عقبة كؤود. وتكاءده الأمر.
أي: ما صَعُبَ عَلَىَّ؛ ومنه عَقَبةٌ كؤودٌ: أي ذات مَشَقّةٍ، ويُقالُ: وَقعنا في كَؤودٍ مُنكَر. ومثله تَكأَّدَ بالتَّثْقيل، كَأَب، وكأَد، وكَأَنَ ، في معنى الشِّدّة.
كأَدَ على يَكأد، كأْدًا، فهو كائد وكئود، والمفعول مكئود عليه
• كأَد الأمرُ عليه: اشتدّ وصعُب.
كأْد [مفرد]: مصدر كأَدَ على.
كئود [مفرد]:
1 - صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من كأَدَ على.
2 - صعبة المُرْتَقى أو شاقّة المصعد "اجتاز العقبة الكئود برباطة جأش".
ك
أد1 كَأَدَ, aor. ـَ He was in an evil state, and broken [in spirit] by grief, or mourning; or was in grief, unhappy, sorrowful, or sad, syn. كَئِبَ. (K.) 5 تَكَأَّدَنِى and ↓ تَكَآءَدَنِى It (a thing, or an affair,) was difficult to me; it distressed, troubled, fatigued, or wearied, me. (S, L, K.) b2: تكأّد الشَّىْءَ He took, or imposed, upon himself, or undertook, the thing, in spite of difficulty, trouble or inconvenience; he constrained himself to do the thing, notwithstanding it was difficult, troublesome, or inconvenient, to him. (L, K.) You say تَكَأَّدْتُ الذَّهَابَ إِلَى فُلَانٍ, meaning, I [constrained myself to go, and] went to such a one, in spite of difficulty, trouble, or inconvenience. (Az, L.) b3: He endured the thing; struggled with, or against, it; contended with its difficulty, or severity; underwent difficulties, troubles, or inconveniences, in doing it; endured, or bore, its heat and severity; syn. كَابَدَهُ, and صَلِىَ بِهِ. (IAar, L, K.) 6 تَكَاَّ^َ see 5.كَأْدَآءُ Difficulty. (IAar, L, K.) b2: Grief; sorrow; mourning; syn. حُزْنٌ: so accord. to the K; but accord. to IAar [and the L] fear; syn. خَوْفٌ: (TA:) and caution: (IAar, L.) b3: Injustice. (K.) b4: A dark night. (IAar, L, K.) b5: See also كَؤُودٌ.
عَقَبَةٌ كَؤُودٌ, (S, L, K,) and ↓ كَأْدَآءُ, (L, K,) A mountain-road difficult of ascent. (S, L, K. *) Such a road is also termed [simply] كَأْدَآءُ, and صُعَدَآءُ: [in the K it is said, that كُؤَدَآءُ is syn. with صُعَدَآءُ:] and كَؤُودٌ [in like manner, as a subst.,] signifies. a difficult place of ascent: like صَعُودٌ. (L, TA.)
كأد: تَكأَّدَ الشيءَ: تَكَلَّفَه. وتَكاءَدَني الأَمْرُ: شَقَّ عليَّ،
تَفَاعَلَ وتَفَعَّل بمعنى. وفي حديث الدعاء: ولا يَتَكاءَدُكَ عَفْوٌ عن
مذنب أَي يَصْعُبُ عليك ويَشُقُّ. قال عمر بن الخطاب، رضي الله عنه: ما
تَكَأَّدَني شيءٌ ما تَكَأَّدَني خُطْبَةُ النكاح أَي صَعُبَ عليَّ
وثقُلَ. قال ابن سيده: وذلك فيما ظن بعض الفقهاء أَن الخاطب يحتاج إِلى أَن
يمدح المخطوب له بما ليس فيه، فكره عمر الكذب لذلك؛ وقال سفيان بن عيينة:
عمر، رحمه الله، يَخْطُبُ في جَرادَةٍ نهاراً طويلاً فكيف يظن أَنه يتعايا
بخطبة النكاح ولكنه كره الكذب. وخطب الحسن البصري لِعَبُودَةَ الثقَفيّ
فضاق صدره حتى قال: إِن الله قد ساق إِليكم رزقاً فاقبلوه؛ كره الكذب.
وتَكاءَدَني: كَتَكَأَّدَني. وتَكَأَّدَتْه الأُمورُ إِذا شقت عليه.
أَبو زيد: تَكَأَّدْتُ الذهابَ إِلى فلان تَكَؤُّداً إِذا ما ذَهَبْتَ
إِليه على مَشَقَّةٍ. ويقال: تَكَأَّدَني الذهابُ تَكَؤُّداً إِذا ما شق
عليك. وتَكأَّدَ الأَمْرَ: كابَدَه وصَلِيَ به؛ عن ابن الأَعرابي؛
وأَنشد:ويَوْمُ عَماسٍ تَكَأَّدْتُه
طَويلَ النهارِ قَصِيرَ الغَدِ
(* قوله «عماس» ضبط في الأَصل بفتح العين، وفي القاموس: العماس كسحاب
الحرب الشديدة، ولياقوت في معجمه: عماس، بكسر العين، اليوم الثالث من أَيام
القادسية ولعله الانسب)
وعقَبَةٌ كَؤُود وكَأْداءُ: شاقَّة المَصْعَدِ صَعْبَةُ المُرْتَقى؛ قال
رؤبة:
ولم تَكَأَّدْ رُجْلَتي كأْداؤُه،
هيهاتَ مِن جَوْزِ الفَلاةِ ماؤُه
وفي حديث أَبي الدرداء: إِنَّ بَيْنَ أَيدينا عَقَبَةً كَؤُوداً لا
يَجُوزُها إِلا الرجلُ المُخِفُّ. ويقال: هي الكؤَداءُ وهي الصُّعَداءُ.
والكَؤُودُ: المُرْتَقى الصَّعْبُ، وهو الصَّعُودُ. ابن الأَعرابي:
الكَأْداءُ الشدّة والخَوْفُ والحِذارُ، ويقال: الهَوْلُ والليل المظلم. وفي حديث
علي: وتَكَأَّدَنا ضِيقُ المَضْجَعِ. واكْوَأَدَّ الشيخُ: أُرْعِشَ من
الكِبَرِ.