سهف
سَهَفَ(n. ac. سَهْف)
a. Writhed, was in agony, in the throes of death.
سَهِفَ(n. ac. سَهَف)
a. Was dying of thirst; was wasting away.
إِسْتَهَفَa. Depreciated, disparaged.
سَهْفa. Fish-scales.
سُهَاْفa. Thirst.
السَّهْفُ: تَشَحُّطُ القَتيل، يَسْهَفُ في نَزْعِهِ واضطِرِابِهِ. والسّاهِفُ: العَطْشَانُ، والسُّهَاف: العُطَاشُ. والسَّهٍفُ: اليابِسُ الحَلْقِ الذي لا يَرْوى. وساهِفُ الوَجْهِ. مُتَغَيِّرُه.
الدب سهفا وسهافا وسهيفا صَاح والقتيل أَو الذَّبِيح تشحط واضطرب فِي نَزعه وَدَمه
(سهف) سهفا وسهافا اشْتَدَّ عطشه فَهُوَ سهف وساهف وَهِي سهفة
سهف: السَّهْفُ: تَشَحُّطُ القتيل، يَسْهَفُ في نَزْعه واضطرابه، قال:
ماذا هنالك من أسوان مكتئب ... وساهف ثمل في صَعْدَةٍ قِصَمِ
والسَّهْفُ: حرشف السمك خاصة. سفه: السَّفَهُ والسَّفاهُ والسّفاهةُ: نقيضُ الحِلْم. وسَفِهُتَ ْأحلامُهم. وسَفُهَ الرَّجلُ: صار سفيهاُ. وسفه حلمه، ورأيه ونفسه، إذا حملها على أمرٍ خطأ. وقولُ اللهِ عزّ وجلّ: إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ
مثل [قولهم] : صَبَر نفسه، ولا يقال: سَفِهت زيداً ولا صَبَرته.
سهف: السَّهَفُ والسُّهافُ: شِدَّةُ العَطَش، سَهِفَ سَهَفاً، ورجل
ساهِفٌ ومَسْهوفٌ: عطشان. ورجل ساهِفٌ وسافِهٌ: شديدُ العطَشِ. وناقةٌ
مِسْهافٌ: سريعة العطش. والسَّهْفُ: تَشَحُّط القتيل في نَزْعِه واضْطِرابُه؛
قال الهُذَليّ:
ماذا هنالِكَ من أَسْوانَ مُكْتَئِبٍ،
وساهِفٍ ثَمِلٍ في صَعْدَةٍ قَصِمِ؟
وسَهَفَ القتيلُ سَهْفاً: اضْطَرَب. وسَهَفَ الدُّبُّ سَهِيفاً: صاح.
وسَهفَ الإنسان سَهَفاً: عَطِشَ ولم يَرْوَ، وإذا كَثُرَ: سُهافاً.
والسَّهْفُ: حَرْشَفُ السمك خاصَّة.
والمَسْهَفَةُ: المَمَرُّ كالمَسْهَكَةِ؛ قال ساعدة بن جؤية:
بِمَسْهَفَةِ الرِّعاء إذا
هُمُ راحُوا، وإن نَعَقوا
ابن الأعرابي: يقال طعامٌ مَسْفَهَةٌ وطعامٌ مَسْهَفَةٌ إذا كان يَسْقي
الماء كثيراً. قال أَبو منصور: وأَرى قول الهذلي وساهِفٍ ثَمِلٍ من هذا
الذي قاله ابن الأَعرابي. الأَصمعي: رجل ساهِفٌ إذا نُزِفَ فأُغْمِي عليه،
ويقال: هو الذي أَخذه العطش عند النَّزْعِ عند خروج رُوحه؛ وقال ابن
شميل: هو ساهِفُ الوجه وساهِمُ الوجه مُتَغَيِّره؛ وأَنشد لأَبي خراش
الهُذَليّ:
وإن قد تَرى مني، لِما قد أَصابَني
من الحُزْنِ، أَني ساهِفُ الوجه ذو هَمِّ
وسَيْهَف: اسم.
ابن دريد: السَّهَفُ - بالتحريك -: شدة العطش، يقال: سَهِفَ - بالكسر - يَسْهَفُ سَهَفاً فهو ساهِفٌ، ورجل مَسْهُوْفٌ: كثير الشراب للماء لا يكاد يروى، أصابه السُّهَافُ؛ مثل العُطَاشِ سواء.
وقال الليث: السَّهْفُ - بالفتح -: تشحط القتيل في نزعه واضطرابه، قال ساعدة بن جؤية الهذلي:
ماذا هنالك من أسْوَانَ مُكْتَئبٍ ... وساهِفٍ ثمل في صعدةٍ حِطَمِ حِطَمٌ: جمع حِطْمَةٍ؛ مثال قِصْدَةٍ وقَصَدٍ، ويروى: " قِصَمِ "، والسّاهِفُ: الهالك: وقيل: العطشان. وقال الأصمعي: رجل ساهِفٌ: إذا نُزِفَ فأغمي عليه، ويقال: هو الذي أخذه العطش عند النزع عند خروج روحه.
