زفل: الأَزْفَلَةُ، بفتح الهمزة والفاء: الجماعةُ من الناس، وقيل:
الجماعةُ، وكذلك الزَّرافةُ. قال الفراء: يقال جاؤوا بأَزْفَلَتهم
وبأَجْفَلَتهم أَي بجماعتهم، وقال غيره: جاؤوا الأَجْفَلى. وفي الحديث: أَتيت النبي،
صلى الله عليه وسلم، وهو في أَزْفَلَة؛ الأَزْفَلَة: الجماعة من الناس
وغيرهم، والهمزة زائدة. وفي حديث عائشة، رضي الله عنها: أَنها أَرْسَلَت
إِلى أَزْفَلَة من الناس أَي جماعة؛ وأَنشد الجوهري:
إِني لأَعْلَمُ ما قَوْمٌ بأَزْفَلةٍ،
جاؤوا لأُخْبِرَ مِنْ لَيْلى بأَكْياس
جاؤوا لأُخْبِرَ مِنْ لَيْلى فَقُلْتُ لهم:
لَيْلى من الجِنِّ أَم لَيْلى من الناس؟
والأَزْفَلَى: الجماعة من كل شيء؛ قال الزَّفَيان
(* قوله «قال الزفيان» الذي في ترجمة صهب من التهذيب: نسبة الرجز الى
هميان).
حتى إِذا ظَلْماؤها تَكَشَّفَتْ
عنِّي، وعن صَّيْهَبَةٍ قد شَرَفَتْ
(* قوله «شرفت» كذا في الأصل، والذي في ترجمة صهب من التهذيب: شدفت
بالدال، وفسره بقوله تحنت).
عادَت تُباري الأَزْفَلى واسْتأْنَفَتْ
وقال الفراء: الأَزْفَلَة الجماعة من الإِبل.
وقال سيبويه: أَخَذَتْه إِزْفِلَّة، بكسر الهمزة وتشديد اللام، أَي
خِفَّة. والأَزْفَلى: مثل الأَجْفَلى؛ وأَنشد ابن بري للمخروع بن
رُفَيْع:جاؤوا إِليك أَزْفَلَى رُكُوبا
وزَوْفَلٌ: اسم، وفي التهذيب: وزَيْفَلٌ اسم رجل.