(غرن)
الْعَجِين على الْإِنَاء غرنا يبس وَالرجل ضعف فَهُوَ غرن
الْعَجِين على الْإِنَاء غرنا يبس وَالرجل ضعف فَهُوَ غرن
[غرن] فه: "غران"- بضم غين وخفة راء: واد بالحديبية نزل به لنبي صلى الله عليه وسلم؛ وغراب- بموحدة: جبل بالمدينة على طريق الشام.
[غرن] الغِرْيَنُ مثال الدِرهَم : الطين الذي يحمله السيل فيبقى على وجه الأرض، رطباً أو يابساً، وكذلك الغِرْيَلُ وهو مبدلٌ منه. والغرن: الذكر من العقبان .
غرن
مُهْمَلٌ.
الخارزنجيُّ: الغَرَنُ: السَّرَطانُ، وقيل: ذَكَرُ العِقْبانِ، وجَمْعُه أغْرَان.
والغَرِنُ: الضَّعِيفُ. والغِرْيَنُ: الطِّينُ الرَّقيقُ في أسْفَل الحَوْض، وُيشَدَّدُ النُّونُ منه. وهو الحُمْقُ أيضاً، من قَوْلهم: رَماني بِغِرْيَنِه: أي بحُمْقِه.
وهو يَرْمي عَلَيَّ بالغِرْيَنِ: أي بالزَّبَدِ من الغَضَب.
وما طَفا فَوْقَ الماء من زَبَدٍ أو غثاء: غِرْيَنٌ.
وإذا يَبِسَ العَجِينُ على القَرْوِ قيل: قد غَرِنَ.
مُهْمَلٌ.
الخارزنجيُّ: الغَرَنُ: السَّرَطانُ، وقيل: ذَكَرُ العِقْبانِ، وجَمْعُه أغْرَان.
والغَرِنُ: الضَّعِيفُ. والغِرْيَنُ: الطِّينُ الرَّقيقُ في أسْفَل الحَوْض، وُيشَدَّدُ النُّونُ منه. وهو الحُمْقُ أيضاً، من قَوْلهم: رَماني بِغِرْيَنِه: أي بحُمْقِه.
وهو يَرْمي عَلَيَّ بالغِرْيَنِ: أي بالزَّبَدِ من الغَضَب.
وما طَفا فَوْقَ الماء من زَبَدٍ أو غثاء: غِرْيَنٌ.
وإذا يَبِسَ العَجِينُ على القَرْوِ قيل: قد غَرِنَ.
غرن
غرِنَ يَغرَن، غَرَنًا، فهو غَرِن
• غرِن العجينُ: يبِس "غرِن الطِّينُ".
غَرَن [مفرد]: مصدر غرِنَ.
غَرِن [مفرد]: صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من غرِنَ.
غَرين/ غِرْيَن [مفرد]
• الغرِين:
1 - طين يحمله السَّيلُ، وقد يبقَى على وجه الأرض رطبًا أو يابسًا "غرينُ النَّهر".
2 - (جو) صخر طينيّ حبيباته دقيقة يلتصق بعضها ببعض إذا ابتلّت بالماء.
غرِنَ يَغرَن، غَرَنًا، فهو غَرِن
• غرِن العجينُ: يبِس "غرِن الطِّينُ".
غَرَن [مفرد]: مصدر غرِنَ.
غَرِن [مفرد]: صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من غرِنَ.
غَرين/ غِرْيَن [مفرد]
• الغرِين:
1 - طين يحمله السَّيلُ، وقد يبقَى على وجه الأرض رطبًا أو يابسًا "غرينُ النَّهر".
2 - (جو) صخر طينيّ حبيباته دقيقة يلتصق بعضها ببعض إذا ابتلّت بالماء.
الْغَيْن وَالرَّاء وَالنُّون
الغِرْين، مَا بَقِي اسفل القارورة من الدُّهن.
وَقيل: هُوَ ثُفل مَا صبغ بِهِ.
والغِرْين: مَا بَقِي فِي اسفل الْحَوْض والغَدير من المَاء، كالغِرْيل، وَقد تقدم.
وَقَالَ ثَعْلَب: الغرْين: مَا يبْقى من المَاء فِي الْحَوْض، والغدير الَّذِي يبْقى فِيهِ الدعاميص لَا يُقدر على شربه.
وَقيل: هُوَ الطين الَّذِي يبْقى هُنَاكَ.
وَقَالَ يَعْقُوب: قَالَ الْأَصْمَعِي: الغِرْين: أَن يَجِيء السيلُ فَيثبت على الارض، فَإِذا جفّ رَأَيْت الطين رَقِيقا على وَجه الأَرْض قد تشقق، فَأَما قَوْله:
تشقَّقت تَشقُّق الغِرْيَنِّ غضُونها إِذا تدانت منِّي إِنَّمَا أَرَادَ الغرين، فَشدد للضَّرُورَة.
