I'm now chronically ill and unable to work, and your support helps me pay my bills and keep my websites online. Please consider giving something back for 8 years of developing and providing this service for free; even if you can only give one dollar. - Ikram Hawramani
79221. خفع6 79222. خَفَعَ1 79223. خَفع1 79224. خَفَعَ 1 79225. خفف13 79226. خَفف179227. خَفَفَ1 79228. خفق17 79229. خَفَقَ1 79230. خَفق2 79231. خَفَقَ 1 79232. خَفَقَان1 79233. خَفْقَان1 79234. خَفَقت1 79235. خفل1 79236. خَفل1 79237. خفم1 79238. خفن4 79239. خفنجل1 79240. خفو5 79241. خفوة1 79242. خفى6 79243. خَفَى1 79244. خفي8 79245. خِفِّيّ1 79246. خُفِّيّ1 79247. خَفِيّ1 79248. خفيّ1 79249. خَفِي3 79250. خَفِيَ 1 79251. خَفِيَّا1 79252. خُفْيَا1 79253. خُفَيَّان1 79254. خَفْيَان1 79255. خَفِيَّةُ1 79256. خُفَيْتِيّ1 79257. خُفَيْتي1 79258. خَفِيتِيّ1 79259. خَفِيج1 79260. خُفَيْج1 79261. خُفَيْر1 79262. خَفِير1 79263. خُفَيْران1 79264. خَفِيريّ1 79265. خُفَيْري1 79266. خَفِيف2 79267. خُفَيْف1 79268. خَفِيفُ الثقيل1 79269. خَفِيفُ الرَّمَلِ1 79270. خَفِيفة1 79271. خُفَيْق1 79272. خَفِيق1 79273. خَفِيقة1 79274. خُفَيْقة1 79275. خَفَينَن1 79276. خق5 79277. خَقَّ 1 79278. خقب1 79279. خقخق1 79280. خقذ1 79281. خقر1 79282. خقز1 79283. خقس1 79284. خقش1 79285. خقف1 79286. خقق6 79287. خَقَقَ1 79288. خقل1 79289. خقم2 79290. خَقم1 79291. خقن7 79292. خقو1 79293. خقى1 79294. خقي1 79295. خك2 79296. خكر1 79297. خكش1 79298. خكف1 79299. خكم1 79300. خكن1 79301. خَكَنْجَه1 79302. خكو1 79303. خلّ1 79304. خُلُ1 79305. خِلّ1 79306. خل7 79307. خَلَّ 1 79308. خلء2 79309. خلأ5 79310. خَلَأَ1 79311. خلأ 1 79312. خَلأتِ1 79313. خلأت1 79314. خَلا1 79315. خَلَا1 79316. خلا9 79317. خلاء2 79318. خَلاءُ السَّيْرِ1 79319. خَلائِفة1 79320. خُلائلُ1 Prev. 100
«
Previous

خَفف

»
Next
خَفف
) {الْخُفٌّ، بِالضَّمِّ: مَجْمَعُ فِرْسِنِ الْبَعِير، والنَّاقَةِ، تَقولُ العَرَبُ: هَذَا} خُفُّ البَعِيرِ، وَهَذِه فِرْسِنُهُ، وَقَالَ الجَوْهَرِيُّ: الخُفُّ: وَاحشدُ! أَخْفَافِ البَعِيرِ، وَهُوَ للبَعِيرِ كالحَافِرِ لِلفَرَسِ، وَفِي المُحْكَمِ: وَقد يَكُونُ الخُفُّ لِلنَّعَامِ، سَوَّوْا بَيْنَهُمَا للتَّشَابُهِ، قَالَ: أَو الْخُفُّ لَا يَكُونُ إِلاَّ لَهُمَا، أَخْفَافٌ. والخُفُّ أَيضاً: وَاحِدُ {الخِفَافِ الَّتِي تُلْبَسُ فِي الرِّجْلِ، ويُجْمَعُ أَيضاً على أَخْفَافٍ، كَمَا فِي اللِّسَانِ.} وتَخَفَّفَ الرَّجُلُ إِيّاهُ: لَبِسَهُ.
والخَفُّ مِن الأَرْضِ: الغَلِيظَةُ، وَفِي الصِّحاحِ، والعُبَابِ: أَغْلَظُ مِن النَّعْلِ، وَهُوَ مَجَازٌ. ومِن المَجَازِ: الْخُف مِن الإِنْسَانِ: مَا أَصَابَ الأَرْضَ مِن بَاطِنِ قَدَمِهِ، كَمَا فِي المُحْكَمِ، والخُلاَصةِ.
