سَلَتَ المِعى يَسْلُتُ ويَسْلِتُ: أخْرَجَه بِيَدِهِ،
وـ الأَنْفَ: جَدَعَه،
وـ الشَّعَرَ: حَلَقَه،
وـ الشيءَ: قَطَعَه،
وـ دَمَ البَدَنَة: قَشَرَه حتى أظْهَرَ دَمَهَا،
وـ القَصْعَةَ: مَسَحَها بأصْبُعِه،
كاسْتَلَتَها، وـ المرأةُ الخِضَابَ عن يَدِها: ألقَتْ عنها العُصْمَ،
وـ فُلاناً: ضَرَبَه،
وـ بِسَلْحِه: رَمى.
والسُّلاتَةُ: ما يُسْلَتُ.
وانْسَلَتَ عَنَّا: انْسَلَّ من غيرِ أن يُعْلَمَ به.
والمَسْلوتُ: الذي أُخِذَ ما عليه من اللَّحْمِ.
والسُّلْتُ، بالضم: الشَّعِيرُ، أو ضَرْبٌ منه، أو الحامِضُ منه.
والسَّلْتاءُ: التي لا تَخْتَضِبُ.
وذَهَبَ مِنِّي فَلْتَةً وسَلْتَةً، أي: سَبَقَني، وفاتَني.
والأَسْلَتُ: مَنْ أُوعِبَ جَدْعُ أنْفِه، ووالِدُ أبي قَيْسٍ الشاعِر.
وـ الأَنْفَ: جَدَعَه،
وـ الشَّعَرَ: حَلَقَه،
وـ الشيءَ: قَطَعَه،
وـ دَمَ البَدَنَة: قَشَرَه حتى أظْهَرَ دَمَهَا،
وـ القَصْعَةَ: مَسَحَها بأصْبُعِه،
كاسْتَلَتَها، وـ المرأةُ الخِضَابَ عن يَدِها: ألقَتْ عنها العُصْمَ،
وـ فُلاناً: ضَرَبَه،
وـ بِسَلْحِه: رَمى.
والسُّلاتَةُ: ما يُسْلَتُ.
وانْسَلَتَ عَنَّا: انْسَلَّ من غيرِ أن يُعْلَمَ به.
والمَسْلوتُ: الذي أُخِذَ ما عليه من اللَّحْمِ.
والسُّلْتُ، بالضم: الشَّعِيرُ، أو ضَرْبٌ منه، أو الحامِضُ منه.
والسَّلْتاءُ: التي لا تَخْتَضِبُ.
وذَهَبَ مِنِّي فَلْتَةً وسَلْتَةً، أي: سَبَقَني، وفاتَني.
والأَسْلَتُ: مَنْ أُوعِبَ جَدْعُ أنْفِه، ووالِدُ أبي قَيْسٍ الشاعِر.
(سَلَتَ)
(هـ) فِيهِ «أَنَّهُ لَعَن السَّلْتَاءَ والمَرْهاء» السَّلْتَاءُ مِنَ النِّسَاءِ: الَّتِي لَا تَخْتَضِب.
وسَلَتَت الخِضاَب عَنْ يَدِها إِذَا مَسَحتْه وألقَتْه.
[هـ] وَمِنْهُ حَدِيثُ عَائِشَةَ وسُئِلت عَنِ الخِضاَب فقالَت «اسْلُتِيهِ وأرْغِمِيه» .
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «أُمِرنا أَنْ نَسْلُتَ الصَّحْفَة» أَيْ نَتَتَبَّع مَا بَقِيَ فِيهَا مِنَ الطَّعَامِ، ونمسَحها بالأصْبع وَنَحْوِهَا.
(س) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «ثُمَّ سَلَتَ الدَّم عَنْهَا» أَيْ أماطَه. [هـ] وَفِي حَدِيثِ عُمَرَ «فَكَانَ يَحْمِله عَلَى عاتِقه ويَسْلُتُ خَشَمه» أَيْ يَمْسح مُخاطَه عَنْ أَنْفِهِ. هَكَذَا جَاءَ الْحَدِيثُ مَرْوِيا عَنْ عُمَرَ، وَأَنَّهُ كَانَ يَحْمِلُ ابنَ أمَته مَرْجانة وَيَفْعَلُ بِهِ ذَلِكَ.
