(الطَّغَامُ، كَسَحَابٍ: أَوْغَادُ النَّاسِ) وأَرْذَالُهم، وأَنْشَدَ أَبُو العَبَّاسِ:
(فَمَا فَضْلُ اللَّبِيبِ على الطَّغَامِ ... )
الوَاحِدُ والجَمْعُ (فِيهِ) سَواءٌ، كَمَا فِي الصِّحاح.
والطَّغَامُ أَيْضا: (رُذَالُ الطَّيْرِ) كَمَا فِي الصِّحاح، زَادَ غَيرُه: والسِّباعِ، (وكَسَحَابَةٍ وَاحِدُها) للذَّكر والأُنثى، مِثلُ: نَعَامَةٍ ونَعَامٍ، عَن يَعْقُوبَ، وَلَا يُنْطَقُ مِنْهُ بِفِعْلٍ، وَلَا يُعْرَفُ لَهُ اشْتِقَاقٌ، كَمَا فِي الصِّحَاحِ.
(و) الطَّغَامةُ: (الأَحْمَقُ) ، كالدَّغامةِ. نَقَله الأَزْهَرِيُّ عَن العَرَب، وشَاهِدُه قَولُ الشَّاعر:
(وكُنتُ إِذا هَمَمْتُ بِفِعْلِ أمْرٍ ... يُخالِفُنِي الطَّغامةُ والطَّغَامُ)
(والطُّغُومَةُ والطُّغُومِيَّةُ، بِضَمِّهِمَا: الحُمْقُ) . وأَمَّا قَوْلُ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنه، لأَهْلِ العِرَاقِ: " يَا طَغامَ الأَحْلاَمِ " فإِنَّما هُوَ من بَابِ إِشْفَى المِرْفَقِ، كَأَنَّهُ قَال: يَا ضِعَافِ الأحْلاَمِ.
(و) الطُّغُومَةُ والطُّغُومِيَّةُ أَيْضا: (الدَّنَاءةُ) .
(والطَّغَمُ، مُحَرَّكَةً: البَحْرُ.)
(و) أَيْضا: (المَاءُ الكُثِيرُ.)
(و) يُقَال: (تَطَغَّمَ) عَلَيْهِ: إذَا (تَجَاهَلَ) ، كَأَنَّه فَعَلَ فِعْلَ الطَّغَامِ.
[] ومِمَّا يُسْتَدْرِك عَلَيْهِ:
هُوَ مِنْ طَغَامِ الكَلاَمِ، أَي: فَسْلِه، وَهُوَ مَجَازٌ. ويُقال: كَلامُ الطَّغَامِ طَغَامُ الكَلاَمِ.
وطَغَامَى: قَرْيَة من سَوادِ بُخارَى وَمِنْهَا عَلِيُّ بنُ أَحمدَ بنِ إبْرَاهِيمَ الطَّغامِيُّ، عَن سَهْلِ بنِ بِشْرٍ وَغَيره.
هو طغامة من الطغام: وغد من الأوغاد، وهو يتطغم على الناس: يتجاهل عليهم.
ومن المجاز: هو من طغام الكلام: من فسله. وتقول: كلام الطغام، طغام الكلام.
الطَّغَامُ: أوْغَادُ الناس، هذه طَغَامَةٌ من الطَّغام. وقيل: هو أراذِلُ الطَّيْرِ والسِّباع.
والطَّغَمُ: البَحْرُ والماءُ الكثير.
ويقولون: لا خَيْرَ في التَّطَغًّم على الناس. أي التَّجاهُل، وفي فلانٍ طُغُومَةٌ.
طُغْمةَ: درجات الملائكة، الملائكة ومراتبهم في النظام الكنسي (بوشر) ويقال عدد درجات الملائكة ومراتبهم: طغمات الملائكة.
طُغْمة: عند الحسابين ما بين الرتبة والملك؟) (محيط المحيط).
الطَّغَام: مَنْ لا عَقْل له ولا مَعرِفةَ. وأنشد:
* فما فَضْلُ اللَّبِيب على الطَّغَام *
وقيل: هم أَوغادُ النَّاس، وأَرذالُ الطَّيْر والسِّباع.
طغم
طَغُمَ(n. ac. طُغُوْمَة
طُغُوْمِيَّة)
a. Was foolish, stupid, void of understanding.
تَطَغَّمَa. Feigned ignorance, stupidity.
طَغْمَة
(pl.
