(رَصَفَ)
فِيهِ «أَنَّهُ مضَغَ وَتَراً فِي رمضانَ ورَصَفَ بِهِ وتَرَ قَوسه» : أَيْ شدَّه بِهِ وقَوَّاه. والرَّصْفُ: الشَّدُّ والضَّمّ. ورَصَفَ السَّهْم إِذَا شدَّه بالرِّصَافِ، وَهُوَ عَقَب يُلوَى عَلَى مَدْخل النَّصْل فِيهِ.
(هـ س) وَمِنْهُ حَدِيثُ الْخَوَارِجِ «يَنْظُرُ فِي رِصَافِهِ، ثُمَّ فِي قُذَذِه فَلَا يَرى شَيْئًا» وواحدُ الرِّصَافُ: رَصَفَةٌ بالتَّحريك. وَقَدْ تَكَرَّرَ فِي الْحَدِيثِ. (هـ) وَفِي حَدِيثِ عُمَرَ «أُتِيَ فِي الْمَنَامِ فَقِيلَ لَهُ تَصَدَّقْ بِأَرْضِ كَذَا، قَالَ: وَلَمْ يكُن لَنَا مالٌ أَرْصَفُ بِنَا مِنْهَا، فَقَالَ لَهُ رسولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: تَصَدَّقْ وَاشْتَرِطْ» أَيْ أرفَقُ بِنَا وأوْفَقُ لَنَا. والرَّصَافَةُ: الرفْقُ فِي الْأُمُورِ.
وَفِي حَدِيثِ ابْنِ الصَّبغاء.
بَيْنَ القِرانِ السَّوءِ والتَّرَاصُفِ التَّرَاصُفُ: تَنْضيد الْحِجَارَةِ وصَفُّ بَعْضِهَا إِلَى بَعْضٍ.
(هـ) وَمِنْهُ حَدِيثُ الْمُغِيرَةِ «لحديثٌ مِنْ عاقِلٍ أحبُّ إليَّ مِنَ الشُّهْد بِمَاء رَصَفَةٍ» الرَّصَفَةُ بِالتَّحْرِيكِ واحدةُ الرَّصَفِ، وَهِيَ الحجارةُ الَّتِي يُرْصَفُ بَعْضُهَا إِلَى بَعْضٍ فِي مَسِيل فَيَجْتَمِعُ فِيهَا مَاءُ الْمَطَرِ.
(س) وَفِي حَدِيثِ مُعَاذٍ فِي عَذَابِ القَبْر «ضَرَبه بِمِرْصَافَةٍ وسَط رأسِه» أَيْ مِطْرَقة؛ لِأَنَّهَا يُرْصَفُ بِهَا الْمَضْرُوبُ: أَيْ يُضَمُّ .
فِيهِ «أَنَّهُ مضَغَ وَتَراً فِي رمضانَ ورَصَفَ بِهِ وتَرَ قَوسه» : أَيْ شدَّه بِهِ وقَوَّاه. والرَّصْفُ: الشَّدُّ والضَّمّ. ورَصَفَ السَّهْم إِذَا شدَّه بالرِّصَافِ، وَهُوَ عَقَب يُلوَى عَلَى مَدْخل النَّصْل فِيهِ.
(هـ س) وَمِنْهُ حَدِيثُ الْخَوَارِجِ «يَنْظُرُ فِي رِصَافِهِ، ثُمَّ فِي قُذَذِه فَلَا يَرى شَيْئًا» وواحدُ الرِّصَافُ: رَصَفَةٌ بالتَّحريك. وَقَدْ تَكَرَّرَ فِي الْحَدِيثِ. (هـ) وَفِي حَدِيثِ عُمَرَ «أُتِيَ فِي الْمَنَامِ فَقِيلَ لَهُ تَصَدَّقْ بِأَرْضِ كَذَا، قَالَ: وَلَمْ يكُن لَنَا مالٌ أَرْصَفُ بِنَا مِنْهَا، فَقَالَ لَهُ رسولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: تَصَدَّقْ وَاشْتَرِطْ» أَيْ أرفَقُ بِنَا وأوْفَقُ لَنَا. والرَّصَافَةُ: الرفْقُ فِي الْأُمُورِ.
وَفِي حَدِيثِ ابْنِ الصَّبغاء.
بَيْنَ القِرانِ السَّوءِ والتَّرَاصُفِ التَّرَاصُفُ: تَنْضيد الْحِجَارَةِ وصَفُّ بَعْضِهَا إِلَى بَعْضٍ.
(هـ) وَمِنْهُ حَدِيثُ الْمُغِيرَةِ «لحديثٌ مِنْ عاقِلٍ أحبُّ إليَّ مِنَ الشُّهْد بِمَاء رَصَفَةٍ» الرَّصَفَةُ بِالتَّحْرِيكِ واحدةُ الرَّصَفِ، وَهِيَ الحجارةُ الَّتِي يُرْصَفُ بَعْضُهَا إِلَى بَعْضٍ فِي مَسِيل فَيَجْتَمِعُ فِيهَا مَاءُ الْمَطَرِ.
(س) وَفِي حَدِيثِ مُعَاذٍ فِي عَذَابِ القَبْر «ضَرَبه بِمِرْصَافَةٍ وسَط رأسِه» أَيْ مِطْرَقة؛ لِأَنَّهَا يُرْصَفُ بِهَا الْمَضْرُوبُ: أَيْ يُضَمُّ .