فِرِنْداذُ:
بكسر أوله وثانيه ثم نون ساكنة بعدها دال، وآخره ذال، قال أبو منصور: هو جبل
بناحية الدهناء وبحذائه جبل آخر يقال لهما الفرنداذان، قال ذو الرمة:
تنفي الطوارف عنه دعصتا بقر ... ويافع من فرنداذين ملموم
وقوله الطوارف يعني العيون، الواحدة طارفة، ويافع: ما أشرف من الرمل، وملموم: مدار مجموع. يقول: الدعصتان تحجبان عن الظبي الأبصار، وقد أفرده رؤبة بن العجاج فقال:
وبالفرنداذ له أمطيّ الأمطيّ: شجر، قال معمر بن المثنّى لما حضرت ذا الرمة الوفاة قال: أين تريدون أن تدفنوني؟ قالوا:
وأين ندفنك إلا في بطن من بطون الأرض! قال:
إن مثلي لا يدفن في البطون والوهاد، قالوا: فما نصنع؟ قال: أين أنتم عن الفرنداذين؟ قال: فحملنا الشوك والشجر إلى فرنداذين فحفرنا له في أعلاه وزبرناه بالشوك والشجر، فأنت إذا رأيت موضع قبره رأيته من مسيرة ثلاث في أعلى فرنداذين، وهما رملان بالدهناء مرتفعان جدّا.
بكسر أوله وثانيه ثم نون ساكنة بعدها دال، وآخره ذال، قال أبو منصور: هو جبل
بناحية الدهناء وبحذائه جبل آخر يقال لهما الفرنداذان، قال ذو الرمة:
تنفي الطوارف عنه دعصتا بقر ... ويافع من فرنداذين ملموم
وقوله الطوارف يعني العيون، الواحدة طارفة، ويافع: ما أشرف من الرمل، وملموم: مدار مجموع. يقول: الدعصتان تحجبان عن الظبي الأبصار، وقد أفرده رؤبة بن العجاج فقال:
وبالفرنداذ له أمطيّ الأمطيّ: شجر، قال معمر بن المثنّى لما حضرت ذا الرمة الوفاة قال: أين تريدون أن تدفنوني؟ قالوا:
وأين ندفنك إلا في بطن من بطون الأرض! قال:
إن مثلي لا يدفن في البطون والوهاد، قالوا: فما نصنع؟ قال: أين أنتم عن الفرنداذين؟ قال: فحملنا الشوك والشجر إلى فرنداذين فحفرنا له في أعلاه وزبرناه بالشوك والشجر، فأنت إذا رأيت موضع قبره رأيته من مسيرة ثلاث في أعلى فرنداذين، وهما رملان بالدهناء مرتفعان جدّا.