الضَّيْرُ: المَضَرَّةُ.
ضير
ضَارَ (ي)(n. ac. ضَيْر)
a. Injured, harmed; hurt.
ضَاْيِرa. Injurious, hurtful.
هذا ما لا يضيرك، ولو فعلت كذا لم يضرك، ولا ضير عليك فيه، " قالوا لا ضير " وتقول: فلان ما فيه خير، وإن نفع فنفعه ضير.
الضَّيْرُ: المَضَرَّةُ، يقال: ضارّه وضرّه. قال تعالى: لا ضَيْرَ إِنَّا إِلى رَبِّنا مُنْقَلِبُونَ
[الشعراء/ 50] ، وقوله: لا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً [آل عمران/ 120] .
ضارَه ضَيْراً ضَرَّهُ قال أبو ذُؤَيْبٍ
(فَقِيلَ تَحَمَّلْ فَوْق طَوْقِكَ إِنَّها ... مُطَبَّعَةٌ مَنْ يأتِها لا يَضِيرُها)
أي لا يَضِيرُ أهْلَها لكَثْرِة ما فيها ويُرْوَى نابَها وقولُه صلى الله عليه وسلم أَتُضَارُونَ في رُؤْية الشًّمْسِ فإنكم لا تُضَارُونَ في رُؤْيَتِه هو من هذا أي لا يَضِيرُ بَعْضُكُم بعضاً
ضارَ يَضِير، ضِرْ، ضَيْرًا، فهو ضائر، والمفعول مَضِير
• ضارَ فلانًا: أضرَّ به "هذا التصرُّف يَضِيره- هل يضيرك كلامي؟ - فلان ما فيه خير وإن نفع فنفعه ضيْر- {قَالُوا لاَ ضَيْرَ إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنْقَلِبُونَ} ".
ضائر [مفرد]: اسم فاعل من ضارَ.
ضَيْر [مفرد]: مصدر ضارَ.
ضير
1 ضَارَهُ, aor. ـِ inf. n. ضَيْرٌ; (S, M, A, Msb, K;) as also ضَارَهُ, aor. ـُ inf. n. ضَوْرٌ; (S, M, K;) It (a thing, M, K) harmed, injured, hurt, mischiefed, or damaged, him; i. q. ضَرَّهُ, (S, M, K,) or أَضَرَّ بِهِ. (Msb.) You say, هٰذَا مِمَّا لَا يَضِيرُكَ [This is of the things that will not harm thee]: and لَوْ فَعَلْتَهُ لَمْ يَضِرْكَ [Hadst thou done it, it had not harmed thee]: and لَا ضَيْرَ عَلَيْكَ [No harm shall befall thee]. (A.) And مَا يَضِيرُكَ عَلَى الضَّبِّ صِيْدٌ i. q. مَا يَضُرُّكَ q. v. (A in art. ضر.) And Ks says that he had heard (from one of the people of El-' Áliyeh. TA) the phrase لَا يَنْفَعُنِى ذٰلِكَ وَلَا يَضُورُنِى [That will not benefit me, nor will it harm me]. (S, TA.) See also a reading of a phrase in a trad. cited in art. ضر.conj. 3.
ضير: ضارَهُ ضَيْراً: ضَرَّه؛ قال أَبو ذؤيب:
فَقِيلَ: تَحَمَّلْ فَوْقَ طَوْقِكَ إِنَّها
مُطَبَّعَةٌ، من يَأْتِها لا يَضِيرُها
أَي لا يَضير أَهْلَها لكثرة ما فيها، ويروى: نابَها؛ يقال: ضارَني
يَضِيرُني ويَضُورُني ضَوْراً. وقوله، عليه السلام: أَتُضارُونَ في رؤية
الشمس؟ فإِنكم لا تُضارُونَ في رؤيته، هو من هذا؛ أَي لا يَضِيرُ بعضُكم
بعضاً. وفي حديث عائشة، رضي الله عنها، وقد حاضت في الحج: لا يَضِيرُكِ أَي
لا يَضُرُّكِ. الفراء: قرأَ بعضهم لا يَضِرْكم كَيْدهم شيئاً، يجعله من
الضَّيْرِ. قال: وزعم الكسائي أَنه سمع بعض أَهل العالية يقول: ما ينفعني
ذلك ولا يَضُورُني، والضَّيْرُ والضَّوْرُ واحد.
