فُوم [جمع]: جج فُوَم، مف فُومَة:
1 - ثُوم " {يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ الأَرْضُ مِنْ بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا} ".
2 - كُلُّ حَبٍّ يُخبَز " {يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ الأَرْضُ مِنْ بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا} ".
3 - قمح " {يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ الأَرْضُ مِنْ بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا} ".
(وقالَ رَبِيئُهُمْ لمَّا أَتانا ... بِكَفِّهِ فُوْمَةٌ أَو فُومتانِ)
وقيلَ الفُومُ لغَةٌ في الثُّومِ أَراهُ على البَدلِ قال ابنُ جِنّيٍّ ذهبَ بعضُ أهلِ التفسيرِ في قوله عَزّ وجلَّ {وفومها} إِلى أَنَّهُ أَرَادَ الثُّومَ فالفاءُ على هذا عندهُ بَدَلٌ من الثَّاءِ قال والصَّوَابُ عندنا أَنَّ الفُومَ الحِنْطَةُ وَمَا يُخْتَبَزُ من الحبوبِ يقال فَوَّمْتُ الخُبْزَ إِذَا خَبَزْتُهُ وليستِ الفاءُ على هذا بدلاً منَ الثاءِ وجَمَعوُا الجمعَ فقالوا فُوْمانٌ حكاهُ ابن جِنّيٍّ والضَّمَةُ في فُومٍ غير الضمة في فُوْمانٍ كما أَنَّ الكسرةَ الّتَي في دِلاصٍ وهِجَانٍ للجَمْعِ غَيرُ الكسرة فيهما للواحِدِ والألفُ غير الألِف وقَطَعُوا الشاة فُومًا أَي قِطعًا قَطعاً
افوام: فتحة، فوهة، منفذ، ثقب، (هلو).
فوم
فَامَ (و)
a. II, Made bread.
فُوْمa. Garlic.
b. Peas.
c. Wheat, corn; bread.
فُوْمَة [] (pl.
فُوَم)
a. Ear of corn.
b. Pinch.
فُوْمًا فُوْمًا
a. In pieces, piece-meal.
الفُومُ: الحنطة، وقيل: هي الثّوم، يقال: ثوم وفُومٌ، كقولهم: جدث وجدف . قال تعالى:
وَفُومِها وَعَدَسِها
[البقرة/ 61] .
فوم
2 فَوَّمْتُ الخُبْزَ I made bread, or the bread. (IJ, M.) [And] فَوِّمُوا لَنَا Make ye bread for us: (T, S:) a phrase said by Fr to have been heard from the Arabs as meaning thus. (T.) فُومٌ, a word occurring in the Kur ii. 58, (T, S, M, &c.,) is expl. as signifying the same as ثُومٌ [which generally means Garlic; but is said to have also the meaning here next following]; (T, S, M, Msb, K;) said to be a dial. var. of the latter word, but app. [if meaning “ garlic ”] formed, as IJ says, by the substitution of ف for ث; (M;) and 'Abd-Allah [Ibn-Mes'ood] read [in the Kur ubi suprà] وَثُومِهَا [instead of وَفُومِهَا]: (Fr, T, S:) it is also expl. as signifying wheat; (T, S, M, Msb, K;) which is said by Lh to be a meaning of ثُوم and فُوم; and if Ibn-Mes'ood read the word as ثوم, the meaning is فوم, i. e. “ wheat; ” (T;) accord. to Fr, it is an old word, signifying thus, (T, S, *) and also bread; (T, S, K;) Zj says that there is no difference of state-ment among the lexicologists as to its having the former of these two meanings, that it is said to have the latter also, and that it also signifies the other grains, beside wheat, whereof bread is made [which last meaning is also mentioned in the K]; (T;) and IJ holds that it is rightly expl. as having the first of these three meanings (i. e. “ wheat ”) and the last of them: (M:) another meaning assigned to it is حِمَّصٌ [i. e. cicer arietinum; or chick-peas]; (S, K;) which is of the dial. of Syria: (S:) and it signifies also any عُقْدَة [app. meaning head of a plant, such as that] of an onion, or of a garlic: or a great gobbet of food: (K: [for أَوْ لُقْمَةٍ عَظِيمَةٍ in the CK, I read او لُقْمَةٌ عَظِيمَةٌ as in other copies of the K:]) in the dial. of Azd-es-Saráh, it