العوْهَق: اللازورْد. والغُرابُ والبَعيرُ والثور؛ السود الجسيمة. والطويل العُنقِ المديدُ من الظباء وغيرها. والخُطافُ الجَبَلِي الأسود. والحمَامَة إلى الوُرْقَة. وخِيارُ النَّبْع ولُبابه.
والعَوهقان: كَوْكَبان إلى جَنْب الفرقدَيْن.
وعَوْهَق: اسم مَعْرِفة لفَحل قديم، ويقولون للإبل: بَنات عَوْهَق. وعَوْهَقه: ضَللَه. والعَيْهَقَة: النشاط. وهو التحَير في الشيء أيضاً. والعَيْهَق: طائر، ولا أحقه.
يَتَبَعْنَ وَرْقاءَ كلونِ العَوْهَقِ
فيقال: هو الخُطاف الجبلي، ويقال الغراب الأسود، ويقال الثور الذي لونه إلى السواد ما يكون، ويقال اللازورد، ويقال البعير الاسود الجسم. وقلتُ لأعرابيّ من بني سُلَيم: ما العَوْهَقُ؟ فقال: الطويل من الربد. وأنشد: كأننى ضمنت هقلا عوهقا أقتاد رحلى أو كدرا محنقا
العَيْهَقة، والعَيْهَق: النَّشاط والِاسْتِنان. قَالَ:
إنَّ لِرِيْعانِ الشَّباب عَيْهَقَا
والعَيْهَقة: السرعة. والعَيْهَق: طَائِر، وَلَيْسَ بثبت.
والعَوْهَق: الْغُرَاب الْأسود. وَقيل: هُوَ الْبَعِير الْأسود الجسيم. وَقيل هُوَ الْأسود من كل شَيْء. وَقيل: هُوَ الثور الَّذِي لَونه وَاحِد إِلَى السوَاد. وَقيل: هُوَ الخطاف الْأسود الْجبلي. وَقيل: العَوْهَق: لون ذَلِك الخطاف. وَقيل: العَوْهق: هُوَ الطَّائِر الَّذِي يُسمى الأخيل. وَقيل: العَوْهق: لون كلون السَّمَاء، مشرب سوادا. وعَوْهقَ اللَّون: صَار كَذَلِك. وَقيل: هُوَ اللاَّزَوَرْد. قَالَ:
وهْيَ وُرَيْقاءُ كَلَوْنِ العَوْهَقِ
والعَوْهَق: شجر. وَقَوله، أنْشدهُ ابْن الْأَعرَابِي:
يَتْبَعْن حَرْفا مثلَ قوْسِ العَوْهَقِ قَوْدَاء فاتَتْ فَضَلَة المُعَلِّقِ
يجوز أَن يَعْنِي بِالْقَوْسِ هَاهُنَا: قَوس قزَح، فَيكون العَوْهَق على هَذَا لون السَّمَاء، لِأَن لَوْنهَا كلون اللازورد، واستجاز أَن يضيف الْقوس إِلَى اللَّوْن، لتشبثه بالمتلون، الَّذِي هُوَ السَّمَاء، وَيجوز أَن يَعْنِي هَذَا الشّجر، أنْ كَانَت تعْمل مِنْهُ القسى، وَأرى انه " مثل لون العَوْهَق "، لِأَنَّهُ قد تقدم أَن العَوْهق: الخطاف الْأسود الْجبلي، وانه الْغُرَاب الْأسود، وانه الثور الَّذِي لَونه وَاحِد إِلَى السوَاد. وَقَوله:
قَوْداءَ فاتَتْ فَضْلَةَ المُعَلَّقِ
أَي فَاتَت أَن تُنال، فيُعَلَّق عَلَيْهَا فضل مِمَّا يحْتَاج إِلَيْهِ، نَحْو القْعَب والقَدح. وانشده مرّة أُخْرَى:
يَتْبَعْنَ وَرْقاءَ كَلَوْنِ العَوْهَقِ
وَفَسرهُ فَقَالَ: يَعْنِي الطَّائِر الَّذِي يُقَال لَهُ الأخيل، ولونه أَخْضَر أَوْرَق.
