والقَوْسُ فيها وَتَرٌ عُنابِلُ
والعُنابُ مثلُ العُنْبُلة أي البَظر.
عنبل: العُنْبُل والعُنْبُلة: البَظْر. وامرأَة عُنْبُلة: طويلة
العُنْبُل، وعَنْبَلتُها طُول بَظْرِها؛ قال جرير:
إِذا تَرَمَّزَ بعد الطَّلْق عُنْبُلُها،
قال القَوابِلُ: هذا مِشْفَرُ الفِيل
والعُنْبُلة: الخشبة التي يُدَقُّ عليها بالمِهْراس
(* قوله «يدق عليها
بالمهراس» هذه عبارة ابن سيده وتبعه المجد، وعبارة الازهري: يدق بها في
المهراس الشيء اهـ. والمهراس: الهاون كما في كتب اللغة) . والعُنابِل:
الوتر الغليظ، وقيل: العُنابِل الغليظ؛ وقال عاصم بن ثابت:
ما عِلَّتي، وأَنا طَبٌّ خاتِلُ
(* قوله «طب خاتل» تقدم في مادة علل: جلد نابل).
والقَوْسُ فيها وَتَرٌ عُنابِلُ
تَزِلُّ عن صَفْحَتِه المَعابِلُ
ويقال لبُظارة المرأَة: العُنْبُل والعُنْتُل مثل نَبَع الماءُ ونتَع.
والعُنابِل، بالضم: الصُّلْب المَتِين، وجمعه عَنابِل، بالفتح، مثل
جُوالِق وجَوالِق. ابن بري: ابن خالويه العُنْبُليُّ الزِّنْجي، والعُنْبُل
البُظارة؛ وأَنشد:
يا رِيَّها، وقد بدا مَسِيحي،
وابْتَلَّ ثوْبايَ من النَّضِيحِ،
وصار رِيحُ العُنْبُليّ رِيحي
والعَبَنْبَل: الجسيم العظيم؛ وأَنشد أَبو عمرو للبَولاني:
لمَّا رأَتْ أَن زُوِّجَت حَزَنْبَلا،
ذا شَيْبةٍ يَمْشِي الهُوَيْنى حَوقلا،
إِذا تُناغِيه الفَتاةُ انْجَفَلا،
وقام يَدْعو رَبَّه تَبَتُّلا،
قالت له: مُتَّ وَشِيكاً عَجِلا،
كُنْتُ أُريدُ ناشِئاً عَبَنْبَلا
يَهْوَى النِّساءَ، ويُحِبُّ الغَزَلا