وَا: تكونُ حَرْفاً، وتَخْتَصُّ في النِداءِ بالنُّدْبَةِ، أو يُنادَى بها، وتكونُ اسْماً لا عجب، نحوُ:
وا بأبِي، أنْتِ وفُوكِ الأشْنَبُ ... كأنَّما ذُرَّ عليه الزَّرْنَبُ
وا بأبِي، أنْتِ وفُوكِ الأشْنَبُ ... كأنَّما ذُرَّ عليه الزَّرْنَبُ
(وَا) تَأتي على وَجْهَيْن
(1) أَن تكون حرف نِدَاء مُخْتَصًّا بأسلوب الندبة نَحْو وازيداه واظهراه وَأَجَازَ بَعضهم اسْتِعْمَاله فِي النداء الْحَقِيقِيّ
(2) أَن تكون اسْما لأعجب مثل
(وَا بِأبي أَنْت وفوك الأشنب ... كَأَنَّمَا ذَر عَلَيْهِ الزرنب)
(1) أَن تكون حرف نِدَاء مُخْتَصًّا بأسلوب الندبة نَحْو وازيداه واظهراه وَأَجَازَ بَعضهم اسْتِعْمَاله فِي النداء الْحَقِيقِيّ
(2) أَن تكون اسْما لأعجب مثل
(وَا بِأبي أَنْت وفوك الأشنب ... كَأَنَّمَا ذَر عَلَيْهِ الزرنب)
وَا
(! وَا: تكونُ حَرْفاً وتَخْتَصُّ فِي النِّداءِ بالنُّدْبَةِ) ، تقولُ النادِبَةُ: وازَيْدَاهْ والهَفْاهْ واغُرْبَتاهُ؛ (أَو يُنادَى بهَا) تقولُ: وازَيْد.
(وتكونُ اسْماً لأَعْجَبَ نحوُ) قولِ الشَّاعرِ:
(وابأَبِي أَنْتِ وفُوكِ الأَشْنَبُ (كأَنَّما ذُرَّ عَلَيْهِ الزَّرْنَبُ) وحُكْم المَنْدُوبِ المُتَفَجّع عَلَيْهِ فِي الإعْرابِ حُكْمِ المُنادَى، والأكْثَر أَنْ تلحقَ آخِرَه أَلِفاً، وجازَ تَرْكُه نَحْو: واغُلامهُمُوه وواغُلامكمُوه هَرَباً مِن الالْتِباسِ، وتلحق المُضاف إِلَيْهِ نَحْو: واأَمِير المُؤْمِنِيناه، وَلَا تلْحق الصِّفَة خِلافاً ليُونُس، وَلَا يُنْدبُ إلاَّ الاسْمُ المَعْروفُ إلاَّ أَن يكونَ مُتَفَجعاً بِهِ نَحْو: واحَسْرَتاه، وَلَا يقالُ وارَجُلاه، لأنَّ مَعْناه ليسَ مَعْنًى مُبْكِياً بخِلاف الْعلم فإنَّه رُبَّما اشْتَهَرَ بالخَيْر، فَإِذا سُمِعَ بذِكْرِه يُتَفَجَّعُ لفَقْدِه.