is applied to ears of corn; and ↓ فُومَةٌ is its n. un.; (M;) this latter signifying an ear of corn, (S, K, TA,) as expl. by IDrd: (TA:) فُومٌ has فُومَانٌ [of the measure فُعْلَنَانٌ] for a pl., this being [virtually] a pl. pl.; mentioned by IJ, who says that the dammeh in فُومٌ is different from the dammeh in فُومَانٌ. (M, TA.) فُومَةٌ: see the next preceding paragraph, near the end. b2: Also A thing that one carries between his two fingers. (K.) قَطَعُوا الشَّاةَ فُوَمًا فُوَمًا (M, K, *) means [They cut the sheep, or goat,] into a number of pieces; (M;) like فُؤَمًا. (K.) فَامِىٌّ, altered from فُومِىٌّ, A seller of فُوم [app. 3]. in any of its senses, but accord. to the TA as meaning wheat, or chick-peas]: (S, K:) [or] a seller of fruit: (MA:) accord. to Az, (TA,) الفَامِىُّ means السُّكَّرِىُّ, (Mgh, TA,) who is called by the vulgar البَيَّاعُ [generally signifying the seller, or vender; perhaps here meaning the seller of sugar, though I do not anywhere find السُّكَّرِىُّ thus explained]; (Mgh;) but he says, “I do not think it genuine Arabic. ” (TA.)فوم: الفُومُ: الزَّرع أو الحِنْطة، وأََزْدُ الشَّراة يُسمون
السُّنْبُل فُوماً، الواحدة فُومة؛ قال:
وقالَ رَبِيئُهم لَمّا أَتانا
بِكَفِّه فُومةٌ أوْ فُومَتانِ
والهاء في قوله بكفه غير مشبعة. وقال بعضهم: الفُومُ الحِمَّص لغة
شامية، وبائِعُه فامِيٌّ مُغَيَّر عن فُومِيّ، لأنَهم قد يُغيِّرون في النسب
كما قالوا في السَّهْل والدَّهْر سُهْليٌّ ودُهْرِيٌّ. والفُوم: الخبز
أيضاً. يقال: فَوِّموا لنا أي اخْتَبِزُوا؛ وقال الفراء: هي لغة قديمة،
وقيل: الفُوم لغة في الثُّوم. قال ابن سيده: أُراه على البدل. قال ابن جني:
ذهب بعض أَهل التفسير في قوله عز وجل: وفُومِها وعَدَسِها، إلى أنه أراد
الثُّوم، فالفاء على هذا عنده بدل من الثاء، قال: والصواب عندنا أن الفُوم
الحِنطة وما يُخْتَبَز من الحبُوب. يقال: فَوَّمْت الخبز واختبزته،
وليست الفاء على هذا بدلاً من الثاء، وجمعوا الجمع فقالوا فُومانٌ؛ حكاه ابن
جني، قال: والضمة في فُوم غير الضمة في فُومان، كما أن الكسرة التي في
دِلاصٍ وهِجانٍ غير الكسرة التي فيها للواحد والألف غير الألف. التهذيب:
قال الفراء في قوله تعالى وفُومِها، قال: الفُوم مما يذكرون لغة قديمة وهي
الحنطة والخبز جميعاً. وقال بعضهم: سمعنا العرب من أهل هذه اللغة يقولون
فَوّمُوا لنا، بالتشديد، يريدون اختبزوا؛ قال: وهي في قراءة عبد الله
وثُومها، بالثاء، قال: وكأنه أَشبه المعنيين بالصواب لأنه مع ما يشاكله من
العدس والبصل، والعرب تبدل الفاء ثاء فيقولونَ جَدَفٌ وجَدَثٌ للقبر، ووقع
في عافُور شَرٍّ وعاثُورِ شر. وقال الزجاج: الفوم الحنْطة، ويقال
الحبوب، لا اختلاف بين أهل اللغة أن الفُوم الحِنطة، وسائرُ الحبوب التي تختبز
يلحقها اسم الفُوم، قال: ومن قال الفُوم ههنا الثُّوم فإن هذا لا يعرف،
ومحال أن يطلب القوم طعاماً لا بُرَّ فيه، وهو أصل الغذاء، وهذا يقطع هذا
القول، وقال اللحياني: هو الثُّوم والفُوم للحنطة. قال أبو منصور: فإن
قرأَها ابن مسعود بالثاء فمعناه الفوم وهو الحنطة. الجوهري: يقال هو
الحنطة؛ وأَنشد الأَخفش لأبي مِحْجَن الثَّقَفي:
قَدْ كُنْتُ أَحْسِبُني كأَغْنى واحِدٍ
نَزَلَ المَدِينةَ عن زِراعةِ فُومِ
وقال أُميّة في جمع الفُوم:
كانت لهم جَنّةٌ إذ ذاك ظاهِرةٌ،
فيها الفَرادِيسُ والفُومانُ والبَصَلُ
ويروى: الفَرارِيسُ؛ قال أبو الإصبع: الفَرارِيسُ البصل. وقال ابن دريد:
الفُومة السُّنبلة، قال: والفامِيُّ السُّكري
(* قوله «السكري» كذا في
شرح القاموس، والذي في الأصل السين عليها ضمة وما بعد الكاف غير واضح).
