(خَمش)
وَجهه خمشا وخموشا جرح بَشرته وَفُلَانًا جرح بَشرته فِي مَوضِع مَا من جسده
وَجهه خمشا وخموشا جرح بَشرته وَفُلَانًا جرح بَشرته فِي مَوضِع مَا من جسده
(خَ م ش)
الخَمْش: الخَدْش فِي الْوَجْه، وَقد يُستعمل فِي سَائِر الْجَسَد، خَمَشه يَخِمشُه ويخمُشُه، خَمشا وخُموشا وخّمشَه.
والخُمُوش: الخدوش.
وَحكى اللحياني: لَا تفعل ذَلِك أمُّك خَمْشَى، وَلم يُفسره. وَعِنْدِي أَن مَعْنَاهُ: ثكلتك أمك فخمَّشت عَلَيْك وَجههَا.
قَالَ: وَكَذَلِكَ الْجَمِيع، يُقَال: لَا تَفعلوا ذَلِك أُمَّهَاتكُم خَمْشى.
والخُماشَة من الْجِرَاحَات: مَا لَيْسَ لَهُ ارْش مَعْلُوم، كالخَدْش وَنَحْوه.
والخُماشة: الْجِنَايَة، وَهُوَ من ذَلِك، قَالَ ذُو الرمة:
رَباعٍ لَهَا مُذ ْاورق العودُ عِنده خُماشات ذَحلِ مَا يُراد امتثالُها
والخامشة: من صِغار مَسايل المَاء، مثل الدَّوافع.
والخَمُوش: البَعوض، قَالَ الشَّاعِر:
كَأَن وَغَى الخَموش بجانَبيه وَغَى رَكْبٍ اميم ذَوى زِياطِ
واحدته: خموشة، وَقيل: لَا وَاحِد لَهُ.
والخمش: ولد الْوَبر الذّكر، وَالْجمع: خمشان.
وتَخمَّش الْقَوْم: كثُرت حركتهم.
وَأَبُو الخاموش: رجل مَعروف بقّال، قَالَ رؤبة: أقحمني جَار أبي الخاموشِ
الخَمْش: الخَدْش فِي الْوَجْه، وَقد يُستعمل فِي سَائِر الْجَسَد، خَمَشه يَخِمشُه ويخمُشُه، خَمشا وخُموشا وخّمشَه.
والخُمُوش: الخدوش.
وَحكى اللحياني: لَا تفعل ذَلِك أمُّك خَمْشَى، وَلم يُفسره. وَعِنْدِي أَن مَعْنَاهُ: ثكلتك أمك فخمَّشت عَلَيْك وَجههَا.
قَالَ: وَكَذَلِكَ الْجَمِيع، يُقَال: لَا تَفعلوا ذَلِك أُمَّهَاتكُم خَمْشى.
والخُماشَة من الْجِرَاحَات: مَا لَيْسَ لَهُ ارْش مَعْلُوم، كالخَدْش وَنَحْوه.
والخُماشة: الْجِنَايَة، وَهُوَ من ذَلِك، قَالَ ذُو الرمة:
رَباعٍ لَهَا مُذ ْاورق العودُ عِنده خُماشات ذَحلِ مَا يُراد امتثالُها
والخامشة: من صِغار مَسايل المَاء، مثل الدَّوافع.
والخَمُوش: البَعوض، قَالَ الشَّاعِر:
كَأَن وَغَى الخَموش بجانَبيه وَغَى رَكْبٍ اميم ذَوى زِياطِ
واحدته: خموشة، وَقيل: لَا وَاحِد لَهُ.
والخمش: ولد الْوَبر الذّكر، وَالْجمع: خمشان.
وتَخمَّش الْقَوْم: كثُرت حركتهم.
