ولا شيء مما يأكل الناس عندنا سوى الحنظل العامي و"العلهز" الفسل وح: كان طعام الجاهلية "العلهز".
تقول: جاعوا حتى أكلوا العلهز، وتمنّوا الموت المجهز.
وإنَّ قِرى قحطانَ قِرْفٌ وَعِلْهِزٌ ... فَأَقبَح بهذا وَيحَ نَفسِك مِن فِعْلِ 1»
والعِلْهِز: القرادُ الضَّخم: والقِرفُ: نبتُ يَنْبُتُ نبْتةَ الطَّرانيث يخرجُ مع المَطر في وقت الصَّيف وفي وقت الخريف مِثلَ جِروِ القِثّاء، إلاَّ أنَّها حمراءُ مُنْتَنَةُ الريح. قال عرّام: والعِلْهِزُ يَنبتُ ببلادِ بني سليم وهو نبت شِبْهُ الجِراءِ إلاّ أنَّها مُعَنْقَرةٌ أي لها عُنْقُرةٌ. قال: وأقول شاةٌ مُعَلْهَزَة أي ليست بسمينة .
العِلْهِزُ، بالكسْر: القُرادُ الضَّخْمُ، قَالَه ابْن شُمَيْل. فِي حَدِيث عِكرِمَة: كَانَ طعامُ أَهل الجاهليّةِ العِلْهِزَ. قَالَ ابْن الأَثير: هُوَ طعامٌ من الدَّم والوَبَر كَانَ يُتَّخَذُ فِي أَيّام المَجَاعة فِي الجَاهليَّة، وَذَلِكَ أَن يُخلَطَ الدَّمُ بأَوبار الْإِبِل، ثمّ يُشْوَى فِي النّار، قيل: وَكَانُوا يَخلِطونَ فِيهِ القِرْدانَ. وَقَالَ الأَزْهَرِيّ: العِلْهِز: الوَبَر مَعَ دَمِ الحَلَمِ، وأَنشد ابْن شُمَيْل:
(وإنّ قِرَى قَحْطانَ قِرْفٌ وعِلْهِزٌ ... فأَقْبِحْ بِهَذَا وَيْحَ نَفسِكَ من فِعْلِ)
وَقَالَ ابْن الأَعرابيّ: العِلْهِزُ: الصُّوفُ يُنْفَشُ ويُشْرَبُ بالدِّماءِ ويُشْوَى ويُؤْكَل، قَالَ: والنَّابُ المُسِنَّة عِلْهِزٌ ودِرْدِحٌ. قَالَ ابْن شُمَيل: هِيَ الَّتِي فِيهَا بقيَّةٌ وَقد أَسَنَّت. العِلْهِز: نَباتٌ بِبِلَاد بني سُلَيْم، لَهُ أَصْلٌ كأَصل البَرْدِيّ، وَمِنْه حَدِيث الاستسقاءِ:
(وَلَا شيءَ ممّا يأْكُلُ النّاسُ عِندَنا ... سِوى الحَنْظَلِ العامِيِّ والعِلْهِزِ الفَسْلِ)
(وَلَيْسَ لنا إلاّ إليكَ فِرارُنا ... وأَينَ فِرارُ النّاسِ إلاّ إِلَى الرُّسْلِ)
فِي الصِّحاح: المُعَلْهَز: اللَّحْمُ النَّيءُ، أَي الَّذِي لم ينضَج. فِي التكملة: المُعَلْهَزَة، بِهاءٍ: الشَّاةُ العَجْفاءُ. وَمِمَّا يُستدرك عَلَيْهِ: عَن ابْن سِيده المُعَلْهَز: الحَسَن الغِذاءِ، كالمُعَزْهَل.
علهز: العِلْهِزُ: وَبَرٌ يخلط بدماءِ الحَلَمِ كانت العرب في الجاهلية
تأْكله في الجَدْب، وفي حديث عِكْرِمَة: كان طعام أَهل الجاهلية
العِلْهِزَ. الأَزهري: العِلْهِزُ الوَبَرُ مع دَمِ الحَلَمِ، وإِنما كان ذلك في
الجاهلية يعالج بها الوَبَرُ مع دماء الحَلَم يأْكلونه؛ وأَنشد ابن شميل:
وإِنَّ قِرَى قَحْطانَ قِرْفٌ وعِلْهِزٌ،
فأَقْبِحْ بهذا وَيْحَ نفسِكَ من فِعْلِ
وقال أَبو الهيثم: العِلْهِزُ دم يابسٌ يُدَقُّ به أَوْبار الإِبل في
المجاعات ويؤْكل؛ وأَنشد:
عن أَكْلِيَ العِلْهِزَ أَكْلَ الحَيْسِ
وفي الحديث في دعائه، عليه السلام، على مُضَرَ: اللهم اجعلها عليهم
سِنِينَ كَسِنِي يُوسُفَ، فابْتُلُوا بالجوع حتى أَكلوا العِلْهِزَ؛ قال ابن
الأَثير: هو شيءٌ يتخذونه في سني المجاعة يخلطون الدم بأَوبار الإِبل ثم
يَشْوُونه بالنار ويأْكلونه، قال: وقيل كانوا يخلطون فيه القِرْدانَ.
