عوط: قال ابن سيده: عاطَتِ الناقةُ تَعُوطُ عَوْطاً وتَعوَّطَتْ
كتَعَيَّطَتْ، وأَحال على ترجمة عيط، وقال الأَزهري: قال الكسائي إِذا لم تحمل
الناقة أَول سنة يَطْرُقُها الفحل فهي عائط وحائلٌ، فإِذا لم تحمل السنةَ
المُقبلة أَيضاً فهي عائطُ عُوطٍ وعُوطَطٍ، زاد الجوهري: وعائطُ عِيطٍ،
قال: وجمعها عُوطٌ وعِيطٌ وعِيطَطٌ وعُوطَطٌ وحُولٌ وحُولَلٌ، قال: ويقال
عاطَتِ الناقة تَعُوطُ، قال: وقال أَبو عبيد وبعضهم يقول عُوطَطٌ مصدر
ولا يجعله جمعاً، وكذلك حُولَلٌ. وقال العَدَبَّسُ الكِناني: يقال
تَعَوَّطَت إِذا حُمِل عليها الفحل فلم تَحْمِل، وقال ابن بزرج: بَكْرة عائطٌ،
وجمعها عِيطٌ وهي تَعِيطُ، قال: فأَما التي تَعْتاطُ أَرحامُها فعائطُ
عُوطٍ، وهي من تَعُوط؛ وأَنشد:
يَرُعْنَ إِلى صَوْتي إِذا ما سَمِعْنَه،
كما تَرْعَوِي عِيطٌ إِلى صَوْتِ أَعْيَسا
وقال آخر:
نَجائب أَبْكارٍ لَقِحْنَ لِعِيطَطٍ،
ونِعْمَ، فَهُنَّ المُهْجِراتُ الحَيائرُ
وقال الليث: يقال للناقة التي لم تحمل سنوات من غير عقْر: قد اعْتاطتِ
اعتياطاً، فهي معْتاطٌ، قال: وربما كان اعْتِياطُها من كثرة شَحْمِها أَي
اعتاصَتْ. قال الجوهري: يقال اعتاطَتْ وتَعَوَّطَت وتَعَيَّطَت. وفي
الحديث: أَنه بعث مُصَدِّقاً فأُتيَ بشاةٍ شافِعٍ فلم يأْخُذْها، فقال:
ائتِني بمُعْتاطٍ، والشافعُ التي معَها ولدُها، وربما قالوا: اعْتاطَ الأَمرُ
إِذا اعْتاصَ، قال: وقد تَعْتاطُ المرأَةُ. وناقة عائطٌ، وقد عاطَتْ
تَعِيطُ عِياطاً، ونُوق عِيطٌ وعُوطٌ من غير أَن يقال عاطَتْ تَعُوطُ، وجمع
العائط عَوائطُ، وقال غيره: العِيط خِيارُ الإِبل وأَفْتاؤُها ما بين
الحِقَّةِ إِلى الرَّباعِيةِ.