والخُفُّ: الْجَمَلُ الْمُسِنُّ، وَقيل: الضَّخْمُ، قَالَ الرَّاجِزُ: سَأَلْتُ عَمْراً بَعْدَ بَكْرٍ {خُفَّا والدَّلْوُ قد تُسْمَعُ كَيْ} تَخِفَّا وَقد تقدَّم إِنْشَادُه فِي س م ع والجَمْعُ: أَخْفَافٌ، وَبِه فَسَّرَ الأَصْمَعِيُّ الحديثُ: نَهَى عَنْ حَمْىَ الأَرَاكِ إِلاَّ مَا لم يَنَلْهُ أَخْفَافُ الإِبِلِ قَالَ: أَي مَا قَرُبَ مِن المَرْعَى لَا يُحْمَى، بل يُتْرَكُ لِمَسَانَّ الإِبِلِ، وَمَا فِي مَعْنَاهَا مِن الضِّعافِ الَّتِي لَا تقْوَى علَى الإِمْعَانِ فِي طَلَبِ المَرْعَى. وَقَالَ: غيرُه: مَعْنَاهُ أَي مَا لم تَبْلُغْهُ أَفْوَاهُهَا بمَشْيِهَا إِلَيْهِ.
وقَوْلُهُم: رَجَعَ {- بخُفَّيْ حُنَيْنٍ. قَالَ أَبو عُبَيْدٍ: أَصْلُهُ سَاوَمَ أَعْرَابِيٌّ حُنَيْناً الإِسْكَافَ، وَكَانَ مِن أَهْلِ الحِيرَةِ} بِخفيْنِ حَتَّى أَغْضَبَهُ، فَأَرَادَ غَيْظَ الأَعْرَابِيِّ، فَلَمَّا ارْتَحَلَ الأَعْرَابِيُّ أَخَذَ حُنَيْنٌ أَحَدَ {خُفَيْهِ فَطَرَحَهُ فِي الطَّريقٍ، ثُمَّ أَلْقَى الآخَرَ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ، فَلَمَّا مَرَّ الأَعْرَابِيُّ بِأَحَدِهِمَا، قَالَ: مَا أَشْبَهَ هَذَا} بِخُفِّ حُنَيْنٍ، ولَوْ كَانَ مَعَهُ الآخَرُ لأَخَذْتُهُ، ومَضَى، فَلَمَّا انْتَهَى إِلَى الآخَرِ نَدِمَ علَى تَرْكِهِ الأَوَّلَ، وَقد كَمَنَ لَهُ حُنَيْنٌ، فَلَمَّ مَضَى الأَعْرَابِيُّ فِي طَلَبِ الأَوَّلِ عَمَدَ حُنَيْنٌ إِلَى رَاحِلَتِهِ ومَا عَلَيْهَا فَذَهَبَ بِهَا، وأَقْبَلَ الأَعْرَابِيُّ ولَيْسَ مَعَهُ إِلاَّ {خُفَّانِ، فَقِيلَ، أَي قَالَ لَهُ قَوْمُهُ: مَاذَا جِئْتَ بِهِ) مِن سَفَرِكَ، فَقَالَ: جِئْتَكُمْ} - بِخُفَّيْ حُنَيْنٍ. فَذَهَبَ، وَفِي العُبَابِ: فذَهَبَتْ مَثَلاً، يُضْرَبُ عندَ الْيَأْسِ مِن الْحَاجِةِ، والرُّجُوعِ بِالْخَيْبَةِ.
وَقَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ: حُنَيْنٌ رَجُلٌ شَدِيدٌ، ادَّعَى إِلَى أَسَدِ بنِ هاشِمِ بنِ عبدِ مَنَافٍ، فَأَتَى عبدَ المُطَّلِبِ وعَلَيْه خُفَّانِ أَحْمَرَانِ، فقالَ: يَا عَمِّ، أَنَا ابنُ أَسدِ بنِ هاشِمِ بنِ عبدِ مَنَافٍ، فَقَالَ عبدُ المُطَّلِبِ: لاَ وِثِيَابِ أَبي هَاشِمٍ، مَا أَعْرِفُ شَمَائِلَ هَاشِمٍ فِيكَ، فَارْجِعْ، فَرَجَع، فَقِيلَ: رَجَعَ حُنَيْنٌ {بِخُفَّيْهِ. هَكَذَا أَوْرَدَ الوَجْهَيْنِ الصَّاغَانِيُّ فِي العُبَابِ، والزَّمَخْشَرِيُّ فِي المُسْتَقْصَى، والمَيْدَانِيُّ فِي مَجْمَعِ الأَمْثَال، وشُرَّاحُ المَقَامَاتِ، واقْتَصَرَ غَالِبُهم علَى مَا قَالَهُ أَبو عُبَيْدٍ.