وَأَبُو الخاموش: رجل مَعروف بقّال، قَالَ رؤبة: أقحمني جَار أبي الخاموشِ
خَمش
. خَمَشَ وَجْهَهُ، يَخْمِشُهُ ويَخْمُشُهُ، مِن حَدِّ ضَرَبَ ونَصَرَ: خَدَشَهُ فِي وَجْهِه، وَقد يُسْتَعْمَلُ فِي سائِرِ الجَسَد، والخُمُوشُ: الخُدُوشُ، قَالَه الجَوْهَرِيُّ، وأَنشَدَ:
(هَاشِمٌ جَدُّنَا فإِنْ كُنْتِ غَضْبَى ... فامْلَئِي وَجْهَكِ الجَمِيلَ خُمُوشَا)
قالَ الصّاغَانِيّ: والبَيْتُ للفَضْلِ بنِ العَبّاسِ بنِ عُتَبةَ بنِ أَبِي لَهَبٍ، والرِّوايَةُ:
(عَبْدُ شَمْسٍ أَبِي فإِنْ كُنْتِ غَضْبَى ... فامْلَئِي وَجْهَكِ الجَمِيلَ خُدُوشَا)
(وأَبِي هاشِمٌ هُمَا وَلَدَانِي ... قَوْمَسٌ مَنْصِبِي ولَمْ يَكُ خَيْشَا)
القَوْمَسُ: الأَمِيرُ، بلُغَةِ الرُّومِ، والخَيْشُ من الرِّجال: الدَّنِيءُ. وقِيلَ: خَمَشَهُ: لَطَمَه، وَقيل: ضَرَبَهُ بعَصاً، وقِيلَ: قَطَعَ عُضْواً مِنْهُ. وَقَالَ اللَّيْثُ: الخَامِشَةُ: المَسِيلُ الصَّغِيرُ، ج خَوَامِشُ، وهِيَ صِغَارُ المَسَايِلِ والدَّوَافع، قَالَ الأَزهريّ: والّذِي أَعْرِفُه بِهذا المَعْنَى الخَافِشَةُ والخَوَافِشُ، ولَعَلَّ الخامِشَةَ جائزةٌ لأَنَّها تَخْمِشُ الأَرْضَ بسَيْلِها. وأَبُو الخامُوِش: رجُلٌ يُقَالُ مِنْ بَلْعَنْبَرِ، وفِيهِ يَقُولُ رُؤْبةُ:
(أَقْحَمَنِي جارُ أَبِي الخامُوشِ ... كالنَّسْرِ فِي جَيْشٍ من الجُيُوشِ)
أَيْ أَقْحَمَنِي ذلِكَ الزَّمانُ من البَادِيَةِ جاراً لأَبِي الخامُوِش، وقَوْلُه: كالنَّسْرِ، أَيْ كأَنِّي نَسْرٌ فِي جَيْشٍ، أَي فِي عِيالٍ كَثِيرةٍ. والخَمُوشُ، كصَبُورٍ: البَعُوضُ، فِي لُغَة هُذَيْلٍ، وَاحدِتُه خَمُوشَةٌ، وَقيل: لَا وَاحِدَ لَهُ، قَالَ المُتَنَخِّلُ الهُذَلِيُّ:
(كأَنَّ وَغَى الخَمُوشِ بِجَانِبَيْهِ ... وَغَى رَكْبٍ أُمَيْمَ ذَوِي هِيَاطِ)
وَقد أَنْشَدَه الجَوْهَرِيُّ هُنَا وَفِي وَغَى مُغَيِّراً عَجُزَ البَيْتِ، وَهُوَ: مَآتِمُ يَلْتَدِ مْنَ على قَتِيلِ. وَكَذَا فِي التّهذِيبِ، والصوابُ مَا قَدَّمْنَا لأَنّ القَافِيَةَ طائِيّةٌ. والخُمَاشَةُ، بالضّمّ: مَا لَيْسَ لهُ أَرْشٌ مَعْلُوم من الجِرَاحَاتِ، نَقله الجَوْهَرِيُّ، أَو مَا هُوَ دُونَ الدِّيَةِ، كقَطْعِ يَدٍ أَو أُذُنٍِ أَو نَحْوِه، أَي جُرْح أَو ضَرْب أَو نَهْب أَو نَحْوِ ذلِكَ مِن أَنْوَاعِ الأَذَى، وَقد أَخَذْتُ خُمَاشَتِي من فُلانٍ، أَي اقْتَصَصت مِنْهُ، وَفِي حَدِيثِ قَيْسِ بنِ عاصِمٍ: أَنّه جَمَعَ بَنيهِ عندَ مَوْتِه، وَقَالَ: كانَ بَيْنِي وبينَ فُلانٍ خُمَاشَاٌ ت فِي الجاهِلِيَّة: أَي جِرَاحَاتٌ وجِنَاياتٌ. وهِيَ كُلُّ مَا كَانَ دُونَ القَتْلِ والدِّيَةِ، وَقَالَ الجَوْهَرِيُّ أَيْضاً: والخُمَاشَاتُ: بَقَايَا الذَّحْلِ. قُلْتُ: وَمِنْه قَولُ ذِي الرُّمَّةِ يَصِفُ عَيْراً وأُتُنَه وسِفادَهُنّ:)