وأخَرجه الْهَرَوِيُّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «أَنَّهُ كَانَ يحمِل الحُسينَ عَلَى عاتِقه ويَسْلُتُ خَشَمه» وَلَعَلَّهُ حَديث آخَرُ. وأصلُ السَّلْتِ القطْعُ.
وَمِنْهُ حَدِيثُ أَهْلِ النَّارِ «فيْنفُذ الحميمُ إِلَى جَوفه فَيَسْلُتُ مَا فِيهَا» أَيْ يَقْطَعه ويْستأصله.
وحديثُ سَلْمَانَ «أَنَّ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: مَنْ يأخذُها بِمَا فِيهَا» يَعْنِي الْخِلَافَةَ، فَقَالَ سَلْمان:
«مَنْ سَلَتَ اللَّهُ أنفَه» أَيْ جَدَعه وقَطَعه.
(هـ) وَحَدِيثُ حذيفة وأزدعمان «سَلَتَ اللَّهُ أقْدّامَها» أَيْ قَطَعها.
[هـ] وَفِيهِ «أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ بَيْعِ البَيْضَاء بِالسُّلْتِ فَكَرِهَهُ» السُّلْتُ: ضَرْب مِنَ الشَّعير أبيضُ لَا قشْر لَهُ. وَقِيلَ هُوَ نوعٌ مِنَ الحِنْطة، والأوّلُ أَصَحُّ؛ لِأَنَّ البَيضَاء الحِنْطة.
(هـ) فِيهِ «أَنَّهُ لَعَن السَّلْتَاءَ والمَرْهاء» السَّلْتَاءُ مِنَ النِّسَاءِ: الَّتِي لَا تَخْتَضِب.
وسَلَتَت الخِضاَب عَنْ يَدِها إِذَا مَسَحتْه وألقَتْه.
[هـ] وَمِنْهُ حَدِيثُ عَائِشَةَ وسُئِلت عَنِ الخِضاَب فقالَت «اسْلُتِيهِ وأرْغِمِيه» .
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «أُمِرنا أَنْ نَسْلُتَ الصَّحْفَة» أَيْ نَتَتَبَّع مَا بَقِيَ فِيهَا مِنَ الطَّعَامِ، ونمسَحها بالأصْبع وَنَحْوِهَا.
(س) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «ثُمَّ سَلَتَ الدَّم عَنْهَا» أَيْ أماطَه. [هـ] وَفِي حَدِيثِ عُمَرَ «فَكَانَ يَحْمِله عَلَى عاتِقه ويَسْلُتُ خَشَمه» أَيْ يَمْسح مُخاطَه عَنْ أَنْفِهِ. هَكَذَا جَاءَ الْحَدِيثُ مَرْوِيا عَنْ عُمَرَ، وَأَنَّهُ كَانَ يَحْمِلُ ابنَ أمَته مَرْجانة وَيَفْعَلُ بِهِ ذَلِكَ.
وأخَرجه الْهَرَوِيُّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «أَنَّهُ كَانَ يحمِل الحُسينَ عَلَى عاتِقه ويَسْلُتُ خَشَمه» وَلَعَلَّهُ حَديث آخَرُ. وأصلُ السَّلْتِ القطْعُ.
وَمِنْهُ حَدِيثُ أَهْلِ النَّارِ «فيْنفُذ الحميمُ إِلَى جَوفه فَيَسْلُتُ مَا فِيهَا» أَيْ يَقْطَعه ويْستأصله.
وحديثُ سَلْمَانَ «أَنَّ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: مَنْ يأخذُها بِمَا فِيهَا» يَعْنِي الْخِلَافَةَ، فَقَالَ سَلْمان:
«مَنْ سَلَتَ اللَّهُ أنفَه» أَيْ جَدَعه وقَطَعه.
(هـ) وَحَدِيثُ حذيفة وأزدعمان «سَلَتَ اللَّهُ أقْدّامَها» أَيْ قَطَعها.
[هـ] وَفِيهِ «أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ بَيْعِ البَيْضَاء بِالسُّلْتِ فَكَرِهَهُ» السُّلْتُ: ضَرْب مِنَ الشَّعير أبيضُ لَا قشْر لَهُ. وَقِيلَ هُوَ نوعٌ مِنَ الحِنْطة، والأوّلُ أَصَحُّ؛ لِأَنَّ البَيضَاء الحِنْطة.