(مذى) الرجل مذى بِكَثْرَة وَالْفرس مذاه
مذى: مذى. مذاء: يقال رجل مذاء أي كثير المذي وهو ماء رقيق يخرج من الذكر عند الملاعبة والتقبيل ويضرب إلى البياض (الكامل للمبرد 372).
(مذى)
الرجل مذيا خرج مِنْهُ الْمَذْي عِنْد الملاعبة والتقبيل فَهُوَ ماذ ومذاء وَالْفرس أرْسلهُ فِي المرعى
الرجل مذيا خرج مِنْهُ الْمَذْي عِنْد الملاعبة والتقبيل فَهُوَ ماذ ومذاء وَالْفرس أرْسلهُ فِي المرعى
مذ
ى4 أَمْذَى Humorem tenuem e pene emisit vir propter lusum amatorium rel osculum. (Msb, &c.) مَذْىٌ Humor tenuis qui propter lusum amatorium vel osculum e pene virili effluit: a discharge of a thin humour from the ذَكَر, occasioned by amorous toying or by kissing: [app the prostatic fluid, a discharge from the prostate gland.] (S, Msb, &c.) مَذَّاءٌ app., Is qui multum passus est seminis effluxum ex contactu feminæ aut osculo. See مَزْكُوتٌ. See also أَمْذَى.مَاذِىٌّ Honey: (K:) or white honey: (S, M:) or fine, or thin, white honey. (AA, TA.)
[مذى] المَذْيُ بالتسكين : ما يخرج عند الملاعبة والتقبيل ; وفيه الوضوء. تقول منه: مذى الرجل بالفتح، وأمْذى بالألف مثله. يقال: كلُّ ذكر يَمْذي وكلُّ أنثى تَقْذي. والمِذاءُ: المُماذاةُ. وفي الحديث: " الغَيرة من الإيمان، والمِذاءُ من النفاق "، قال أبو عبيد: هو أن يجمع الرجل بين رجال ونساء يخلِّيهم يُماذي بعضهم بعضاً. وقال الأموي: المَذِيُّ، والوَدِيُّ، والمَنيُّ مشدّداتٌ. وأمْذَيْتُ فرسي، إذا أرسلتَها في المرعى. وربما قالوا: مذيته. حكاه أبو عبيد. والماذى: العسل الأبيض. والماذِيَّةُ من الدروع: البيضاءُ. وقال الأصمعي: الماذِيَّةُ السَهلة اللينة. وتسمَّى الخمر ماذِيَّةً لسهولتها في الحلق.
مذى مذل وَقَالَ أَبُو عبيد: فِي حَدِيث النَّبِي عَلَيْهِ السَّلَام: الْغيرَة من الْإِيمَان والمِذَاء من النِّفَاق وَبَعْضهمْ يَقُول: المِذال بِاللَّامِ وَلَا أرى الْمَحْفُوظ إِلَّا الأول. وَتَفْسِيره عِنْد الْفُقَهَاء أَن يدْخل الرجل الرِّجَال على أَهله وَهَذَا [هُوَ -] الَّذِي يرْوى فِي حَدِيث آخر أَنه [الَّذِي -] يُقَال لَهُ: القُنذع وَهُوَ الديوث والقنذع (القنذع) بِالْفَتْح وَالضَّم _ وَهُوَ الديوث وَلَا أَحسب هَاتين الْكَلِمَتَيْنِ إِلَّا بالسُّرْيَانيَّة فَإِن كَانَ المِذاء هُوَ الْمَحْفُوظ فَإِنَّهُ أَخذ من الْمَذْي يَعْنِي أَن يجمع بَين الرِّجَال وَبَين النِّسَاء ثمَّ يخليهم بماذي بَعضهم بَعْضًا مِذاء لَا أعرف للْحَدِيث وَجها غَيره وَقد حكى عَن بعض أهل الْعلم أَنه قَالَ [يُقَال -] : أمذيت فرسي إِذا أَرْسلتهُ يرْعَى وَيُقَال: مذيته فَإِن كَانَ من هَذَا فَإِنَّهُ يذهب بِهِ إِلَى أَنه يُرْسل الرِّجَال على النِّسَاء وَهُوَ وَجه. وَأما المِذال بِاللَّامِ فَإِن أَصله أَن يمذل الرجل بسره و [قد -] يُقَال: يمذل أَيْضا يَعْنِي يقلق بِهِ حَتَّى يظهره وَكَذَلِكَ يقلق بمضجعه حَتَّى يتَحَوَّل عَنهُ إِلَى غَيره وبماله حَتَّى يُنْفِقهُ قَالَ الْأسود بن يعفر:
[الْكَامِل]
وَلَقَد أروح على التجارِ مرجّلا ... مَذِلاً بِمَالي لينًا أجيادي [يعْنى عُنُقه أَنه ليّن لشبابه -] . [يَقُول: أَجود بِمَالي لَا أقدر على إِمْسَاكه -] وَقَالَ الرَّاعِي: [الْكَامِل] 68 / ب ...مَا بَال دفك بالفراش مذيلا ... أقَذًى بِعَيْنِك أم أردْت رَحيلا
وَقَالَ سَابق البربرى: [الوافر]
فَلَا تمذل بسرك كل سر ... إِذا مَا جَاوز الِاثْنَيْنِ فاشي
فَأَرَادَ بِالْحَدِيثِ أَنه اطلع الرِّجَال على سره فِيمَا بَينه وَبَين أَهله وَأَنه زَالَ لَهُم عَن فرَاشه عَن قلقة بِهِ.
[الْكَامِل]
وَلَقَد أروح على التجارِ مرجّلا ... مَذِلاً بِمَالي لينًا أجيادي [يعْنى عُنُقه أَنه ليّن لشبابه -] . [يَقُول: أَجود بِمَالي لَا أقدر على إِمْسَاكه -] وَقَالَ الرَّاعِي: [الْكَامِل] 68 / ب ...مَا بَال دفك بالفراش مذيلا ... أقَذًى بِعَيْنِك أم أردْت رَحيلا
وَقَالَ سَابق البربرى: [الوافر]
فَلَا تمذل بسرك كل سر ... إِذا مَا جَاوز الِاثْنَيْنِ فاشي
فَأَرَادَ بِالْحَدِيثِ أَنه اطلع الرِّجَال على سره فِيمَا بَينه وَبَين أَهله وَأَنه زَالَ لَهُم عَن فرَاشه عَن قلقة بِهِ.