[ف وو] الفُوَّةُ عُرُوقُ نَبَاتٍ تُسْتَخْرجُ من الأَرْضِ يُصْبَغُ بِها وقالَ أَبُو حَنيفَةَ الفُوَّةُ عُرُوقٌ حُمْرٌ ولها نباتٌ يَسْمُو دَقيقًا في رأسه حَبٌّ أَحْمَرُ شديدُ الحُمْرَة كَثيرُ الماءِ يُكتبُ بمائِه ويُنْقَشُ قالَ الأَسْوَدُ بنُ يَعْفُرَ
(جَرَّتْ بها الرِّيحُ أَذْيالاً مُظاهَرةً ... كَما تَجُرُّ ثيابَ الفُوَّةِ العُرُسُ)
وَأَدِيمٌ مُفَوّى مَصْبُوغٌ بها وكذلكَ الثَّوْبُ وَأَرْضٌ مَفْوَاةٌ ذَاتُ فُوَّةٍ وقالَ أبو حَنيفَةَ كَثيرَةُ الفُوَّة
(جَرَّتْ بها الرِّيحُ أَذْيالاً مُظاهَرةً ... كَما تَجُرُّ ثيابَ الفُوَّةِ العُرُسُ)
وَأَدِيمٌ مُفَوّى مَصْبُوغٌ بها وكذلكَ الثَّوْبُ وَأَرْضٌ مَفْوَاةٌ ذَاتُ فُوَّةٍ وقالَ أبو حَنيفَةَ كَثيرَةُ الفُوَّة
فوو
: (و ( {الفُوَّةُ، كالقُوَّةِ: عُروقٌ يُصْبَغُ بهَا) ؛) قالَهُ الليْثُ.
قالَ أَبو حنيفَةَ: هِيَ عُرُوقٌ حُمر دقاقٌ، لَهَا نَباتٌ يَسْمو فِي رأْسِه حبٌّ أَحْمر شَديدُ الحُمْرةِ كثيرُ الماءِ يُكْتَبُ بمائِهِ ويُنْقَشُّ؛ قالَ الأسودُ بنُ يَعْفُر:
"
جَرَّتْ بهَا الرِّيحُ أَذْيالاً مُظاهَرةً
كَمَا تَجُرُّ ثِيابَ الفُوَّةِ العُرُسُوقالَ غيرُهُ: هُوَ (دَوَاءٌ مُسْقِطٌ) للأجنّةِ (مُدِرٌّ) للبَوْلِ والطَّمْثِ (مُفَتِّحٌ جَلاَّءٌ يُنَقِّي الجِلْدَ من كلِّ أَثَرٍ كالقُوباءِ والبَهَقِ الأبْيَضِ.
(وثَوْبٌ} مُفَوًّى) ، كمُعَظَّمٍ: (صُبِغَ بهَا) ، والهاءُ ليسَتْ بأَصْلِيّةٍ، هِيَ هاءُ التَّأْنيثِ؛ قالَهُ الليْثُ.
وَقد ذَكَره المصنِّفُ فِي الهاءِ أَيْضاً.
(وأَرضٌ! مُفوَّاةٌ: كثيرَتُها) ؛) عَن أَبي حنيفَةَ؛ أَو ذاتُ {فُوَّةٍ.
( {وفَاوْ: ة بالصَّعِيدِ تُجاهَ قَاوْ، بالقافِ) ؛) وَقد تقدَّمَ لَهُ ذِكْرها فِي أَوَّل هَذَا البابِ قرِيباً.
(وفَاوْ: مِخْلافٌ بالطَّائِفِ) .
(وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
(} المَفاوِي: هِيَ الأرْضُونَ الَّتِي تَنبُتُ الفُوَّةَ.
( {وفَوَّةُ، بالفَتح: قَرْيَةٌ بالبَصْرَةِ، عَن ابنِ السّمعاني؛ وَمِنْهَا: أَبو الحَسَنِ عليُّ بنُ محمدِ بنِ أَحمدَ بنِ بَدْران} الفَوّيُّ البَصْريُّ من شيوخِ الخطيبِ البَغْدادِي. وَقد بَيَّنْت فِي الرِّسالَةِ المَذْكورَةِ أَنَّ الصَّوابَ فِيهِ أَنَّه مِن فُوَّةِ مِصْر، وأَنَّه بالضمِّ، وإنَّما نَزَلَ البَصْرَةَ فاشْتُبِه على ابنِ السَّمعاني.
( {وأَفْوَى، مَفْتوحُ الأوَّل مَقْصورٌ: قَرْيةٌ مِن كُورَةِ البهنسا مِن نَواحِي صَعِيدِ مِصْر.
: (و ( {الفُوَّةُ، كالقُوَّةِ: عُروقٌ يُصْبَغُ بهَا) ؛) قالَهُ الليْثُ.
قالَ أَبو حنيفَةَ: هِيَ عُرُوقٌ حُمر دقاقٌ، لَهَا نَباتٌ يَسْمو فِي رأْسِه حبٌّ أَحْمر شَديدُ الحُمْرةِ كثيرُ الماءِ يُكْتَبُ بمائِهِ ويُنْقَشُّ؛ قالَ الأسودُ بنُ يَعْفُر:
"
جَرَّتْ بهَا الرِّيحُ أَذْيالاً مُظاهَرةً
كَمَا تَجُرُّ ثِيابَ الفُوَّةِ العُرُسُوقالَ غيرُهُ: هُوَ (دَوَاءٌ مُسْقِطٌ) للأجنّةِ (مُدِرٌّ) للبَوْلِ والطَّمْثِ (مُفَتِّحٌ جَلاَّءٌ يُنَقِّي الجِلْدَ من كلِّ أَثَرٍ كالقُوباءِ والبَهَقِ الأبْيَضِ.
(وثَوْبٌ} مُفَوًّى) ، كمُعَظَّمٍ: (صُبِغَ بهَا) ، والهاءُ ليسَتْ بأَصْلِيّةٍ، هِيَ هاءُ التَّأْنيثِ؛ قالَهُ الليْثُ.
وَقد ذَكَره المصنِّفُ فِي الهاءِ أَيْضاً.
(وأَرضٌ! مُفوَّاةٌ: كثيرَتُها) ؛) عَن أَبي حنيفَةَ؛ أَو ذاتُ {فُوَّةٍ.
(و) فُوَّةُ، (بِلا لامٍ: د بمِصْرَ) قُرْبَ رَشِيد، وَقد دَخَلْته وأَلَّفْت فِي تَحْقيقِ لَفْظِه ومَنْ دَخَلَ بِهِ أَو وُلِدَ فِيهِ مِن الصّلَحاءِ والمحدِّثِين رسالَةً جليلةً نافِعَةً.
(} والفُوْ، ساكِنَةَ الواوِ: ودَواءٌ نافِعٌ مِن وَجَعِ الجَنْبِ وداءِ الثَّعْلَبِ.( {وفَاوْ: ة بالصَّعِيدِ تُجاهَ قَاوْ، بالقافِ) ؛) وَقد تقدَّمَ لَهُ ذِكْرها فِي أَوَّل هَذَا البابِ قرِيباً.
(وفَاوْ: مِخْلافٌ بالطَّائِفِ) .
(وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
(} المَفاوِي: هِيَ الأرْضُونَ الَّتِي تَنبُتُ الفُوَّةَ.
( {وفَوَّةُ، بالفَتح: قَرْيَةٌ بالبَصْرَةِ، عَن ابنِ السّمعاني؛ وَمِنْهَا: أَبو الحَسَنِ عليُّ بنُ محمدِ بنِ أَحمدَ بنِ بَدْران} الفَوّيُّ البَصْريُّ من شيوخِ الخطيبِ البَغْدادِي. وَقد بَيَّنْت فِي الرِّسالَةِ المَذْكورَةِ أَنَّ الصَّوابَ فِيهِ أَنَّه مِن فُوَّةِ مِصْر، وأَنَّه بالضمِّ، وإنَّما نَزَلَ البَصْرَةَ فاشْتُبِه على ابنِ السَّمعاني.
( {وأَفْوَى، مَفْتوحُ الأوَّل مَقْصورٌ: قَرْيةٌ مِن كُورَةِ البهنسا مِن نَواحِي صَعِيدِ مِصْر.