والطائفة من كل ذَلِك: غِرْينةٌ.
وغَرّان: اسمُ وادٍ، فعَّال مِنْهُ، كَأَن ذَلِك يكثر فِيهِ.
والغَرَنُ: ذَكر الغِرْبان.
وَقيل: هُوَ ذكر العقاعق.
وَقيل: هُوَ شَبيه بذلك.
وَالْجمع: اغران.
الغِرْين، مَا بَقِي اسفل القارورة من الدُّهن.
وَقيل: هُوَ ثُفل مَا صبغ بِهِ.
والغِرْين: مَا بَقِي فِي اسفل الْحَوْض والغَدير من المَاء، كالغِرْيل، وَقد تقدم.
وَقَالَ ثَعْلَب: الغرْين: مَا يبْقى من المَاء فِي الْحَوْض، والغدير الَّذِي يبْقى فِيهِ الدعاميص لَا يُقدر على شربه.
وَقيل: هُوَ الطين الَّذِي يبْقى هُنَاكَ.
وَقَالَ يَعْقُوب: قَالَ الْأَصْمَعِي: الغِرْين: أَن يَجِيء السيلُ فَيثبت على الارض، فَإِذا جفّ رَأَيْت الطين رَقِيقا على وَجه الأَرْض قد تشقق، فَأَما قَوْله:
تشقَّقت تَشقُّق الغِرْيَنِّ غضُونها إِذا تدانت منِّي إِنَّمَا أَرَادَ الغرين، فَشدد للضَّرُورَة.
والطائفة من كل ذَلِك: غِرْينةٌ.
وغَرّان: اسمُ وادٍ، فعَّال مِنْهُ، كَأَن ذَلِك يكثر فِيهِ.
والغَرَنُ: ذَكر الغِرْبان.
وَقيل: هُوَ ذكر العقاعق.
وَقيل: هُوَ شَبيه بذلك.
وَالْجمع: اغران.
غرن
: (الغَرِينُ، كصَريمٍ وجِذْيَمٍ) ، الأوَّلُ وَزْنٌ غَرِيبٌ والأَوْلى كأَميرٍ؛ وَالثَّانِي: مثْلُ دِرْهَمٍ، وَهُوَ. (الِطّرْيَنُ) ، زِنَةً ومعْنًى، وَهُوَ مَا يَبْقَى فِي أَسْفَل القارُورَةِ مِن الدُّهْنِ.
وقيلَ: هُوَ ثُفْلُ مَا صُبِغَ بِهِ، كالغِرْيَلِ باللامِ وَهُوَ مُبْدَلٌ مِنْهُ.
(و) الغِرْيَنُ: (الحُمْقُ) ؛ وَمِنْه: أَتَى بالغِرْيَنِ والطِّرْيَنِ إِذا حمقَ.
(و) الغرْينُ: (الزَّبَدُ) مِن الماءِ يَبْقَى فِي الحوْضِ لَا يُقْدَرُ على شرْبِه.
(و) الغِرْيَنُ: (الطِّينُ يَحْمِلُهُ السَّيْلُ فَيَبْقَى على وَجْهِ الأَرْضِ رَطْباً أَو يابِساً) ، وكذلِكَ الغِرْيَل.
وقالَ الأصْمعيُّ: هُوَ أَن يَجِيءَ السَّيْلُ فيَثْبُتُ على الأرْضِ، فَإِذا جفَّ رأَيْتَ الطِّينَ رَقِيقاً على وَجْهِ الأَرْضِ قد تَشَقَّقَ، وشَدَّدَ نُونَه الشاعِرُ ضَرُورَةً، فقالَ:
تَشَقَّقَتْ تَشَقُّقَ الغِرْيَنِّغُضُونُها إِذا تَدانَتْ مِنِّي (والغَرَنُ، محرّكةً) ، وُجِدَ فِي بعضِ النسخِ مُنْفرداً عمَّا قبْلَه فِي الذِّكْر على أَنَّ الأَوَّل مِنَ الرّباعي وَهَذَا مِن الثّلاثي وَفِيه نَظَرٌ؛ (طائِرٌ) ؛ قيلَ: هُوَ ذَكَرُ الغِرْبانِ، أَو ذَكَرُ العَقاعِقِ، (أَو العُقابُ) ؛ عَن أَبي حاتِمٍ فِي كتابِ الطَّيْرِ؛ (أَو شِبْهُها) .
وقالَ ابنُ بَرِّي: ذَكَر العُقْبانِ؛ قالَ الراجزُ:
لقد عَجِبْتُ من سَهُومٍ وغَرَنْ قالَ: والسَّهُومُ: الأُنْثَى مِنْهَا؛ (ج أَغْرانٌ.
(أَو) الغَرَنُ: (السَّرَطانُ.