قال أبو منصور: ما أُراه عربيّاً محضاً. وقَطَّعُوا الشاة فُوماً فُوماً أي
قِطَعاً قِطَعاً. والفَيُّوم: من أَرض مصر قتل بها مروان بن محمد آخر
ملوك بني أُمية.
(} الفُومُ بالضَّمِّ: الثُّومُ) لُغَةٌ فِيهِ، قَالَ ابنُ سِيدَه: أَرَاهُ عَلَى البَدَلِ، قَالَ ابنُ جِنِّي: ذَهَبَ بَعْضُ أَهْلِ التَّفْسِيرِ فِي قَوْلِه عَزَّ وَجَلّ { {وفومها وعدسها} إِلَى أَنَّه أَرادَ الثُّومَ، فالفَاءُ على هَذَا عِنْدَه بَدَلٌ من الثّاء، قَالَ: (و) الصَّوابُ عِنْدَنَا: أَنَّ الفُومَ (الحِنْطَةُ) ، ولَيْسَتِ الفَاءُ علَى هَذَا بَدَلاً مِن الثَّاءِ، وجَمَعُوا الجَمْعَ فَقَالُوا:} فُومَانٌ، حَكَاهُ ابنُ جِنِّي، قَالَ: والضَّمَّةُ فِي {فُومٍ غَيْرُ الضَّمَّةِ فِي فُومَانٍ، كَمَا أَنَّ الكَسْرَةَ الَّتِي فِي دِلاصٍ وهِجَانٍ غَيْرُ الكَسْرَةِ الَّتِي فِيهَا للوَاحِدِ، والأَلِفُ غَيرُ الألِف. وَقَالَ اللِّحْيَانِيُّ: هُوَ الثُّومُ} والفُومُ للحِنْطَةِ، قَالَ الجَوْهَرِيُّ: وأَنْشَدَ الأخْفَشُ لأَبِي مِحْجَنٍ الثَّقَفِيِّ:
(قَدْ كُنْتُ أَحْسِبُنِي كَأَغْنَى وَاجِدٍ ... نَزَلَ المدِينَةَ عَن زِرَاعةِ {فُومِ)
وقالَ أُمَيَّةُ فِي جَمْعِ الفُومِ:
(كَانَتْ لَهُمْ جَنَّةٌ إذْ ذَاكَ ظَاهِرَةٌ ... فِيهَا الفَرارِيسُ} والفُومَانُ والبَصَلُ)
قَالَ أَبُو الأصْبَعِ: الفَرَارِيسُ: البَصَلُ، ويُرْوَى: الفَرَادِيسُ.
(و) قَالَ بَعْضُهم: {الفُوْمُ: (الحِمِّصُ) ، لُغَةٌ شَامِيَّةٌ، قَالَ الفَرَّاءُ فِي قَوْلِه تَعالَى: {} وفومها} مَا نَصُّه: الفُومُ مِمَّا يَذْكُرونَ لُغَةٌ قَدِيمَةٌ وهِيَ: الحِنْطَةُ (والخُبْزُ) جَمِيعًا. (و) قَالَ الزَّجَّاجُ: لَا اخْتِلافَ بَيْنَ أَهْلِ اللُّغَةِ أَن {الفُومَ الحِنْطَةُ، و (سائِرُ الحُبوبِ التِي تُخْبَزُ يَلْحَقُها اسْمُ الفُومِ.
(وكُلُّ عُقْدَةٍ من بَصَلَةٍ أَوْ ثُومَةٍ أَوْ لُقْمَةٍ عَظِيمَةٍ) :} فُومَةٌ.