وفي التنزيل العزيز: لا ضَيْرَانَّا إِلى ربنا مُنْقَلِبُونَ؛ معناه لا
ضَرَّ. يقال: لا ضَيْرَ ولا ضَوْرَ ولا ضَرَّ ولا ضَرَرَ ولا ضَارُورَةَ
بمعنى واحد. ابن الأَعرابي: هذا رجل ما يَضِيرُك عليه
(* قوله: «رجل ما
يضيرك عليه إلخ» كذا بالأصل). بحثاً مثله للشعر أَي ما يزيدك على قوله
الشعر.
{كيَضيزُه} ضَيْزَاً، أَي نَقَصَه وبَخَسَه ومَنَعَه، قَالَه أَبُو زَيْد، وَأنْشد:
(إِذا {ضازَ عنَّا حَقَّنا فِي غَنيمَةٍ ... تَقَنَّع جارانا فَلم يَتَرَمْرَما)
أوردهُ بالحُمْرة بِنَاء على أنّه استدركَ بِهِ على الجَوْهَرِيّ مَعَ أَنه استوفى لغاتِ} ضِيزى، وَبَسَط فِيهِ أَكثر من المُصَنِّف. {وضازَ فِي الحُكْم} يَضيزُ! ضَيْزَاً: جارَ، وَقد يُهمَز فَيُقَال ضَأَزَه يَضْأَزه ضَأْزَاً وَقد ذُكِرَ قَرِيبا. فِي التَّنْزِيل الْعَزِيز: تلكَ إِذا قِسْمَةٌ {ضِيزى أَي جائِرة، وَقد ذُكِرَ فِي ضأز والقُرّاء جميعُهم على تَرْكِ هَمْز ضِيزى، وَيَقُولُونَ: ضِئْزى وضُؤْزى، بِالْهَمْز، وَلم يقْرَأ بهما أحدٌ، وحُكِيَ عَن أبي زَيْد أنّه سُمِعَ العربَ تَهْمِزُ ضِيزى نَقَلَه الجَوْهَرِيّ عَن أبي حَاتِم.} وضِيزى فِي الأَصْل فُعْلى وَإِن رأيتَ أوّلَها مَكْسُوراً، وَهِي مِثل بِيضٍ وعِينٍ، وَكَانَ أوَّلُها مضموماً، فكَرِهوا أَن يُترَك على ضَمَّتِه فَيُقَال بُوضٌ وعُونٌ، والواحدةُ بَيْضَاء وعَيْنَاء، فكَسَروا)
الباءَ ليَكُون بالياءِ، ويتألفُ الجَمع والاثْنان والواحدة. وَكَذَلِكَ كَرهُوا أَن يَقُولُوا ضُوزى فتَصير بِالْوَاو وَهِي من الْيَاء. قَالَ ابنُ سِيدَه: وإنّما قَضَيْتُ على أوّلها بالضمّ لأنّ النُّعوتَ للمؤنَّث تَأتي إمّا بالفَتْح وإمّا بالضمّ، فالمَفتوح مثل سَكْرَى وعَطْشَى، والمَضموم مثل أُنثى وحُبْلى، وَإِذا كَانَ اسْما لَيْسَ بنَعت كُسِرَ أوّله كالذِّكرى والشِّعْرَى، قَالَ الجَوْهَرِيّ: لَيْسَ فِي الْكَلَام فِعْلى صِفَة، وَإِنَّمَا هُوَ من بناءِ الأسماءِ، كالشِّعْرى والدِّفْلى. ومِمّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: {الضَّيْز، بالفَتْح: الاعْوِجاج، وَمِنْه} الضَّيْزَن، عندَ يَعْقُوب، فإنّه يَقُول: إِن نونَه زَائِدَة، وَسَيَأْتِي ذِكرُه فِي مَوْضِعه إِن شَاءَ اللهُ تَعَالَى.
