توقل ل: صعد إلى (الحماسة 11:420، وانظر توقلة في معجم الجغرافيا).
وقل في الجبل وتوقّلز. ووعل وقل.
ومن المجاز: توقّل فلان في مصاعد الشّرف.
فَرَسٌ وَقل وَغِلٌ: إذا أحْسَنَ الدُّخُولَ بين الجِبالِ، وَقَلَ يَقِلُ وَقْلاً، وهو حَسَنُ التَّوَقل. وفرَسٌ تَوْقلَةٌ. والواقِلُ: الصّاعِدُ بين حُزُونَةِ الجِبَالِ.
والوَقَلُ: الحِجَارَةُ.
والوُقُوْلُ: نَوى المُقْل، واحِدُها وَقْلَةٌ. ويقولون: هو وَقْلَةُ الرَّاس: وهو أصْغَرُ شَيْءٍ من الرّؤوس تَشْبِيهاً بالمُقْل. وقيل: الوَقْل حَمْلُ الدَّوْم نَفْسهُ.
وَقل فِي الْجَبَل وقلاً، وتوقل: صعد.
وَفرس وَقل، ووقل، ووقل، وَكَذَلِكَ: الوعل، قَالَ ابْن مقبل:
عوداً أحم القرا إزمولة وقلاً ... يَأْتِي تراث أَبِيه يتبع القذفا
وكل صاعد فِي شَيْء: متوقل.
وَقل يقل وقلاً: رفع رجلا واثبت أُخْرَى، قَالَ الْأَعْشَى:
وهقل يقل الْمَشْي ... مَعَ الربداء والرأل
وَقَالَ أَبُو حنيفَة: الوقل: الكرب الَّذِي لم يستقص، فَبَقيت اصوله بارزة فِي الْجذع، فَأمكن المرتقى أَن يرتقي فِيهَا، فكله من التوقل: الَّذِي هُوَ الصعُود.
والوقل: الْحِجَارَة.
والوقل: شجر الْمقل. واحدته: وَقلة، وَجمع الوقل: أوقال، قَالَ الشَّاعِر:
لم يتمنع الشّرْب مِنْهَا غير أَن نطقت ... حمامة فِي غصون ذَات أوقال
والوقلة، أَيْضا، نواته، وَجَمعهَا: وَقَول، كبدرة وبدور، وصخرة وصخور.
وقل: وَقَل في الجبل، بالفتح، يَقِلُ وَقْلاً ووُقولاً وتوَقَّل
تَوَقُّلاً: صَعَّد فيه، وفرسٌ وَقِلٌ ووَقُلٌ ووَقَلٌ، وكذلك الوَعِل؛ قال ابن
مُقْبِل:
عَوْداً أَحَمَّ القَرا إِزْمَوْلةً وَقَلا،
يأْتي تُراثَ أَبيه يَتْبَعُ القَذفا
والواقِلُ: الصاعِدُ بين حُزونةِ الجبال، وكلُّ صاعِدٍ في شيء
مُتَوَقِّلٌ. وَقَل يَقِل وَقْلاً: رَفَع رِجلاً وأَثبَت أُخرى؛ قال
الأَعشى:وهِقْلٌ يَقِلُ المَشْيَ
معَ الرَّبْداءِ والرَّأْلِ
وقال أَبو حنيفة: الوَقَلُ الكَرَبُ الذي لم يُسْتَقص، فبقيتْ أُصوله
بارِزة في الجِذْع، فأَمكن المُرْتَقِيَ أَن يَرْتَقِيَ فيها، وكلُّه من
التَّوَقُّل الذي هو الصُّعود. وفي المثل: أَوْقَلُ من غُفْرٍ، وهو وَلد
الأُروِيَّة. وفرس وَقِلٌ، بالكسر، إِذا أَحسن الدخول بين الجبال. وفي حديث
أُم زرع: ليس بِلَبِدٍ فيُتَوَقَّل؛ التَّوَقُّل: الإِسراعُ في
الصُّعود. وفي حديث ظَبيان: فتَوَقَّلَتْ بنا القِلاص. وفي حديث عمر: لمَّا كان
يومُ أُحُد كنت أَتوَقَّل كما تَتَوَقَّل الأُرْوِيَّةُ أَي أَصعَد فيه
كما تَصْعَد أُنثى الوُعول والوَقَلُ: الحجارة.
والوَقْلُ، بالتسكين: شجر المُقْل، واحدته وَقْلة، وقد يقال: الدَّوْمُ
شجر المُقْل والوَقْلُ ثَمَره؛ قال الأَزهري: وسمعت غير واحدٍ من بني
كلاب يقول: الوَقْلُ ثمرة المُقْل؛ ودل على صحته قول الجعدي:
وكأَنَّ عِيرَهُمُ، تُحَثُّ غُدَيَّةً،
دَوْمٌ يَنُوءُ بيانِعِ الأَوْقال
(* قوله «بيانع» في التهذيب والتكملة: بناعم).
فالدَّوْم: شجر المُقْل، وأَوْقاله ثمارُه، وجمع الوَقْل أَوْقال؛ قال
الشاعر:
لم يَمْنَع الشُّرْبَ منها غيرُ أَن هَتَفَتْ
حَمامةٌ في سَحُوقٍ ذاتِ أَوْقالِ
والسَّحُوق: ما طال من الدَّوْم، وأَوْقاله: ثمارُه، والوَقْلةُ أَيضاً:
نَواتُه، وجمعه وُقولٌ كبَدْرة وبُدورٍ وصَخْرة وصُخور، والله أَعلم.