(وبَائِعُه) أَي: الحِنْطةِ أَو الحِمَّصِ ( {فَامّيٌّ مُغَيَّرٌ عَنْ} فُومِيٍّ) ، بالضَّمِّ؛ لأنَّهم قَدْ يُغَيِّرونَ فِي النَّسَبِ كمَا قَالُوا فِي السَّهْلِ: سُهْلِيٌّ، وَفِي الدَّهْرِ: دُهْرِيٌّ. ( {والفَيُّومُ) ، كَتَنُّورٍ: (د بِمصْرَ) قُتِل بهِ مَرْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ آخِرُ مُلُوكِ بَنِي أُمَيَّةَ كَمَا فِي الصِّحَاحِ، قَالَ المسْعُودِيُّ: مَعْنَاهُ أَلْفُ يَوْمٍ. قَالَ ابنُ الأثِيرِ: احْتَفَرَ نَهْرَهُ يُوسُفُ عَلَيْهِ السَّلامُ بِالوَحْيِ، وبَنَى سَكَنَه بِالآجُرِّ والكِلْسِ، وَقَالَ ابنُ حَبِيبٍ: سُمِّيَتْ لبلُوغِ خَرَاجِها كُلَّ يَوْم أَلفَ دِينَار. قُلتُ: وهِيَ كُورَةٌ وَاسِعَةٌ مُشْتَمِلَةٌ على مَا يُنَيِّفُ عَلَى ثَلَثِمَائَةِ قَرْيَةٍ، غالِبُها عَامِرَةٌ قَدْ ذُكِر بَعْضُها، ويَأْتِي بَعْضُهَا، وَله تارِيخٌ فِي مُجَلَّدٍ حَافِلٍ قد مَلَكْتُه بحمْدِ اللهِ تَعَالَى، وَقد نُسِبَ إِلَيْهِ وَإِلَى قُراهُ جُمْلَةٌ من العُلَماء والمُحَدِّثِين، ومِنْهُم أَحْمَدُ بنُ صَالحِ بنِ رَسْلانِ} الفَيُّومِيُّ عنْ ذِي النُّونِ المِصْرِيِّ.
( {وأَفَامِيَةُ: بَلْدَةٌ بالشَّامِ) ، هَكَذَا فِي النُّسَخِ، وقَدْ نَسِيَ هُنَا اصْطِلاحَهُ، وهِيَ كُورَةٌ من كُوَرِ حِمْصَ، وَهِي مِنْ بِنَاءِ الإسْكَنْدَرِ الرُّومِيِّ، قَالَ أَبُو العَلاءِ الَمَعَرِّيُّ:
(ولَوْلاك لَمْ يُسْلِمْ} أَفَامِيَةَ الرَّدَى ... )
( {وفَامِيَةُ: ة بالْعِرَاقِ) بناحِيَة} فَمِ الصِّلْح. وقِيلَ: هِيَ لُغَةٌ فِي أَفامِيَةَ هَكَذا يُسَمِّيهَا بَعْضُهُمْ، قَالَه يَاقُوت.
( {وفَامِينُ: ة بُبخَارَاءَ) ، مِنْهَا أَبو الحَسَنِ عليُّ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَحمَدَ} الفَامِينِيُّ عَن محمدِ ابنِ يَحْيَى الذُّهْلِيِّ.
( {والفُومَةُ، بِالضَّمِّ: السُّنْبُلَةُ) عَن ابْنِ دُرَيْدٍ، قَالَ غَيرُه بلُغَة أَزْدِ السَّرَاةِ، وأنْشَدَ:
(وَقَالَ رَئيسُهم لَمَّا أَتَانَا ... بِكَفِّهِ} فُومَةٌ أَو {فُومَتَانِ)
والهَاءُ فِي قَولِه: بكَفِّه، غَيرُ مُشْبَعَةٍ.
(و) } والفُومَةُ أيْضًا: (مَا تَحْمِلُه بَيْنَ إِصْبَعَيْكَ) .
(و) يُقَال: (قَطَعَه {فُوَمًا) فُوَمًا، كَصُرَدٍ، أَي: قِطَعًا قِطَعًا (كَفُؤَمٍ) ، بِالهَمْز، وَقد تَقَدَّم. [] ومِمَّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ:
يُقَال:} فَوِّمُوا لَنَا، أَيْ: اخْتَبِزُوا لَنَا. {والفَامِيُّ السُّكريُّ. قَالَ الأَزْهَرِيُّ: مَا أُراه عَرَبِيًّا مَحْضًا.
} والفَامِيُّ: البَقَّالُ.
فوّموا لنا أي اخبزوا من الفوم وهو البُرُّ، وقيل: الخبز.
قال: يا ابن عباس: أخبرني عن قول الله عزّ وجلّ: مِنْ بَقْلِها وَقِثَّائِها وَفُومِها وَعَدَسِها .
قال: الفوم: الحنطة.
قال: فهل تعرف العرب ذلك؟
قال: أما سمعت أبا محجن الثقفي وهو يقول:
قد كنت أحسبني كأغنى واحد ... قدم المدينة في زراعة فوم
قال: يا ابن أم الأزرق ومن قرأها على قراءة عبد الله بن مسعود (الثوم) فهو هذا المنتن، وقال أمية بن أبي الصلت :
كانت منازلهم إذ ذاك ظاهرة ... فيها الفراديس والفومان والبصل
وقال أمية:
أنفى الدّياس من القوم الصّحيح كما ... أنفى من الأرض صوب الوابل البرقا