(رَبَاعٌ لَهَا مُذْ أَوْرَقَ العُودُ عِنْدَه ... خُمَاشَاتُ ذَحْلٍ مَا يُرَادُ امْتِثالُهَا)
والامْتِثَالُ: الاقْتِصاصُ. وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه: خَمَّشَ وَجْهَهُ تَخْمِيشاً: خَدَشَه. وحَكَى اللِّحْيَانِيُّ: لَا تَفْعَلْ ذَلِكَ أُمُّكَ خَمْشَى، قالَ ابنُ سِيدَه: ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ فخَمَشَتْ عَلَيكَ وَجْهَها، قالَ: وكذلِكَ فِي الجَمِيعِ. وقولُهُم: خَمْشاً، فِي الدّعاءِ، كَما يُقَال: جَدْعاً، وقَطْعاً. والخُمُوشُ أَيْضاً، جَمْعُ خَمْشٍ، كالخُدُوشِ، يَكُونُ مَصْدَراً وجَمْعاً. والخَمْشُ: وَلَدُ الوَبْرِ الذَّكَرُ، والجَمْع خُمْشانٌ. وتَخَمَّشَ القَوْمُ: كَثُرَت حَرَكَتُهُم. وخامُوش، بالفارِسِيَّة: السّاكِت، واسْكُتْ أَيْضاً، نَقَلَه الصّاغَانِيّ. والخامُوشُ: لَقَبُ أَبِي حاتِمٍ، أَحمَدَ بنِ الحَسَنِ الرّازِيّ الحافِظِ، بَقِيَ إلَى بَعْد الأَرْبَعِينَ وأَرْبَعِمِائةٍ.
. خَمَشَ وَجْهَهُ، يَخْمِشُهُ ويَخْمُشُهُ، مِن حَدِّ ضَرَبَ ونَصَرَ: خَدَشَهُ فِي وَجْهِه، وَقد يُسْتَعْمَلُ فِي سائِرِ الجَسَد، والخُمُوشُ: الخُدُوشُ، قَالَه الجَوْهَرِيُّ، وأَنشَدَ:
(هَاشِمٌ جَدُّنَا فإِنْ كُنْتِ غَضْبَى ... فامْلَئِي وَجْهَكِ الجَمِيلَ خُمُوشَا)
قالَ الصّاغَانِيّ: والبَيْتُ للفَضْلِ بنِ العَبّاسِ بنِ عُتَبةَ بنِ أَبِي لَهَبٍ، والرِّوايَةُ:
(عَبْدُ شَمْسٍ أَبِي فإِنْ كُنْتِ غَضْبَى ... فامْلَئِي وَجْهَكِ الجَمِيلَ خُدُوشَا)
(وأَبِي هاشِمٌ هُمَا وَلَدَانِي ... قَوْمَسٌ مَنْصِبِي ولَمْ يَكُ خَيْشَا)
القَوْمَسُ: الأَمِيرُ، بلُغَةِ الرُّومِ، والخَيْشُ من الرِّجال: الدَّنِيءُ. وقِيلَ: خَمَشَهُ: لَطَمَه، وَقيل: ضَرَبَهُ بعَصاً، وقِيلَ: قَطَعَ عُضْواً مِنْهُ. وَقَالَ اللَّيْثُ: الخَامِشَةُ: المَسِيلُ الصَّغِيرُ، ج خَوَامِشُ، وهِيَ صِغَارُ المَسَايِلِ والدَّوَافع، قَالَ الأَزهريّ: والّذِي أَعْرِفُه بِهذا المَعْنَى الخَافِشَةُ والخَوَافِشُ، ولَعَلَّ الخامِشَةَ جائزةٌ لأَنَّها تَخْمِشُ الأَرْضَ بسَيْلِها. وأَبُو الخامُوِش: رجُلٌ يُقَالُ مِنْ بَلْعَنْبَرِ، وفِيهِ يَقُولُ رُؤْبةُ:
