ذاتُ أزابيٍّ وذاتُ دَهْرسِ.
الدَّهَارِس: الدَّواهي، الواحدة: دَهْرَس. وأنشد الليث:
وعَمِّيَ سَيّارٌ وسارَ بِنَصْرِهِ ... عَلِيٌ إلى صِفِّيْنَ يومَ الدَّهارِسِ
وأشْبَعَ الكَسْرَةَ الشاعر فولَّدَ الياء؛ قال:
حَنَّت إلى النَّخْلَةِ القُصْوى فَقُلْتُ لها: ... حِجْرٌ حَرامٌ ألا تِلْكَ الدَّهاريْسُ
وناقةٌ ذاةُ دَهْرَسٍ: أي ذاةُ خِفَّةٍ ونَشَاطٍ، قال:
ذاةُ أزابيَّ وذاةُ دَهْرَسِ
دهرس: الدّهارِيسُ: الدواهي؛ قال المُخَبَّلُ:
فإِن أَبْل لاقَيْت الدَّهارِيس منهما،
فقد أَفْنَيا النُّعْمانَ، قَبْلُ، وتُبَّعا
واحدها دِهْرِسٌ ودُهْرُسٌ؛ قال ابن سيده: فلا أَدري لم ثبتت الياء في
الدَّهاريس. ابن الأَعرابي: الدَّراهِيسُ أَيضاً والدَّهْرَسُ الخِفَّةُ.
وناقة ذات دَهْرَسٍ أَي ذات خفة ونشاط؛ وأَنشد:
ذات أَزابِيٍّ وذات دَهْرَسِ
وأَنشد الليث:
حَجَّتْ إِلى النَخْلَةِ القُصْوى فقلتُ لها:
حَجْرٌ حَرامٌ أَلا تِلْكَ الدَّهارِيس
(* قوله «وأَنشد الليث أَي لجرير، وقوله حجت يروى حنت وقوله: حجر يروى
بسل، وكل صحيح، والحجر والبسل كالمنع وزناً ومعنى.)
والدِّهْرِسُ والدُّهْرُسُ جميعاً: الداهية كالدَّهْرَس، وهي الدهارس؛
أَنشد يعقوب:
مَعِي ابْنا صَرِيمٍ جازِعانِ كلاهُما،
وعَرْزَةُ لولاه لَقِينا الدَّهارِسا
الدَّهْرَسُ، كجَعْفَرٍ: الدَّاهِيَةُ، ج، دَهَارِسُ، أَنْشَدَ يَعْقُوبُ:
(مَعِي ابْنَا صَرِيمٍ جَازِعَانِ كِلاَهُمَا ... وعَرْزَةُ لَوْلاَهْ لَقِينَا الدَّهَارِسَا)
وَيجمع أَيْضا على الدهاريس.
قَالَ المُخَبَّلُ:
(فإِنْ أَبْلَ لاَقَيْتُ الدَّهَارِيسَ مِنْهُمَا ... فَقَدْ أَفْنَيَا النُّعْمَانَ قَبْلُ وتُبَّعَا) قَالَ ابنُ سِيدَه: وَاحِدُهَا دِهْرِسٌ ودُهْرُسٌ، فَلَا أَدْرِي لِمَ ثَبَتَت الياءُ فِي الدَّهارِيسِ ونقَل ابنُ الأَعْرَابِيّ الدَّراهِيسَ، أَيضاً. والدَّهْرَسُ: الخِفَّةُ والنَّشَاطُ، قالَ أَبُو عَمْرٍ و: يُقَال: ناقَةٌ ذاتُ دَهْرَسٍ، أَي ذاتُ خِفَّةٍ ونَشَاطٍ، وأَنشد: ذاتُ أَزَابِيَّ وذاتُ دَهْرَسِ