هتم: هَتَم فاه يَهْتِمُه هَتْماً: أَلْقى مُقدَّم أَسنانه. والهَتَمُ:
انكسارُ
الثنايا من أُصولها خاصة، وقيل: من أَطرْافِها، هَتِم هَتَماً وهو
أَهْتَم بيِّن الهَتَم وهَتْماء. والهَتْماءُ من المِعْزى: التي انكسرت
ثَنِيَّتُها. وأَهْتَمْتُه إِهْتاماً إِذا كَسَرْت أَسنانه، وأَقْصَمْتُه إِذا
كَسَرْتَ بعض سِنِّه، وأَشْتَرْتُه في العيْنِ، حتى قَصِم وهَتِم وشَتِر،
وضربه فهتَمَ فاه. وتَهَتَّمت أَسنانُه أَي تكسَّرَت. وفي الحديث: أَن
أَبا عبيدة كان أَهْتَمَ الثنايا انقلعت ثناياه يوم أُحُد لما جَذَب بها
الزَّرَدَتَين اللتين نَشبِتا في خدّ سيدنا رسول الله، صلى الله عليه
وسلم. وفي الحديث: نَهى أَن يُضَحَّى بِهَتْماءَ؛ هي التي انكسرت ثناياها من
أَصلها وانقلعت. وتَهَتَّم الشيءُ: تكسّر؛ قال جرير:
إِن الأَراقِمَ لن يَنال قَديمَها
كلْبٌ عَوى، مُتَهَتِّمُ الأَسنان
والهُتامة: ما تكَسّر من الشيء.
والهَيْتَم: شجرة من شجر الحَمْض جَعْدة؛ حكى ذلك أَبو حنيفة وقال: ذُكر
ذلك عن شُبَيْل بن عَزْرة وكان راويةً؛ وأَنشد لرجل من بني يربوع:
رَعَتْ بِقِران الحَزْنِ رَوْضاً مُواصِلاً
عَمِيماً من الظِّلاَّمِ، والهَيْتَمِ الجَعْدِ
(* قوله «بقران» كذا في الأصل والمحكم، والذي في تكملة الصاغاني:
بقرار).والأَهتم: لقب سِنان بن سُمَيّ
بن سنان بن خالد بن مِنْقَر لأَنه هُتِمَتْ ثَنِيَّتُه يوم الكُلاب.
وهاتِمٌ وهتَيْمٌ: اسمان؛ قال ابن سيده: وأُرى هُتَيْماً تصغير ترخيم.