( {وَقَلَ فِي الجَبَلِ} يَقِلُ) وَقْلاً {وَوُقُولاً: (صَعَّدَ) فِيْهِ (} كَتَوقَّلَ) فَهُو {واقِلٌ} وَمُتَوَقِّلٌ لِلْصّاعِدِ فِي حُزُونَةِ الجِبال، وَفِي حَدِيْثِ أُمُّ زَرْعٍ: " لَيْسَ بِلَبِدٍ {فَيَتَوَقَّل " التَّوَقُّلُ: الإِسْراعُ فِي الصُّعُود، وَفِي حَدِيثِ ظَبْيان: "} فَتَوَقَّلَتْ بِنا القِلاَصُ ".
(و) {وَقَلَ} يَقِلُ {وَقْلاً: (رَفَعَ رِجْلاً وَأَثْبَتَ أُخْرَى) ، قَالَ الأَعْشَى:
(وَهِقْلٌ يَقِلُ المَشْيَ ... مَعَ الرَّبْداءِ والرَّأْلِ)
(وَفَرَسٌ} وَقِلٌ، كَكَتِفٍ وَنَدُسٍ وَجَبَلٍ: صَاعِدٌ) بَيْنَ حُزُونَةِ الجِبالِ، وَكَذلِكَ الوَعِلُ، قَالَ ابْنُ أَحْمَرَ: (مَا أُمُّ غُفْرٍ عَلَى دَعْجَاء ذِي عَلَقٍ ... يَنْفِي القَرامِيْدَ عَنْها الأَعْصَمُ {الوَقِلُ)
(} والوَقْلُ: شَجَرُ المُقْلِ) ، عَنْ أَبي عَمْرٍ و، وَاحِدَتُهُ {وَقْلَةٌ، (أَو) الدَّوْمُ: شَجَرُهُ،} والوَقْلُ: (ثَمَرُهُ) ، والجمْعُ {أَوْقالٌ، قَالَ الأَزْهَرِيّ: وَسَمِعْتُ غَيْرَ واحِدٍ مِن بَنِي كِلاَبٍ يَقُولُ:} الوَقْلُ: ثَمَرَةُ المُقْلِ وَدَلَّ عَلَى صِحَّتِهِ قَوْلُ الجَعْدِيِّ:
(وَكَأَنَّ عِيْرَهُمُ تُحَثُّ غُدَيَّةً ... دَوْمٌ يَنُوءُ بِيانِعِ {الأَوْقَالِ)
فالدَّوْمُ شَجَرُهُ،} وَأَوْقَالُهُ ثِمَارُهُ، (أَو يابِسُهُ. وَأَمَّا رَطْبُهُ) مَا لَمْ يُدْرِكُ (فَبَهْشٌ) ، نَقَلَهُ أَبو حَنِيْفَة عَن أَبِي عَبْدِ اللهِ الزُّبَيْر بنِ بَكَّارٍ الزُّبَيْرِيّ، (ج: {أَوْقالٌ) ، قَالَ أَبُو قَيْسِ بنِ الأَسْلَتِ:
(لَمْ يَمْنَع الشُّرْبَ مِنْها غَيْرَ أَنْ نَطَقَتْ ... حَمامَةٌ فِي غُصُونٍ ذاتِ أَوْقالِ)
قَالَ أَبُو حَنِيْفَة: والصَّحِيْحُ هُوَ الأَوَّلُ، عَلَى أَنَّ الشَّجَرَةَ قَدْ تُسَمَّى بِاسْمِ الثَّمَرَة.
(و) } الوَقْلَةُ (بِهاءٍ: نَواتُهُ، ج: {وُقُولٌ) ، كَصَخْرَةٍ وَصُخُورٍ. (و} الوَقَلُ مُحَرَّكَةً: الحِجَارَةُ) ، عَن اللَّيْثِ.
(و) قَالَ أَبُو حَنِيْفَةَ: الوَقَلُ: (الكَرَبُ الَّذِي لَمْ يُسْتَقْصَ فَبَقِيَتْ أُصُولُهُ بَارِزَةً فِي الجِذْعِ فَأَمْكَنَ المُرْتَقِي أَنْ يَرْتَقِيَ فِيْها) ، وَكُلُّهُ مِنَ {التَّوَقُّلِ الَّذِي هُوَ الصُّعُود.
(و) قَالَ غَيْرُهُ: (فَرَسٌ} تَوْقَلَةٌ) أَيْ (حَسَنُ) {التَّوَقُّلِ، أَيْ: (الصُّعُودِ) والدُّخُولِ (فِي الجَبَلِ) أَيْ: بَيْنَ حُزوُنِهِ.
(و) يُقَالُ (رَجُلٌ} وَقْلَةُ الرَّأْسِ) ؛ أَيْ: (صَغِيْرُهُ جِدًّا) ، كَمَا فِي العُباب. [] وَمِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: فِي المَثَلِ: " {أَوْقَلُ مِنْ غُفْرٍ " وَهُوَ وَلَدُ الأُرْوِيَّة. وَمِنَ المَجاز:} تَوَقَّلَ مَصاعِدَ الشَّرَفِ.