والعَوْهَقان: نجمان إِلَى جنب الفرقدين، على نسق طريقتهما، مِمَّا يَلِي القُطْب. قَالَ:
بحيثُ بارَي الفَرْقَدانِ العَوْهَقَا
وناقة عَوْهَق: طَوِيلَة العُنُق. والعَوْهَق من النعام: الطَّوِيل. والعَوْهَق: فَحل كَانَ فِي الزَّمَان الأول، تنْسب إِلَيْهِ كرام النجائب. قَالَ رؤبة:
فِيهِنَّ حَرْفٌ مِنْ بناتِ العَوْهَقِ
العَوْهَق: الطّويلُ: للمذكَّر والمؤنّث. وأنشدَ الجوهريّ للزَّفَيان: وصاحِبي ذاتُ هِبابٍ دَمْشَقُ خَطْباءُ وَرْقاءُ السّراةِ عوْهَقُ وَقَالَ آخرُ يصِف قوْساً: إنّكَ لَو شاهَدْتَنا بالأبْرَقِ يَوْم نُصافِي كُلَّ عضْبٍ مِخْفَقِ وكلَّ صَفْراءَ طَروحٍ عوْهَقِ وزَعَم الخَليلُ أنّ العَوْهَقَ: اسْم فحْل كَانَ فِي الزّمنِ الأول تُنسَبُ إِلَيْهِ كرائِمُ النّجائِب. وَأنْشد لرؤْبَة فِي وصْفِ ناقَة: جاذَبْتُ أَعْلَاهُ بعَنْسٍ دَمْشَقِ خطّارةٍ مثل الفَنيقِ المُحْنَقِ قَرْواءَ فِيهَا من بناتِ العوْهَقِ ضرْبٌ وتصْفيحٌ كصَفْحِ الرّونَقِ والعَوْهَق: الثّورُ الَّذِي لونُ الى السّواد مَا يكون، وَبِه فُسّر قولُ معْروف بن عبدِ الرّحمن الأسديّ: يتْبَعْنَ خرْقاءَ كلَوْنِ العَوْهَقِ بهِنّ جِنٌّ وَبهَا كالأوْلَقِ لاحِقَةَ الرّحْلِ عَنود المَرْفِق قلت: ويُنْسَبُ أَيْضا الى سالِمِ بنث قحْفان، وأنْشَدَه شَمِرٌ، فَقَالَ: بَيون المَرْفِقِ. وَقيل: العَوْهَق فِي قولَه هَذَا هُوَ الخُطّافُ الجَبَليّ الأسودُ. وَقَالَ ابنُ الْأَعرَابِي: الغَقَقَة: العَواهِقُ وَهِي الخَطاطيفُ الجبليّة. ويُقال: هُوَ الغُرابُ الأسْوَد. ويُقال: هُوَ اللازَوَرْد الَّذِي يُصْبَغُ بِهِ أَو صِبْغٌ يُشْبِهُه قَالَ ابنُ دُريد وابنُ خالَوَيْهِ. ويُقال: لونٌ كلَوْن السّماءِ مُشْرَبٌ سَواداً قَالَه اللّيث. وَيُقَال: هُوَ البَعيرُ الأسْوَد. والجَسيمُ. وقيلَ لأعرابيّ من بَني سليم: مَا العَوْهَق فَقَالَ: الطّويلُ من الرُّبْدِ، وَأنْشد: كأنّني ضمّنْتُ هِقْلاً عَوْهَقا)
أقتادَ رَحْلي، أَو كُدُرّاً مُحنِقا وَهَذِه الأقوالُ كُلُّها نَقَلها الجوهَريّ مَا عَدا الَّذِي نَقَلْنَاهُ عَن ابنِ دُرَيد واللّيث. والعَوْهَق: خِيارُ النّبْع ولُبابُه. وَبِه فُسِّر قولُ الرّاجِز المتقدِّم: وكُلَّ صَفْراءَ طَروحٍ عوْهَقِ قَالَ: وَكَذَا فسّرَه يعْقوبُ. وَقَالَ ابنُ فارِس: عوْهَق: اسْم رَوضَة، وأنشَد لابْن هَرْمَة:
(فكأنّما طُرِقَتْ برَيّا روْضة ... من روضِ عوْهقَ طَلّةٍ مِعْشابِ)