ويقال للقُراد الضخم: عِلْهِزٌ، وقيل: العِلْهِزُ شيءٌ ينبت ببلاد بني
سُلَيم له أَصل كأَصل البَرْدِيِّ؛ ومنه حديث الاستسقاء:
ولا شيءَ مما يأْكلُ الناسُ عندنا،
سِوَى الحَنْظَلِ العاميّ والعِلْهِزِ الفَسْلِ
وليسَ لنا إِلاَّ إِليكَ فِرارُنا،
وأَينَ فِرارُ الناسِ إِلا إِلى الرُّسْل؟
ابن الأَعرابي: العِلْهِزُ الصوفُ يُنْفَشُ ويُشْرَبُ بالدماءِ ويُشْوَى
ويؤْكل، قال: ونابٌ عِلْهِزٌ ودِرْدِحٌ، قال ابن شميل: هي التي فيها
بقيةٌ وقد أَسَنَّتْ.
قال ابن سيده: المُعَلْهَزُ الحَسَنُ الغِذاءِ كالمُعَزْهَل. الجوهري:
لحم مُعَلْهَزٌ إِذا لم يَنْضَجْ.
علهز: العِلْهِزُ: وَبَرٌ يخلط بدماءِ الحَلَمِ كانت العرب في الجاهلية
تأْكله في الجَدْب، وفي حديث عِكْرِمَة: كان طعام أَهل الجاهلية
العِلْهِزَ. الأَزهري: العِلْهِزُ الوَبَرُ مع دَمِ الحَلَمِ، وإِنما كان ذلك في
الجاهلية يعالج بها الوَبَرُ مع دماء الحَلَم يأْكلونه؛ وأَنشد ابن شميل:
وإِنَّ قِرَى قَحْطانَ قِرْفٌ وعِلْهِزٌ،
فأَقْبِحْ بهذا وَيْحَ نفسِكَ من فِعْلِ
وقال أَبو الهيثم: العِلْهِزُ دم يابسٌ يُدَقُّ به أَوْبار الإِبل في
المجاعات ويؤْكل؛ وأَنشد:
عن أَكْلِيَ العِلْهِزَ أَكْلَ الحَيْسِ
وفي الحديث في دعائه، عليه السلام، على مُضَرَ: اللهم اجعلها عليهم
سِنِينَ كَسِنِي يُوسُفَ، فابْتُلُوا بالجوع حتى أَكلوا العِلْهِزَ؛ قال ابن
الأَثير: هو شيءٌ يتخذونه في سني المجاعة يخلطون الدم بأَوبار الإِبل ثم
يَشْوُونه بالنار ويأْكلونه، قال: وقيل كانوا يخلطون فيه القِرْدانَ.
ويقال للقُراد الضخم: عِلْهِزٌ، وقيل: العِلْهِزُ شيءٌ ينبت ببلاد بني
سُلَيم له أَصل كأَصل البَرْدِيِّ؛ ومنه حديث الاستسقاء:
ولا شيءَ مما يأْكلُ الناسُ عندنا،
سِوَى الحَنْظَلِ العاميّ والعِلْهِزِ الفَسْلِ
وليسَ لنا إِلاَّ إِليكَ فِرارُنا،
وأَينَ فِرارُ الناسِ إِلا إِلى الرُّسْل؟
ابن الأَعرابي: العِلْهِزُ الصوفُ يُنْفَشُ ويُشْرَبُ بالدماءِ ويُشْوَى
ويؤْكل، قال: ونابٌ عِلْهِزٌ ودِرْدِحٌ، قال ابن شميل: هي التي فيها
بقيةٌ وقد أَسَنَّتْ.
قال ابن سيده: المُعَلْهَزُ الحَسَنُ الغِذاءِ كالمُعَزْهَل. الجوهري:
لحم مُعَلْهَزٌ إِذا لم يَنْضَجْ.