تقول: ليت بيتي بعض الأقن، في بعض القنن. والأقنة شبه حفرة في أعلى الجبل ضيقة الرأس قعرها قدر قامة أو قامتين.
الأُقْنَة: شِبْة حُفْرَةٍ تكونُ في طهُوْرِ القِفَاف وفي أعالي الجِبَالِ ضَيِّقَةُ الرأس، ورُبَّما كانتْ مَهْوَاةً بَيْنَ نِيْقَيْن.
وأقَنَ الطائرُ ووَقَنَ: من الأُقنة فهو يَقِنٌ، وهو مَأوى الطَّيْرِ بالجِبال.
أقن: الأُقْنةُ: الحُفرة في الأَرض، وقيل: في الجبل، وقيل: هي شبه حفرة
تكون في ظهور القِفاف وأَعالي الجبال، ضيِّقةُ الرأْس، قعْرُها قدر قامة
أَو قامتين خِلْقةً، وربما كانت مَهْواة بين شَقَّين. قال ابن الكلبي:
بيوت العرب ستة: قُبَّةٌ من أَدَمٍ، ومِظَلَّة من شعَر، وخِباءٌ من صوفٍ،
وبجاد من وَبَر، وخيمة من شجر، وأُقْنة من حجر، وجمعها أُقَنٌ. ابن
الأَعرابي: أَوْقَنَ الرجلُ إذا اصطاد الطيرَ من وُقْنَتِه، وهي مَحْضِنُه،
وكذلك يُوقَنُ إذا اصطاد الحمام من مَحاضِنها في رؤُوس الجبال.
والتَّوَقُّن: التَّوَقُّل في الجبل، وهو الصعود فيه. أَبو عبيدة: الوُقْنةُ
والأُقْنةُ والوُكْنةُ موضع الطائر في الجبل، والجمع الأُقَنات والوُقَنات
والوُكَنات؛ قال الطرماح: في شَناظِي أُقَنٍ، بينَها
عُرَّةُ الطيرِ كصَوم النَّعامِ
الجوهري: الأُقْنةُ بيت يُبْنى من حجر، والجمع أُقَنٌ مثل رُكْبة
ورُكَب، وأَنشد بيت الطرماح.
: ( {الأُقْنَةُ، بالضَّمِّ: بَيْتٌ من حَجَرٍ) يُبْنَى للطائِرِ؛ كَمَا فِي الصِّحاحِ؛ (ج) أُقَنٌ، (كصُرَدٍ) ، مِثَالُ رُكْبَةٍ ورُكَبٍ؛ وأَنْشَدَ للطرمَّاحِ:
فِي شَناظِي أُقَنٍ بينَهاعُرَّةُ الطيرِ كصَومِ النَّعامِوقالَ أَبو عُبَيْدَةَ: الأُقْنَةُ والوُقْنَةُ والوُكْنَةُ: موْضِعُ الطائِرِ فِي الجَبَلِ، والجَمْعُ} الأُقَناتُ والوُقَناتُ والوُكَناتُ.
وَفِي المُحْكَمِ: {الأُقْنَةُ: الحُفْرَةُ فِي الأرضِ، وقيلَ: فِي الجَبَلِ، وقيلَ: هِيَ شِبْهُ حُفْرةٍ تكونُ فِي ظهورِ القِفافِ وأَعالي الجِبالِ، ضيِّقَةُ الرأْسِ، قعْرُها قدرَ قامَةٍ أَو قامَتَيْن، ورُبَّما كانتْ مَهْواة بينَ شَقَّين.
قالَ ابنُ الكَلْبي، رحِمَه اللَّهُ تَعَالَى: بيوتُ العَرَبِ ستَّة: قُبَّةٌ من أَدَمٍ، ومِظَلَّة من شعَرٍ، وخِباءٌ من صوفٍ، وبِجادٌ مِن وَبَرٍ، وخَيْمةٌ من شجَرٍ،} وأُقْنةٌ مِن حَجَرٍ.
( {وأَقَنَ) الرَّجُلُ: (لُغَةٌ فِي أَيْقَنَ) ، وسَيَأْتِي إِن شاءَ اللَّهُ تعالَى.