وَقَالَ اللّيث: العَوْهَقان: كوْكَبان الى جنْبِ الفَرْقَدَيْن على نسَقٍ، طَريقاهُما مِمَّا يَلي القُطْبَ، وَأنْشد: بحَيْث بارَى الفَرْقَدان العَوْهَقا عِنْد مسَكِّ القُطْب حَيْثُ اسْتَوسَقا وَقيل: هما كوْكَبان يتقدّمان بناتِ نعْش. قَالَ: والعَيْهَقُ: عيْهَقَة النّشاط والاسْتِنان، وَأنْشد: إِن لرَيْعانِ الشّبابِ عيْهَقا قَالَ الأزهريّ: الَّذِي سمِعناه من الثّقاتِ الغَيْهَق، بالغَيْن المُعْجَمة، بمَعْنى النّشاط، وأنشَد: كأنّ مَا بِي من إراني أوْلَقُ وللشّبابِ شِرّةٌ وغيْهَقُ قَالَ: هَذَا هُوَ المَحْفوظُ الصّحيح. وَأما العَيْنُ المُهْمَلةُ فإنّي لَا أحفَظُها لغيْر اللّيْثِ، وَلَا أدْري أهِيَ محْفوظةٌ عَن العَرَبِ، أَو تصْحيف. والعَيْهَقَة بهاءٍ: طائِرٌ عَن اللّيث، وَلَيْسَ بثَبْت. وَقَالَ أَبُو عمْرو: العِيْهاق ظاهِرُه أَنه بفَتْح العَيْن، والصّوابُ بكَسْرِها، وَقد مرّ فِي ع هـ ب على الصّواب: الضّلالُ. وَلَا أدْري مَاذَا عَوْهَقَك أَي: مَا الَّذِي رَمَى بك فِي العَيْهاقِ أَي: فِي الضّلال. وَمِمَّا يُستَدرك عَلَيْهِ: العَيْهَقُ: الأسْودُ من كلِّ شيءٍ. والعَوْهَق: الطّائرُ الَّذِي يُسمّى الأخْيَلَ، ولونُه أخضَر أوْرَق. وَقَالَ شمِرٌ: هُوَ الشِّقِرّاقُ. والعوْهَق: لوْن الرّماد. والعَوْهَق: شجرٌ. وقوسُ العَوهَق: قوْسُ قُزَح لأنّ لونَها كلَوْنِ اللازَوَرْد. وناقة عوْهَق: طَويلة العُنُق. والعَوهَق من النَّعام: الطّويل. وعوْهَقَهُ: ضلّله، عَن أبي عَمْرو، مثل عوْهَبه. وبُرْقَةُ عوْهَق: إحْدى بِراقِ العَرَبِ، وَقد تقدّم ذكرهَا.
عهق: العَيْهَقة والعَيْهَق: النَّشاط والاسْتِنانُ؛ قال:
إن لرَيْعانِ الشَّبابِ عَيْهَقا
قال أَبو منصور: الذي سمعناه من الثقات الغيهق، بالغين المعجمة، بمعنى
النشاط؛ وأنشد:
كأنَّ ما بي من إرَاني أَوْلَقُ،
وللشَّباب شِرَّةٌ وغَيْهَقُ
قال: فالغَيْهَق، بالغين معجمة، محفوظ صحيح؛ وأما العيهقة، بالعين
المهملة، فإني لا أحفظها لغير الليث ولا أَدري أَهي محفوظة عن العرب أَو
تصحيف. والعَيْهقُ: السرعة. والعَيْهَقُ: طائر، وليس بثَبت. والعَيْهق:
الغراب الأَسود، وقيل: الغراب الأَسود الجسيم، وقيل: هو البعير الأَسود
الجسيم، وفيل: هو الأَسود من كل شيء؛ وقيل: هو الثور الذي لونه واحد إلى
السواد، وقيل: هو الخُطَّاف الأَسود الجبلي، وقيل: العَوْهق لون ذلك الخُطَّاف.
