سَعَى إلى
الجذر: س ع ي
مثال: سَعَى إلى الغِنَى
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنّ الفعل «سَعَى» لا يتعدّى بـ «إلى».
الصواب والرتبة: -سَعَى إلى الغِنَى [فصيحة]-سَعَى للغِنَى [فصيحة]
التعليق: ورد الفعل «سَعَى» في المعاجم متعديًا بـ «اللام»، و «إلى»، و «على»، و «في»، و «الباء»، حسب ما يقتضيه السياق. وقد ذكر اللسان أنه إذا كان بمعنى المضِيّ عُدّي بـ «إلى»، وإذا كان بمعنى العمل عدّي بـ «اللام»، وذكر كذلك أنه يعدّى بـ «إلى» إذا كان بمعنى القَصْد، وبه فسر قوله تعالى: {فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ} الجمعة/9، وفيما قاله اللسان تحكم واضح؛ لأن القصد والمضيّ من مقدمات العمل، وعليه يصح أن نقول: سعى إلى الغنى، بمعنى قصد واتجه ومضى في طريقه. وقد أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، وقد لوحظت كثرة التبادل بين «إلى» و «اللام» وأنهما يتعاقبان كثيرًا، نحو: «رَبّ أمري إليك»، و «هذا البيت إلى فلان»، كما وردت التعدية بالحرفين في كثير من الكتابات القديمة والحديثة، فقد وردت في القديم في كتابات ابن خلدون وأبي حيان التوحيدي، كما وردت في كتابات المحدثين والمعاصرين كالزيات والمنفلوطي ومحمد حسين هيكل ونجيب محفوظ، كقول محمد حسين هيكل: «حاول بعض الشبان أن يوفَّق إلى جديد في الشعر»، وقول نجيب محفوظ: «لم ينتبه إلى مرور الأيام».
الجذر: س ع ي
مثال: سَعَى إلى الغِنَى
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنّ الفعل «سَعَى» لا يتعدّى بـ «إلى».
الصواب والرتبة: -سَعَى إلى الغِنَى [فصيحة]-سَعَى للغِنَى [فصيحة]
التعليق: ورد الفعل «سَعَى» في المعاجم متعديًا بـ «اللام»، و «إلى»، و «على»، و «في»، و «الباء»، حسب ما يقتضيه السياق. وقد ذكر اللسان أنه إذا كان بمعنى المضِيّ عُدّي بـ «إلى»، وإذا كان بمعنى العمل عدّي بـ «اللام»، وذكر كذلك أنه يعدّى بـ «إلى» إذا كان بمعنى القَصْد، وبه فسر قوله تعالى: {فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ} الجمعة/9، وفيما قاله اللسان تحكم واضح؛ لأن القصد والمضيّ من مقدمات العمل، وعليه يصح أن نقول: سعى إلى الغنى، بمعنى قصد واتجه ومضى في طريقه. وقد أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، وقد لوحظت كثرة التبادل بين «إلى» و «اللام» وأنهما يتعاقبان كثيرًا، نحو: «رَبّ أمري إليك»، و «هذا البيت إلى فلان»، كما وردت التعدية بالحرفين في كثير من الكتابات القديمة والحديثة، فقد وردت في القديم في كتابات ابن خلدون وأبي حيان التوحيدي، كما وردت في كتابات المحدثين والمعاصرين كالزيات والمنفلوطي ومحمد حسين هيكل ونجيب محفوظ، كقول محمد حسين هيكل: «حاول بعض الشبان أن يوفَّق إلى جديد في الشعر»، وقول نجيب محفوظ: «لم ينتبه إلى مرور الأيام».