: (ي ( {الوَهْيُ) ، بِالْفَتْح: (الشَّقُّ فِي الشَّيءِ) . يقالُ: فِي السِّقاءِ} وَهْيٌ، أَي تَخرّقٌ وانْشِقاقٌ؛ وأَنْشَدَ ابنُ برِّي:
وَلَا مِنَّا {لوَهْيكِ راقِعُ.
(ج} وُهِيٌّ) ، كصُلِيَ، وقيلَ.! الوُهِيُّ مَصْدَرٌ مَبْنيٌّ على فُعُولٍ.
(و) حكَى ابنُ الأعْرابي فِي جَمْع {وَهْيٍ (} أَوْهِيَةً) ، وَهُوَ نادِرٌ، وأنْشَدَ:
حَمَّالُ أَلْوِيةٍ شَهَّادُ أَنْجِيةٍ
سَدَّادُ أَوْهِيةٍ فَتَّاحُ أَسْدادِوقد ( {وَهَى) الشَّيءُ والسِّقاءُ (كوَعَى ووَلِيَ) } يَهِي، فيهمَا جمِيعاً، {وَهْياً: (تَخَرَّقَ وانْشَقَّ) ؛ نقلَهُ الجَوْهرِي واقْتَصَرَ على البابِ الأوَّل.
(و) يقالُ:} وَهَى الشَّيءُ (اسْتَرْخَى رِباطُه) ، قَالَ الشَّاعرُ:
أَمِ الحَبْل {واهٍ بهَا مُنْجذِمْ (ومِن المجازِ:} وَهَى (السَّحابُ) إِذا تَبَعَّقَ بالمَطَرِ تَبَعُّقاً، أَو (انْبَثَقَ) انْبِثاقاً (شَديداً) ؛ وَقد {وهَتْ عَزالِيه؛ قالَ أَبو ذُؤَيْب:
} وهَي خَرْجُه واسْتُجِيلَ الرَّبا
بُ مِنْهُ وغُرِّمَ مَاء صَريحا {ووهَتْ عَزالي السَّماء بمائِها.
(و) قَالَ ابنُ الأعْرابي:} وَهِيَ (الرَّجُلُ) إِذا (حَمُقَ) ؛ وَهُوَ مِن حَدِّ رَضِيَ كَمَا ضَبَطَه الصَّاغاني.
(و) أَيْضاً (سَقَطَ) وضَعُفَ، وَهُوَ مِن حَدِّ رَمَى، فَهُوَ {واهٍ؛ وَمِنْه الحديثُ: (المُؤْمِنُ واهٍ راقِعٌ) أَي مُذْنبٌ تائِبٌ؛ شُبِّه بِمَا} يَهِي {وَهْياً إِذا بَلِي وتَخَرَّقَ، والمُرادُ بالوَاهِي ذُو} الوَهْي.
وَفِي حديثِ عليَ: (وَلَا {واهِياً فِي عَزْمٍ) ؛ ويُرْوى: (وَلَا} وَهْي فِي عَزْمٍ) أَي ضَعِيف أَو ضَعْف.
(! والوَهِيَّةُ) ، كغَنِيَّةٍ: (الدُّرَّةُ) ، سُمِّيَتْ بذلكَ لثَقْبِها لأنَّ الثَّقْبَ ممَّا يُضْعِفُها؛ عَن ابنِ الأعْرابي وأنْشَدَ لأوْس:
فحطَّتْ كَمَا حَطَّتْ {وَهِيَّةُ تاجِرٍ
وهَى نَظْمُها فارْفَضَّ مِنْهَا الطَّوائِفُويُرْوَى: وَنِيَّةُ تاجِرٍ، وَقد تقدَّمَ.
(و) } الوَهِيَّةُ أَيْضاً: (الجَزُورُ الضَّخْمةُ) السَّمِينَةُ.
( {والأُوهِيَّةُ، كرُومِيَّةٍ: النَّفْنفُ، وَمَا بينَ أَعْلى الجَبَلِ إِلى مُسَتَقَرِّ الوادِي) ؛ نقلَهُ الصَّاغاني.
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
} وَهَى الشيءُ {وَهِياً، كصُلِيَ: بَلِيَ.
} وَأوْهاهُ: أَضْعَفَه.
ويقالُ: ضَرَبَهُ {فأَوْهَى يَدَه، أَي أَصابَها كَسْرٌ أَو مَا أَشْبَه ذلكَ.
} وأَوْهَيْتُ السِّقاءَ {فوَهَى: وَهُوَ أَن يَتَهَيَّأَ للتَّخرُّقِ.
وَفِي السِّقاءِ} وُهَيَّةٌ، على التَّصْغيرِ، أَي خَرْق قَليلٌ؛ نقلَهُ الجَوْهرِي.
ويُرْوَى: (المُؤْمِنُ {مُوهٍ راقِعٌ) ، كأنَّه} يُوهِي دينَه بمعَصِيتِه ويَرْقَعُه بتَوْبتِه؛ وَفِي المَثَلِ:
خَلِّ سَبِيلَ مَنْ {وَهَى سِقاؤُه
ومَنْ هُرِيقَ بالفَلاةِ مَاؤُهيُضْرَبُ لمَنْ لَا يَسْتَقِيم أَمْرُه.
} ووَهَى الحائِطُ {يَهِي: إِذا تَقَزَّرَ واسْتَرْخَى؛ وكذَلكَ الثَّوْبُ والحَبْلُ.
وقيلَ:} وَهَى الحائِطُ إِذا ضَعُفَ وَهَمَّ بالسُّقوطِ.
ويقالُ: {أَوْهَيْتَ} وَهْياً فارْقَعْه.
وَيَقُولُونَ: غادَرَ! وَهْيَةً لَا تُرْقَعُ أَي فَتْقاً لَا يُقدَرُ على رَتْقِه. {ووَهِيَ السّقاءُ، كوَليَ، لُغَةٌ فِي} وَهَى، كوَعَى؛ قالَ ابنُ هَرْمة:
فإنَّ الغَيْثَ قد {وَهِيَتْ كُلاهُ
ببَطْحَاء السَّيالةِ فالنَّظِيمِوقولُهم: رجُلٌ} واهٍ، وحديثٌ واهٍ: أَي ساقِطٌ أَو ضَعِيفٌ.