ابن الأَعرابي: الغَقَقَةُ العَوْاهق، قال: وهي الخَطَاطيف الجَبَليَّة،
وقيل: العَوْهق هو الطائر الذي يسمى الأَخْيَل، وقيل: العَوْهق لون كلون
السماء مُشْرَب سواداً؛ وعَوْهَقَ اللونُ: صار كذلك، وقيل: العَوْهق
اللاَّزْوَرد الذي يصبغ به؛ قال:
وهي وُرَيْقاء كلون العوهق
والعَوْهق: لون الرماد. والعَوْهق: شجر، وقيل: العوْهق من شجر النَّبْع
الذي تتخذ منه القِسِيّ أَجوده؛ وأَنشد لبعض الرُّجَّاز:
إنك لو شاهَدْتَنَا بالأَبْرَقِ،
يوم نصافي كلَّ عَضْبٍ مِخْفَقِ
وكلّ صفراءَ طَرُوحٍ عَوْهَقِ،
تضِجُّ ضَجَّ الحَامياتِ الزُّهَّقِ
قال ابن بري: العَوْهَق لُباب النَّبْع وخياره، وقال:
كذا فسره يعقوب؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي:
يَتْبَعنَ خَرّقَا مثل قَوْسِ العَوْهَقِ،
قَوْداءَ فاقتْ فَضْلة المُعَلِّق
يجوز أَن يعني بالقوس ههنا قَوْس قُزَحَ، فيكون العَوْهقُ على هذا لونَ
السماء لأن لونها كلون اللاَّزْوَرْد، واستجاز أَن يضيف القَوْس إلى
اللون لتشَبثه بالمتلوِّن الذي هو السماء، ويجوز أن يعني هذا الشجر إن كانت
تُعْمَلُ منه القِسِيّ، قال ابن سيده: وأَرى أَنه مثْلُ لون العَوْهق لأنه
قد تقدم أَن العَوْهق الخُطّافُ الجبليّ الأَسود، وأَنه الغراب الأَسود،
وأَنه الثور الذي لونه واحد إلى السواد؛ وقوله:
قَوْداء فاتَتْ فضلة المُعَلِّق
أَي فاتت أن تُنال فيُعَلَّق عليها فَضْلٌ مما يُحْتاجُ إليه نحو
القَعْب والقَدَح؛ وأَنشدهُ مرة أُخرى ونسب لسالم بن قُحْفان:
يتبعْنَ وَرْقاء كلون العَوْهق
وفسره فقال: يعني الطائر الذي يقال له الأَخيل ولونه أَخضر أوْرَقُ.
وقال ابن خالويه: العوهق الصِّبْغ شبه اللاَّزْوَرَد.
والعَوْهَقانِ: نجمان إلى جنب الفَرْقَدَيْنِ على نَسَقٍ، طريقهما ممَّا
يلي القُطْب؛ قال:
بحيث بارَى الفَرْقَدَانِ العَوْهقا،
عند مَسَك القُطْب حيث اسْتَوْسَقَا
وقيل: هما كوكبان يتقدمان بنات نعش. والعَوْهق: الطويل يستوي فيه الذكر
والأُنثى؛ قال الزَّفَيان:
وصاحبي ذاتُ هِبابٍ دَمْشَقُ،
خَطْباء وَرْقاء السَّراةِ عَوْهقُ
قال الجوهري: قلت لأَعرابي من بني سليم: ما العَوْهَقُ؟ فقال: الطويل من
الرُّبْدِ؛ وأَنشد:
كأَنني ضَمَّنْتُ هِقْلاً عَوْهَقا
أَقتادَ رَحْلي، أَو كُدُرّاً مُحْنِقا
وناقة عَوْهق: طويلة العُنق. والعَوْهق من النعام: الطويل. والعَوْهق:
فحل كان في الزمان الأَول للعرب تنسب إِليه كرام النجائب؛ قال رؤبة:
فيهنَّ حَرْفٌ من بنات العَوْهَقِ
أَبو عمرو: العِيهَاقُ الضلال؛ ولا أَدري ما الذي عَوْهَقَك أَي ما الذي
رمى بك في العِيهاقِ. والعَوْهَق: الخُطَّاف. والعَوْهق: الغراب الجبلي،
وقيل: هو الشِّقِرَّاق؛ وأَنشد شمر:
ظَلَّت بيومٍ ذي سَمومٍ مُفْلِقِ،
بين عُنَيْزاتٍ وبين الخِرْنِقِ
تَلُوذُ منه بِخِباءٍ مُلزَقِ
بالأَرض لم يُكْفَأْ، ولم يُرَوَّقِ
إِليك تشكو آزِباتٍ مُغْلق،
وحادياً كالسِّيْذَنُوق الأَزْرَقِ
يَتْبَعْنَ سوداء كلون العَوْهَقِ،
لاحقةَ الرِّجْل بَيُون المَرْفِقِ
ومن ترجمة عهب أَبو عمرو: يقال عَوْهَبهُ وعَوْهَقه أَي ضلَّله، وهو
العِيهاب والعِيهاق.