: ( {ضارَهُ الأَمْرُ} يَضُورُه، {ويَضِيرُه} ضَوْراً، {وضَيْراً) ، أَي (ضَرَّهُ) .
وزَعَمَ الكِسائيّ أَنّه سَمِعَ بعضَ أَهلِ العاليةِ يَقُول: مَا يَنْفَعُنِي ذالك وَلَا} يَضُورُنِي.
{والضَّيْرُ والضُّرُّ وَاحدٌ، وَيُقَال: لَا} ضَيْرَ وَلَا {ضَوْرَ.
(} والتَّضَوُّرُ: التَّلَوِّي) ، والصِّياحُ (من وَجَعِ الضَّرْبِ) أَ (والجُوعِ) ، وَهُوَ يتَلَعْلَعُ من الجُوعِ، أَي يَتَضَوَّرُ.
(و) {التَّضَوُّر: (صِياحُ الذِّئْبِ والكَلْبِ والأَسَدِ والثَّعْلَبِ عنْد الجُوعِ) .
وَقَالَ اللّيْثُ: التَّضَوُّرُ: صِيَاحٌ وتَلَوَ عِنْد الضَّرْبِ من الوَجَعِ، قَالَ: والثَّعْلَبُ} يتَضَوَّرُ فِي صِيَاحِه.
وَقَالَ ابنُ الأَنباريّ: تَركتُه {يتَضَوَّرُ، أَي يُظهِرُ الضُّرَّ الَّذِي بِهِ ويَضْطَرِب، وَفِي الحَدِيث: (دَخَلَ رسولُ اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وسلمعلى امرأَةٍ يقالُ لَهَا أُمُّ العَلاءِ، وَهِي} تَضَوَّرُ من شِدَّةِ الحُمَّى) ، أَي تَتَلَوَّى وتَصِيحُ وتَتَقَلَّبُ ظَهْراً لبَطْنٍ.
وَقَالَ أَبو العَبّاس: {التَّضَوُّر: التَّضَعُّف، من قَوْلهم: رَجُلٌ} ضُورَةٌ وامرأَةٌ {ضُورَةٌ.
(} والضُّورَةُ، بالضّمّ: الرّجُلُ الصّغِيرُ الشّأْنِ الحَقِيرُ) .
(و) قيل: هُوَ (الذَّلِيلُ الفَقِيرُ) الَّذِي لَا يَدْفَع عَن نَفْسه.
قَالَ أَبو مَنْصُور: أَقْرَأَنِيه الإِيادِيّ عَن شَمِرٍ بالراءِ، وأَقرأَنِيه المُنْذِرِيّ عَن أَبي الهَيْثَمِ: الضُّؤْزَةُ، بالزّاي مَهْمُوزَة، وَقَالَ: كذالك ضَبَطْتُه عَنهُ، قَالَ أَبو مَنْصُور: وَكِلَاهُمَا صحيحٌ.
وَقَالَ ابنُ الأَعرابِيّ: {الضُّورَةُ: الضّعِيفُ من الرّجَال، قَالَ الفَرّاءُ: سَمعْت أَعرابِيّاً من بني عامرٍ يَقُول لآخَرَ: أَحَسِبْتَنِي} ضُورَةً لَا أَردُّ عَن نَفْسِي.
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
(لَا {تُضارُونَ فِي رُؤْيَتِه) ، أَي لَا} يَضِيرُ بعضُكُم بَعْضًا.
والضّارُورَةُ: الضَّيْرُ.
وَعَن ابْن الأَعرابيّ: هاذا رَجُلٌ مَا {يَضِيرُك عَلَيْهِ بَحْثاً مثْله للشّعْرِ، أَي مَا يَزِيدُكَ على قَولهِ الشِّعْر.
وَمن المَجَاز:} ضَارَه حَقَّه، وضَامَهُ: منَعَه ونَقَصَه.