(أَقْحَمَنِي جارُ أَبِي الخامُوشِ ... كالنَّسْرِ فِي جَيْشٍ من الجُيُوشِ)
أَيْ أَقْحَمَنِي ذلِكَ الزَّمانُ من البَادِيَةِ جاراً لأَبِي الخامُوِش، وقَوْلُه: كالنَّسْرِ، أَيْ كأَنِّي نَسْرٌ فِي جَيْشٍ، أَي فِي عِيالٍ كَثِيرةٍ. والخَمُوشُ، كصَبُورٍ: البَعُوضُ، فِي لُغَة هُذَيْلٍ، وَاحدِتُه خَمُوشَةٌ، وَقيل: لَا وَاحِدَ لَهُ، قَالَ المُتَنَخِّلُ الهُذَلِيُّ:
(كأَنَّ وَغَى الخَمُوشِ بِجَانِبَيْهِ ... وَغَى رَكْبٍ أُمَيْمَ ذَوِي هِيَاطِ)
وَقد أَنْشَدَه الجَوْهَرِيُّ هُنَا وَفِي وَغَى مُغَيِّراً عَجُزَ البَيْتِ، وَهُوَ: مَآتِمُ يَلْتَدِ مْنَ على قَتِيلِ. وَكَذَا فِي التّهذِيبِ، والصوابُ مَا قَدَّمْنَا لأَنّ القَافِيَةَ طائِيّةٌ. والخُمَاشَةُ، بالضّمّ: مَا لَيْسَ لهُ أَرْشٌ مَعْلُوم من الجِرَاحَاتِ، نَقله الجَوْهَرِيُّ، أَو مَا هُوَ دُونَ الدِّيَةِ، كقَطْعِ يَدٍ أَو أُذُنٍِ أَو نَحْوِه، أَي جُرْح أَو ضَرْب أَو نَهْب أَو نَحْوِ ذلِكَ مِن أَنْوَاعِ الأَذَى، وَقد أَخَذْتُ خُمَاشَتِي من فُلانٍ، أَي اقْتَصَصت مِنْهُ، وَفِي حَدِيثِ قَيْسِ بنِ عاصِمٍ: أَنّه جَمَعَ بَنيهِ عندَ مَوْتِه، وَقَالَ: كانَ بَيْنِي وبينَ فُلانٍ خُمَاشَاٌ ت فِي الجاهِلِيَّة: أَي جِرَاحَاتٌ وجِنَاياتٌ. وهِيَ كُلُّ مَا كَانَ دُونَ القَتْلِ والدِّيَةِ، وَقَالَ الجَوْهَرِيُّ أَيْضاً: والخُمَاشَاتُ: بَقَايَا الذَّحْلِ. قُلْتُ: وَمِنْه قَولُ ذِي الرُّمَّةِ يَصِفُ عَيْراً وأُتُنَه وسِفادَهُنّ:)
(رَبَاعٌ لَهَا مُذْ أَوْرَقَ العُودُ عِنْدَه ... خُمَاشَاتُ ذَحْلٍ مَا يُرَادُ امْتِثالُهَا)
والامْتِثَالُ: الاقْتِصاصُ. وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه: خَمَّشَ وَجْهَهُ تَخْمِيشاً: خَدَشَه. وحَكَى اللِّحْيَانِيُّ: لَا تَفْعَلْ ذَلِكَ أُمُّكَ خَمْشَى، قالَ ابنُ سِيدَه: ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ فخَمَشَتْ عَلَيكَ وَجْهَها، قالَ: وكذلِكَ فِي الجَمِيعِ. وقولُهُم: خَمْشاً، فِي الدّعاءِ، كَما يُقَال: جَدْعاً، وقَطْعاً. والخُمُوشُ أَيْضاً، جَمْعُ خَمْشٍ، كالخُدُوشِ، يَكُونُ مَصْدَراً وجَمْعاً. والخَمْشُ: وَلَدُ الوَبْرِ الذَّكَرُ، والجَمْع خُمْشانٌ. وتَخَمَّشَ القَوْمُ: كَثُرَت حَرَكَتُهُم. وخامُوش، بالفارِسِيَّة: السّاكِت، واسْكُتْ أَيْضاً، نَقَلَه الصّاغَانِيّ. والخامُوشُ: لَقَبُ أَبِي حاتِمٍ، أَحمَدَ بنِ الحَسَنِ الرّازِيّ الحافِظِ، بَقِيَ إلَى بَعْد الأَرْبَعِينَ وأَرْبَعِمِائةٍ.