(وَثَبَ)
(س [هـ] ) فِيهِ «أَتَاهُ عامرُ بنُ الطُّفَيْل فَوَثَّبَهُ وِسَادة» وَفِي رِوَايَةٍ «فَوَثَّبَ له وسادة» أي ألقاها له وأقعده عليا. والْوِثَابُ: الفِراش، بِلُغةِ حمْير.
(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ فَارِعَةَ أختِ أميَّة بْنِ أَبِي الصَّلت «قَالَتْ: قَدِم أَخِي مِنْ سَفَر فَوَثَبَ عَلَى سَرِيري» أَيْ قَعَد عَلَيْهِ واسْتَقَرّ. والْوُثُوبُ فِي غَيْرِ لُغَةِ حِمْير بِمَعْنَى النُهوض والقِيام.
(س) وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ يَوْمَ صِفِّين «قَدَّمَ لِلْوَثْبَةِ يَدًا وأخَّر للنُّكوص رِجْلا» أَيْ إِنْ أَصَابَ فُرْصة نَهَض إِلَيْهَا، وَإِلَّا رَجَع وتَرَك.
(س) وَفِي حَدِيثِ هُزَيل «أيَتَوَثَّبُ أَبُو بَكْرٍ عَلَى وَصِيّ رَسُولِ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ وَدَّ أَبُو بَكْرٍ أَنَّهُ وَجَدَ عَهْدا مِن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَنَّهُ خُزِمَ أنْفُه بِخِزَامةٍ» أَيْ يَسْتَوْلي عَلَيْهِ ويَظْلِمُه. مَعْنَاهُ: لَوْ كَانَ عَلِيٌّ مَعْهُودًا إِلَيْهِ بالخِلافة لَكَانَ فِي أَبِي بَكْرٍ مِنَ الطَّاعَةِ والانقِياد إِلَيْهِ مَا يَكُونُ فِي الجَمَل الذَّليل الْمُنْقَادِ بِخِزَامَتِه.
(س [هـ] ) فِيهِ «أَتَاهُ عامرُ بنُ الطُّفَيْل فَوَثَّبَهُ وِسَادة» وَفِي رِوَايَةٍ «فَوَثَّبَ له وسادة» أي ألقاها له وأقعده عليا. والْوِثَابُ: الفِراش، بِلُغةِ حمْير.
(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ فَارِعَةَ أختِ أميَّة بْنِ أَبِي الصَّلت «قَالَتْ: قَدِم أَخِي مِنْ سَفَر فَوَثَبَ عَلَى سَرِيري» أَيْ قَعَد عَلَيْهِ واسْتَقَرّ. والْوُثُوبُ فِي غَيْرِ لُغَةِ حِمْير بِمَعْنَى النُهوض والقِيام.
(س) وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ يَوْمَ صِفِّين «قَدَّمَ لِلْوَثْبَةِ يَدًا وأخَّر للنُّكوص رِجْلا» أَيْ إِنْ أَصَابَ فُرْصة نَهَض إِلَيْهَا، وَإِلَّا رَجَع وتَرَك.
(س) وَفِي حَدِيثِ هُزَيل «أيَتَوَثَّبُ أَبُو بَكْرٍ عَلَى وَصِيّ رَسُولِ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ وَدَّ أَبُو بَكْرٍ أَنَّهُ وَجَدَ عَهْدا مِن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَنَّهُ خُزِمَ أنْفُه بِخِزَامةٍ» أَيْ يَسْتَوْلي عَلَيْهِ ويَظْلِمُه. مَعْنَاهُ: لَوْ كَانَ عَلِيٌّ مَعْهُودًا إِلَيْهِ بالخِلافة لَكَانَ فِي أَبِي بَكْرٍ مِنَ الطَّاعَةِ والانقِياد إِلَيْهِ مَا يَكُونُ فِي الجَمَل الذَّليل الْمُنْقَادِ بِخِزَامَتِه.