وقال ابن الأعرابي: طعام مَسْهَفَةٌ؛ ومَسْفَهَةٌ على القلب: إذا كان يسقي الماء كثيراً.
ورجل ساهِفُ الوجه: أي متغيره، ويروى بيت أبي خِرَاش الهذلي:
وإن قد بدا مني لما قد أصابني ... من الحزن أني ساهِفُ الوجه ذو هم
ويروى: " ساهِمُ الوجه ".
والسَّهْفُ: حرشف السمك خاصة.
وقال ابن دريد: سَنْهَفٌ: اسم، والنون زائدة، وهو من السَّهَفِ وهو شدة العطش.
وقال غيره: اسْتَهَفَ فلان فلاناً وازْدَهَفَه: أي استخفه.
السَّهْفُ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ علَى مَا فِي النُّسَخِ المُصَحَّحَةِ من الصِّحاحِ، وَقد وُجِدَ فِي بَعْضِها علَى الهامِش، وعليهِ إِشارَةُ الزِّيَادَةِ، قَالَ اللَّيْثُ: هُوَ تَشَحُّطُ الْقَتِيلِ، واضْطِرَابُهُ فِي نَزْعِهِ، ونَصُّ العَيْنِ: يَسْهَفُ فِي نَزْعِهِ، واضْطِرَابِهِ، قَالَ سَاعِدةُ بنُ جُؤَيَّةَ الهُذَلِيُّ:
(مَاذَا هُنَالِكَ مِنْ أَسْوَانَ مُكْتَئِبٍ ... وسَاهِفٍ ثَمِلٍ صَعْدَةٍ قِصَمِ)
قَالَ اللَّيْثُ أَيضاً: السَّهْفُ: حَرْشَفُ السَّمَكِ خَاصَّةً. قَالَ ابنُ دُرَيْدٍ: السَّهَفُ، بالتَّحْرِيكِ: شِدَّةُ الْعَطَشِ، يُقَال: سَهِفَ، كَفَرِحَ، يَسْهَفُ، سَهَفاً، وَهُوَ سَاهِفٌ. يُقَال: رَجُلٌ مَسْهُوفٌ: كَثِيرُ الشُّرْبِ لِلْمَاءِ، لَا يَكَادُ يَرْوَي: وَكَذَلِكَ رَجُلٌ سَاهِفٌ، يُقَال: أَصَابَهُ السُّهَافُ، كغُرَابٍ مِثْل الْعُطَاشِ سَواء.
والسَّاهِفُ: الْهَالِكَ، ويُقَال: الَّذِي خَرَجَ رُوحُه، ويُقَال الْعَطْشَانُ، كالسَّافِهِ، أَو مَن غَلَبَهُ الْعَطَشُ عنْدَ النَّزْعِ، عِنْدَ خُرُوجِ رُوحِهِ، أَو الذِي نُزِفَ فأُغْمِيَ عَلَيْهِ، قَالَ الأَصْمَعِيُّ: وبكُلِّ ذَلِك فُسِّرِ قَوْلُ سَاعِدَةَ السَّابِقُ. يُرْوَي بَيْتُ أَبي خِرَاشٍ الهُذَلِيِّ: وَإِن قد تَرَى مِنّي لِمَا قد أَصَابَنِي مِنَ الْحُزْنِ أَنِّي سَاهِفُ الْوَجْهِ ذُو هَمِّ أَي: مُتَغَيِّرُهُ، قَالَهُ ابْن شُمَيْلٍ، ويُرْوَي، سَاهِمُ الوَجْهِ.
يُقَال: طَعَامُ فُلانٍ مَسْهَفَةٌ، ومَسْفَهَةٌ، علَى القَلْبِ، إِذا كَان يَسْقِى الْمَاءَ كَثِيراً قَالَهُ ابنُ الأَعْرَابِيِّ، قَالَ الأَزْهَرِيُّ: وأَرَى قَوْلَ الهُذَلِيِّ:) وسَاهِف ثَمِلٍ (مِن هَذَا. واسْتَهَفَهُ، اسْتِهَافاً، اسْتَخَفَّهُ، وَكَذَلِكَ: ازْدَهَفَهُ.
ومّما يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: نَاقَةٌ مِسْهافٌ: سَرِيعَةُ العَطَشِ.
والمَسْهَفَةُ: المَمَرُّ، كالمَسْهَكَةِ، قَالَ سَاعِدَةُ بنُ جُؤَيَّةَ:
(بِمَسْهَفَةِ الرِّعَاءِ إذَا ... هُمُ رَاحُوا وإنْ نَعَقُوا)
كَذَا فِي اللِّسَانِ، وَلم أَجِدْهُ فِي شِعْرِهِ. وسَيْهَفٌ، كصَيْقلٍ: اسْمٌ، كَمَا فِي اللِّسَانِ.
وَفِي الجَمْهَرَةِ: سَنْهَفٌ، والنُّونُ زائدةٌ.)
وسَهَفَ الدُّبُّ، سَهِيفاً: صَاحَ.