(و) فِي الحدِيثِ ذكر غُرانَ، (كغُرابٍ) ، وَهُوَ (ع) ، قُرْبَ الحُدَيْبيَّة نَزَلَ بِهِ سيِّدُنا رَسُولُ اللهاِ، صلى الله عَلَيْهِ وسلممِن مَسِيرِهِ.
(و) الغَرِنُ، (ككَتِفٍ: الضَّعيفُ.
(وغَرِنَ العَجِينُ على القَرْوِ، كفَرِحَ، يَبِسَ) .
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
أَتى بالطِّرْيَنِ والغِرْيَنِ: إِذا غَضِبَ واحْتَدَّ. وذَكَرَه المصنِّفُ فِي طَرَنَ وأَهْمَلَهُ هُنَا.
وعبدُ الرحمنِ بنُ أَحْمدَ بنِ محمدِ بنِ القاسِمِ الغَرْيانِيُّ، بالفتحِ، أَحدُ الفُضَلاءِ بتُونس، مِن بيتٍ بطَرَابُلُس فُضَلاء، وَكَانَ أَبُوه قاضِياً بهَا.
: (الغَرِينُ، كصَريمٍ وجِذْيَمٍ) ، الأوَّلُ وَزْنٌ غَرِيبٌ والأَوْلى كأَميرٍ؛ وَالثَّانِي: مثْلُ دِرْهَمٍ، وَهُوَ. (الِطّرْيَنُ) ، زِنَةً ومعْنًى، وَهُوَ مَا يَبْقَى فِي أَسْفَل القارُورَةِ مِن الدُّهْنِ.
وقيلَ: هُوَ ثُفْلُ مَا صُبِغَ بِهِ، كالغِرْيَلِ باللامِ وَهُوَ مُبْدَلٌ مِنْهُ.
(و) الغِرْيَنُ: (الحُمْقُ) ؛ وَمِنْه: أَتَى بالغِرْيَنِ والطِّرْيَنِ إِذا حمقَ.
(و) الغرْينُ: (الزَّبَدُ) مِن الماءِ يَبْقَى فِي الحوْضِ لَا يُقْدَرُ على شرْبِه.
(و) الغِرْيَنُ: (الطِّينُ يَحْمِلُهُ السَّيْلُ فَيَبْقَى على وَجْهِ الأَرْضِ رَطْباً أَو يابِساً) ، وكذلِكَ الغِرْيَل.
وقالَ الأصْمعيُّ: هُوَ أَن يَجِيءَ السَّيْلُ فيَثْبُتُ على الأرْضِ، فَإِذا جفَّ رأَيْتَ الطِّينَ رَقِيقاً على وَجْهِ الأَرْضِ قد تَشَقَّقَ، وشَدَّدَ نُونَه الشاعِرُ ضَرُورَةً، فقالَ:
تَشَقَّقَتْ تَشَقُّقَ الغِرْيَنِّغُضُونُها إِذا تَدانَتْ مِنِّي (والغَرَنُ، محرّكةً) ، وُجِدَ فِي بعضِ النسخِ مُنْفرداً عمَّا قبْلَه فِي الذِّكْر على أَنَّ الأَوَّل مِنَ الرّباعي وَهَذَا مِن الثّلاثي وَفِيه نَظَرٌ؛ (طائِرٌ) ؛ قيلَ: هُوَ ذَكَرُ الغِرْبانِ، أَو ذَكَرُ العَقاعِقِ، (أَو العُقابُ) ؛ عَن أَبي حاتِمٍ فِي كتابِ الطَّيْرِ؛ (أَو شِبْهُها) .
وقالَ ابنُ بَرِّي: ذَكَر العُقْبانِ؛ قالَ الراجزُ:
لقد عَجِبْتُ من سَهُومٍ وغَرَنْ قالَ: والسَّهُومُ: الأُنْثَى مِنْهَا؛ (ج أَغْرانٌ.
(أَو) الغَرَنُ: (السَّرَطانُ.
(و) فِي الحدِيثِ ذكر غُرانَ، (كغُرابٍ) ، وَهُوَ (ع) ، قُرْبَ الحُدَيْبيَّة نَزَلَ بِهِ سيِّدُنا رَسُولُ اللهاِ، صلى الله عَلَيْهِ وسلممِن مَسِيرِهِ.
(و) الغَرِنُ، (ككَتِفٍ: الضَّعيفُ.
(وغَرِنَ العَجِينُ على القَرْوِ، كفَرِحَ، يَبِسَ) .
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
أَتى بالطِّرْيَنِ والغِرْيَنِ: إِذا غَضِبَ واحْتَدَّ. وذَكَرَه المصنِّفُ فِي طَرَنَ وأَهْمَلَهُ هُنَا.
وعبدُ الرحمنِ بنُ أَحْمدَ بنِ محمدِ بنِ القاسِمِ الغَرْيانِيُّ، بالفتحِ، أَحدُ الفُضَلاءِ بتُونس، مِن بيتٍ بطَرَابُلُس فُضَلاء، وَكَانَ أَبُوه قاضِياً بهَا.