طَغَمَات)
a. see 3t
طُغْمَة
a. [ coll. ], Body of men.
b. Hierarchy; angelic choir.
طَغَمa. Sea, ocean.
طَغَاْمa. People of low condition, the baser sort, the
vulgar.
b. Small cattle.
طَغَاْمَةa. Stupid; dullard.
طُغُوْمَةa. Foolishness, stupidity.
طُغْمُوْس
a. Wicked, perverse.
طغم
5 تطغّم [in Freytag's Lex. تَطَاغَمَ] He feigned ignorance (K, TA) عِلَيْهِ [to him]; as though he did as do the طَغَام. (TA.) طَغَمٌ A sea. (K.) And Much water. (K.) طَغَامٌ Low, ignoble, mean, or sordid, and weak, persons, such as serve for the food of their bellies; or stupid, weak in intellect, low, ignoble, mean, or sordid: (S, K, TA:) and applied to a single person as well as to a pl. number. (S, TA.) b2: And The inferior, or meaner, sorts of birds, (S, K, TA,) [contr. of عِتَاقُ الطَّيْرِ,] and some add, and of beasts, or birds, of prey: (TA:) n. un. with ة; (S, K;) applied to the male and the female. (Yaakoob, S.) It has no verb; and its derivation is not known. (S.) b3: يَا طَغَامَ الأَحْلَامِ, said by 'Alee to the people of El-'Irák, is a phrase of the same class as إِشْفَى المِرْفَقِ, [i. e. an instance of a subst. used as an epithet,] as though he said يَا ضِعَافَ الأَحْلَامِ [O ye weak in respect of the qualities of forbearance]. (TA.) b4: طَغَامُ الكَلَامِ means (tropical:) Low, or vile, speech: one says, كَلَامُ الطَّغَامِ طَغَامُ الكَلَامِ (tropical:) [The speech of the low, ignoble, &c., is low, or vile, speech]. (TA.) طَغَامَةٌ Foolish; stupid; or having little, or no, intellect or understanding; (Az, K;) as also دَغَامَةٌ. (Az, TA.) b2: [See also طَغَامٌ, of which it is a n. un.]طُغُومَةٌ and طُغُومِيَّةٌ Foolishness; stupidity; or paucity, or want, of intellect or understanding: and lowness, ignobleness, or meanness. (K.)
طغم: الطَّغامُ والطَّغامةُ: أَرْذالُ الطَّيْرِ والسِّباعِ، الواحِدةُ
طَغامةٌ للذكر والأُنثى مثلُ نَعامةٍ ونَعامٍ، ولا يُنْطَق منه بِفعْلٍ
ولا يُعْرَفُ له اشتقاقٌ، وهُما أَيضاً أَرْذالُ الناسِ وأَوغادُهم؛ أَنشد
أَبو العباس:
إِذا كان اللَّبِيبُ كَذا جَهُولاً،
فما فَضْلُ اللبِيب على الطَّغامِ؟
الواحدُ والجمعُ في ذلك سواء. ويقال: هذا طَغامة من الطَّغامِ، الواحدُ
والجمعُ سَواءٌ؛ قال الشاعر:
وكُنْتُ، إِذا هَمَمْتُ بفِعْلِ أَمرٍ،
يُخالِفُني الطَّغامَةُ والطَّغامُ
قال الأَزهري: وسمعت العَرب تقول للرجل الأَحْمَقِ طَغامةٌ ودَغامة،
والجَمعُ الطَّغامُ. وقولُ عَليٍّ، رضي الله عنه، لأَهْل العِراق: يا طَغامَ
الأَحْلامِ إِنما هو من باب إِشْفَى المِرْفَقِ، وذلك أَن الطَّغام لما
كان ضعيفاً استجاز أَن يصفهم به كأَنه قال يا ضِعافَ الأَحْلامِ ويا
طاشَةَ الأَحْلامِ؛ معناه مَنْ لا عَقْلَ له ولا مَعْرِفةَ، وقيل: هم
أَوْغادُ الناسِ وأَرذالُهم، ومِثْلُه كثير؛ أَنشد أَبو عليّ:
مِئْبَرة العُرْقُوب إِشْفى المِرْفَقِ
لما كان الإشْفى دَقيقاً حادّاً استَجازَ أَن يَصِفَها به كأَنه قال:
دَقيقة المرفق أَو حادَّة المِرْفَقِ، وكذلك كلُّ جَوْهر فيه معنى الفعل
يجوز فيه مثلُ هذا.