الْعَجِين على الْإِنَاء غرنا يبس وَالرجل ضعف فَهُوَ غرن
مُهْمَلٌ.
الخارزنجيُّ: الغَرَنُ: السَّرَطانُ، وقيل: ذَكَرُ العِقْبانِ، وجَمْعُه أغْرَان.
والغَرِنُ: الضَّعِيفُ. والغِرْيَنُ: الطِّينُ الرَّقيقُ في أسْفَل الحَوْض، وُيشَدَّدُ النُّونُ منه. وهو الحُمْقُ أيضاً، من قَوْلهم: رَماني بِغِرْيَنِه: أي بحُمْقِه.
وهو يَرْمي عَلَيَّ بالغِرْيَنِ: أي بالزَّبَدِ من الغَضَب.
وما طَفا فَوْقَ الماء من زَبَدٍ أو غثاء: غِرْيَنٌ.
وإذا يَبِسَ العَجِينُ على القَرْوِ قيل: قد غَرِنَ.
غرِنَ يَغرَن، غَرَنًا، فهو غَرِن
• غرِن العجينُ: يبِس "غرِن الطِّينُ".
غَرَن [مفرد]: مصدر غرِنَ.
غَرِن [مفرد]: صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من غرِنَ.
غَرين/ غِرْيَن [مفرد]
• الغرِين:
1 - طين يحمله السَّيلُ، وقد يبقَى على وجه الأرض رطبًا أو يابسًا "غرينُ النَّهر".
2 - (جو) صخر طينيّ حبيباته دقيقة يلتصق بعضها ببعض إذا ابتلّت بالماء.
الغِرْين، مَا بَقِي اسفل القارورة من الدُّهن.
وَقيل: هُوَ ثُفل مَا صبغ بِهِ.
والغِرْين: مَا بَقِي فِي اسفل الْحَوْض والغَدير من المَاء، كالغِرْيل، وَقد تقدم.
وَقَالَ ثَعْلَب: الغرْين: مَا يبْقى من المَاء فِي الْحَوْض، والغدير الَّذِي يبْقى فِيهِ الدعاميص لَا يُقدر على شربه.
وَقيل: هُوَ الطين الَّذِي يبْقى هُنَاكَ.
وَقَالَ يَعْقُوب: قَالَ الْأَصْمَعِي: الغِرْين: أَن يَجِيء السيلُ فَيثبت على الارض، فَإِذا جفّ رَأَيْت الطين رَقِيقا على وَجه الأَرْض قد تشقق، فَأَما قَوْله:
تشقَّقت تَشقُّق الغِرْيَنِّ غضُونها إِذا تدانت منِّي إِنَّمَا أَرَادَ الغرين، فَشدد للضَّرُورَة.
والطائفة من كل ذَلِك: غِرْينةٌ.
وغَرّان: اسمُ وادٍ، فعَّال مِنْهُ، كَأَن ذَلِك يكثر فِيهِ.
والغَرَنُ: ذَكر الغِرْبان.
وَقيل: هُوَ ذكر العقاعق.
وَقيل: هُوَ شَبيه بذلك.
وَالْجمع: اغران.
غرن: الغِرْيَنُ والغِرْيَلُ: ما بقي في أَسفل القارورة من الدُّهْن،
وقيل: هو ثُفْلُ ما صُبِغَ به. والغِرْيَنُ: ما بقي في أَسفل الحوض والغدير
من الماء أَو الطين كالغِرْبَل، وقد تقدم. وقال ثعلب: الغِرْيَنُ ما
يبقى من الماء في الحوض والغدير الذي تُبْقى فيه الدَّعاميصُ لا يُقْدَرُ
على شربه، وقيل: هو الطين الذي يبقى هنالك، وقيل: الغِرْيَنُ، مثل
الدِّرْهمِ، الطين الذي يحمله السيل فيبقى على وجه الأَرض رطباً أَو يابساً،
وكذلك الغِرْيَل وهو مبدل منه، وقال يعقوب: قال الأَصمعي الغِرْيَنُ أَن يجيء
السَّيلُ فَيَثْبُتَ على الأَرض، فإِذا جَفَّ رأَيت الطين رقيقاً على
وجه الأَرض قد تشَقَّقَ؛ فأَما قوله:
تَشَقَّقَتْ تَشَقُّقَ الغِرْيَنِّ
غُضُونُها، إذا تَدانَتْ مِنِّي.
إنما أَراد الغِرْيَنَ فشَدَّدَ للضرورة، والطائفة من كل ذلك غِرْيَنةٌ.
وغَرَّانُ: اسم وادٍ، فَعّالٌ منه كأَنَّ
ذلك يكثر فيه. التهذيب: غُرانُ موضع؛ قال الشاعر:
بغُرَانَ أَو وادي القُرَى اضطربَتْ به
نَكْباءُ، بينَ صَباً وبينَ شمالِ.
وفي الحديث ذكر غُرانَ: هو بضم الغين وتخفيف الراء واد قريب من
الحُدَيْبِية، نزل به سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، في مسيره. وأَما
غُرابٌ، بالباء، فجبل بالمدينة على طريق الشام. والغَرَنُ: ذَكرَ الغِرْبانِ،
وقيل: هو ذكرُ العَقاعِق، وقيل: هو شبيه بذلك، والجمع أَغْرانٌ. وقال
أَبو حاتم في كتاب الطير: الغَرَنُ العُقابُ. قال ابن بري: الغَرَنُ ذَكَرُ
العِقْبانِ؛ قال الراجز:
لقد عَجِبْتُ من سَهُومٍ وغَرَنْ.
والسَّهُومُ: الأُنثى منها.