضَان باطِنا الرُّكْبَتَيْن والمِرْفَقَيْنِ وتَأَبَّضَ تَقَبَّض وضَمَّ رِجْلَيْه قال ساعدةُ بن جُؤَيَّة
(إذا جَلَسَتْ في الدارِ يَوْماً تَأَبَّضَتْ ... تَأَبَّضَ ذِيبِ الثَّلْعَةِ المُتَضَوِّبِ)
هَجَا امرأةً أراد أنها تَجِلْسُ جِلْسةَ الذِّئْبِ إذا أقْعَى وإذا تَأَبَّضَ على التَّلْعَة رأيْتَهُ مُنْكَباً والمَأْبِضُ الرُّسْغُ وهو مَوْصِلُ الكَفِّ في الذِّراعِ وإِباضٌ اسْمُ رَجُلٍ والإِباضِيّة قَوْمٌ من الحَرُورِيّةِ لَهُم هَوىً يُنْسَبَونَ إليه وأُبْضَةُ ماءٌ لِطَيِّئٍ وبَنِي مِلْقَطٍ كَثِيرُ النَّخْلِ قال مُساوِرُ بن هِنْدٍ
(وجَلَبْتُهُ من أهْلِ أَُبْضَةَ طائِعاً ... حتَّى تَحَكَّمَ فيه أَهْلُ أُرابِ)
وأُبَاضٌ عِرْضٌ باليَمامةِ كَثِيرُ النَّخْلِ والزَّرْعِ حكاه أبو حنيفةَ وأنشدَ
(ألا يا جَارَتَا بأُبَاضَ إِنِّي ... رأيتُ الرِّيحَ خَيْراً مِنْكِ جارا)
(تُعَرِّينا إذا هَبَّت علينا ... وتَمْلاُ عَيْنَ ناظِرِكُم تُراباً)
وقد قيل به قُتِلَ زَيْدُ بن الخَطَّابِ