الْبَاب أصدا وإصادا أغلقه
يقال: آصَدتُّ القِدر وأوصدْتُها، إذا أطبقْتَها، فمَنْ لم يَهمز جاز أن يكون قد خَفَّفَ الهَمزَ، وجاز أن يكون من الوَصِيد، أو الوِصاد، وهو الفِناء، وإصاد التَّنُّور: طَبقُه.
آصدَ يُؤصد، إيصادًا، فهو مُؤصِد، والمفعول مُؤصَد
• آصدَ البابَ: أوصده، أطبقه وأغلقه " {عَلَيْهِمْ نَارٌ مُؤْصَدَةٌ} ".
إيصاد [مفرد]: مصدر آصدَ.
(إنها عليهم مؤصدة) * بالهمز. وكان مجرى داحس والغبراء من ذات الاصاد، وهو موضع، وكانت الغاية مائة غلوة. والاصاد، هي ردهة بين أجبل.
أصد: الأُصْدَةُ، بالضم: قميص صغير يلبس تحت الثوب؛ قال الشاعر:
ومُرْهَق سالَ إِمْتاعاً بأُصْدَتِه،
لم يَسْتَعِن، وحوامي الموتِ تغْشاه
ثعلب: الأُصْدَةُ الصُّدْرة؛ قال الشاعر:
مثلَ البرام غدا في أُصْدَةٍ خلَقٍ،
لم يَسْتَعِنْ، وحوامي الموتِ تغشاه
ويقال: أَصَّدْتُه تأْصيداً. ابن سيده: الأَصْدَة والأَصيدَة
والمُؤَصَّدُ صدَارٌ تلبسه الجارية فإِذا أَدركت دَرّعت؛ وأَنشد ابن الأَعرابي
لكثير:
وقد دَرَّعوها، وهْي ذات مُؤَصَّدٍ
مَجُوبٍ، ولما تلبَسِ الدرعَ رِيدُها
وقيل: الأُصدَة ثوب لا كُمَّيْ له تلبسه العروس والجارية الصغيرة.
والأَصيدة كالحظيرة يعمل: لغة في الوصيدة.
وأَصَدَ البابَ: أَطبقه كأَوصْد إِذا أَغلقه؛ ومنه قرأَ أَبو عمرو:
إِنها عليهم مؤصدة؛ بالهمز، أَي مطبقة. وأَصَدع القدر: أَطبقها والاسم منها
الإِصادُ والأَصاد، وجمعه أُصُد. أَبو عبيدة: آصدت وأَوصدت إِذا أَطبقت؛
الليث: الإِصادُ والإِصد هما بمنزلة المطبق؛ يقال: أَطبق عليهم الإِصادُ
والوصادَ والإِصدة؛ وقال أَبو مالك: أَصَدْتنا مُذ اليومِ إِصادةً.
والأَصيدُ: الفناء، والوصيد أَكثر. وذا الإِصادِ: موضع؛ قال:
لطمن على ذاتِ الإِصادِ، وجمعُكم
يَرَون الأَذى من ذِلَّةٍ وهوان
وكان مجرى داحس والغَبْراء من ذاتِ الإِصاد، وهو موضع؛ وكانت الغايةُ
مائة غلوةٍ. والإِصادُ: هي رَدْهة بين أَجْبُلٍ.
آصدت الباب وأوصدته: أغلقته. وباب مؤصد وقدر مؤصدة: مطبقة. وتقول: هو بالشر مرصد، وباب الخير عنه مؤصد.