} والْخِفُّ، بِالْكَسْرِ: {الْخَفِيفُ، يُقَال: شَيْءٌ} خِفٌّ: أَي خَفِيفٌ، وكُلُّ شَيْءٍ خَفَّ مَحْمَلُهُ فَهُوَ خِفٌّ، وَقَالَ امْرُؤُ القَيْسِ: يَزِلُّ الْغُلاَمُ الْخِفُّ عَنْ صَهَوَاتِهِ ويَلْوِي بِأَثْوَابِ الْعَنِيفِ الْمُثَقَّلِ (و) {الخِفُّ: الجَمَاعَةُ الْقَلِيلَةُ، يُقَال: خَرَجَ فُلانٌ فِي خِفٍّ مِن أَصْحابِهِ، أَي فِي جَمَاعَةٍ قَلِيلَةٍ.
(و) } الخُفَافُ، كَغُرَابٍ: الْخَفِيفُ، كطُوالٍ وطَوِيلٍ، قَالَ أَبو النَّجْمِ.
وَقد جَعَلْنَا فِي وَضِينِ الأَحْبُلِ جَوْزَ {خُفَافٍ قَلْبُهُ مُثَقَّلِ أَي: قَلْبُهُ} خَفِيفٌ، وبَدَنُه ثَقِيلٌ. وَقيل: الخَفِيفُ فِي الجِسْمِ، {والخُفَافُ فِي التَّوَقُّدِ والذَّكَاءِ، وجَمَعُهما} خِفَافٌ، وَمِنْه قَوْلُهُ عَزَّ وجَلَّ) انْفِرُوا {خِفَافاً وثِقَالاً (. قَالَ الزَّجَّاجُ: أَي مُوسِرِينَ أَو مُعْسِرِين، وَقيل:} خَفَّتْ عليكُم الحَرَكَةُ أَو ثَقُلَتْ، وَقيل: رُكْبَاناً ومُشَاةً، وَقيل: شُبَّاناً وشُيُوخاً. وَقد {خَفَّ،} يَخِفُّ، {خَفّاً،} وخِفَّةً، بِكَسْرِهَا، وتُفْتَحُ، وعَلى الثَّانِيَةِ اقْتَصَرَ الجَوْهَرِيُّ، وتَخَوُّفاً، وَهَذَا مِن غَيْرِ لَفْظِهِ، ومَوْضِعُهُ فِي خَ وف، كَمَا سيأْتي: أَي صَار {خَفِيفاً، يكونُ فِي الجِسْمِ، والعَقْلِ، والعَمَلِ، وَفِي الآخَرَين مَجَازٌ، فَهُوَ} خِفٌّ، {وخَفِيفٌ،} وخُفافٌ، وَمِنْه قَوْلُ عَطاءٍ: {خِفُّوا علَى الأَرْضِ قَالَ أَبو عُبَيْدٍ: أَي فِي السُّجُودِ، ويُرْوَى بالجِيمِ أَيضاً.} وخُفَافُ بنُ نُدْبَةَ، وَهِي أُمُّهُ، وأَبوه عُمَيْرُ بنُ الحارِثِ بنِ عمرِو بنِ الشَّرِيدِ السُّلَمِيُّ: أَحَدُ فُرْسانِ قَيْسٍ وشُعَرَائِها، وَقد شَهِدَ الفَتْحَ، وتقدَّم ذِكْرُه أَيضاً فِي ن د ب وَفِي غ ر ب. (و) {خُفافُ ابنُ إِيْمَاءَ. خُفَافُ بنُ نَضْلَةَ الثَّقَفِيُّ، لَهُ وِفَادَةٌ، رَوَى عَنهُ ذَابِلُ بنُ طُفَيْلٍ، صَحَابِيُّونَ، رَضِيَ اللهُ عَنهم.} وخَفّانُ، كَعَفَّان: مَوْضِعٌ، وَهُوَ مَأْسَدَةٌ، كَمَا فِي الصِّحاحِ، وَفِي)
اللِّسَانِ: مَوْضِعٌ أَشِبُ الغِيَاضِ، كثيرُ الأُسْدِ، وَفِي العُبَابِ: قُرْبَ الْكُوفَةِ، وَفِي الأَسَاسِ: أَجَمَةٌ فِي سَوَادِ الكُوفَةِ، وَمِنْه قَوْلُهم: كأَنَّهُم لُيُوثُ {خَفَّانَ، وأَنْشَدَ الجَوْهَرِيُّ قَوْلَ الشاعرِ:
(شَرَنْبَثُ أَطْرَافِ الْبَنَانِ ضُبَارِمٌ ... هَصُورٌ لَهُ فِي غِيلِ خَفَّانَ أَشْبُلُ)
وأَنْشَدَ اللِّيْثُ:
(تَحِنُّ إِلَى الدَّهْنَا} بِخَفَّانَ نَاقَتِي ... وأَيْنَ الهَوَى مِنْ صَوْتِهَا المُتَرَنِّمِ)
وأَنْشَدَ غيرُهُ لِلأَعْشَى:
(ومَا مُخْدِرٌ وَرْدٌ عَلَيْهِ مَهَابَةٌ ... أَبو أَشْبلٍ أَضْحَى بِخَفَّانَ حَارِدَا) من المَجَازِ: {خَفَّتِ الأُتُنُ لِعَيْرِهَا: إِذا أَطَاعَتْهُ، وَمِنْه قَوْلُ الرَّاعِي:
(نَفَى بِالْعِرَاكِ حَوَالِيَّهَا ... } فَخَفَّتْ لَهُ خُذُفٌ ضُمَّرُ)
وَقد تَقَدَّم فِي) خَ ذ ف (. وَفِي الأَسَاسِ: خَفَّتِ الأُنْثَى للفَحْلِ: ذَلَّتْ لَهُ، وانْقَادَتْ. قَالَ ابنُ دُرَيْدٍ: خَفَّتِ الضَّبُعُ، {تَخِفُّ،} خَفّاً، بِالفَتْحِ: إِذا صَاحَتْ، هَكَذَا فِي نَصِّ الجَمْهَرَةِ، وذِكْرُ الفَتْحِ فِي كَلامِ المُصَنِّفِ مُسْتَدْرَكٌ. مِن المَجَازِ: {خَفَّ الْقَوْمُ عَن وَطَنِهِم،} خُفُوفاً: ارْتَحَلُوا مُسْرِعِينَ، وَقيل: ارْتَحَلُوا عَنهُ، فَلم يَخُصُّوا السُّرْعَةَ، قَالَ الأَعْشَى:
(خَفَّ الْقَطِينُ فَرَاحُوا مِنْكَ أَو بَكَرُوا ... وأَزْعَجَتْهُم نَوىً فِي صَرْفِهَا غِيَرُ)
وَقيل: {خَفُّوا خُفُوفاً: إِذَا قَلُّوا،} وخَفَّتْ زَحْمَتُهم. (و) {الخَفُّوفُ، كَتَنُّورٍ: الضَّبُعُ عَن ابنِ عَبَّادٍ. (و) } الخَفِيفُ، كَأَمِيرٍ: مَا كَانَ مِن الْعَرُوضِ مَبْنِيّاً على فَاعِلاَتُنْ مُسْتَفْعِلُن، هَكَذَا فِي النُّسَخِ، وصَوَابُه: فاعِلاتُنْ مُسْتَفْعِلُنْ، فَاعِلاَتُنْ، كَمَا هُوَ نَصُّ العُبابِ، والتَّكْمِلَةِ سِتَّ مَرَّاتٍ، سُمِّيَ بذلك {لِخِفَّتِهِ. وامْرَأَةٌ} خَفْخَافَةُ الصَّوْتِ، أَي: كَأَنَّ صَوْتَهَا يَخْرُجُ مِن مَنْخِرَيْهَا. {والْخُفْخُوفُ، بِالْضَّمِّ: طَائِرٌ، نَقَلَهُ ابنُ دُرَيْدٍ، عَن أَبِي الخَطَّابِ الأَخْفَشِ، قَالَ ابنُ سِيدَه: وَلَا أَدْرِي مَا صِحَّتُه، وَقَالَ المُفَضَّلُ: هُوَ الَّذِي يُصَفِّقُ بِجَنَاحَيْهِ إِذا طَارَ، ويُقَال لَهُ: المِيسَاقُ. وضِبْعَانٌ} خَفَاخِفُ: كَثِيرُو الصَّوْتِ، هَكَذَا فِي سَائِرِ النُّسَخِ، بفَتْحِ خاءِ خَفاخِف، وكَثيرُو، علَى طَرِيقِ جَمْعِ السَّلامةِ، وَهُوَ غَلَطٌ مِن النُّسّاخِ، والصَّوَابُ: {خُفَاخِفُ، كعُلاَبِطٍ، وكَثِيرُ الصَّوتِ، بالإِفْرَادِ، وضِبْعَانٌ، بالكَسْرِ للذَّكَر، كَمَا هُوَ نَصُّ العُبَابِ، واللِّسَانِ، وَقد نَبَّه عَلَيْهِ شَيْخُنَا أَيضاً. مِن المَجَازِ:} أَخَفَّ الرَّجُلُ: إِذا {خَفَّتْ حَالُهُ، كَمَا فِي الصِّحَاحِ زَادَ غَيرُه: ورَقَّتْ، وَكَانَ قَلِيلَ الثَّقَلِ فِي سَفَرِهِ أَو حَضَرِه، فَهُوَ} مُخِفٌّ، {وخَفِيفٌ،} وخِفٌّ، وَمِنْه الحديثُ: نَجَا {الْمُخِفُّونَ، أَي: مِن أَسْبَابِ الدُّنْيَا وعُلَقِهَا، وَعَن مالِكِ بنِ دِينَارٍ، أَنَّه وَقَعَ)
الحَرِيقُ فِي دَارٍ كَانَ فِيهَا، فاشْتَغَلَ الناسُ بنَقْلِ الأَمْتِعَةِ، وأَخَذَ مَالِكٌ عَصاهُ وجِرَابَهُ، ووَثَبَ فجَاوَزَ الحَرِيقَ، وقالَ: فَازَ المُخِفُّونَ ورَبِّ الكَعْبَةِ، ويُقَالُ: أَقْبَلَ فُلانٌ} مُخِفّاً. (و) {أَخَفَّ الْقَوْمُ: صَارَتْ لَهُمْ دّوَابٌّ} خِفَافٌ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، عَن أَبي زَيْدٍ، أَخَفَّ فُلاناً: إِذا أَغْضَبَهُ، وأَزَالَ حِلْمَهُ، وحَمَلَهُ عَلَى {الْخِفَّةِ والطَيْشِ، وبَيْنَ حِلْمِه وحَملَهُ جِنَاس القَلْبِ، وَمِنْه قَوْلُ عبدِ الملكِ لِبَعْضِ جُلَسَائِهِ: لَا تَغْتَابَنَّ عِنْدِي الرَّعَيَّةَ فإِنَّهُ لَا} - يُخِفُّنِي. {والتَّخْفِيفُ: ضِدُّ التَّثْقِيلِ، وَمِنْه قَولَهُ تعالَى: ذلِكَ} تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ. وَمِنْه الحديثُ: كَانَ إِذا بَعَثَ الخُرَّاصَ، قَالَ: {خَفِّفُوا الخَرْصَ، فَإِنَّ فِي الْمَالِ الْعَرِيَّةَ والْوَصِيَّةَ، أَي: لَا تَسْتَقْصُوا عَلَيْهِم فِيهِ، فإِنَّهم يُطْعِمُون مِنْهَا، ويُوصُون. وَفِي حديثِ عَطَاءٍ: خَفِّفُوا علَى الأَرْضِ ويُرْوَى:} خِفُّوا، وَقد تقدَّم قَرِيباً، أَي: لَا تُرْسِلُوا أَنْفُسَكُم فِي السُّجُودِ إِرْسَالاً ثَقِيلاً، فيُؤَثِّرَ فِي جِبَاهِكُمْ. {والْخَفْخَفَةُ: صَوْتُ الضِّبَاعِ، قَالَهُ ابنُ دُرَيْدٍ، وَقد} خَفْخَفَ الضَّبُعُ، قيل:! الخَفْخَفَةُ: صَوْتُ الْكِلاَبِ عِنْدَ الأَكْلِ، نَقَلَهُ الزَّمَخْشَرِيُّ، قَالَ ابنُ الأَعْرَابِيِّ: الخَفْخَفَةُ: صَوْتُ تَحْرِيكِ الْقَمِيصِ الْجَدِيدِ زَادَ غيرُهُ: أَو الفَرْوِ الجَدِيْدِ إِذا لُبِسَ. {واسْتَخَفَّهُ: ضِدُّ اسْتَثْقَلَهُ، أَي: رَآهُ} خَفِيفاً، وَمِنْه قَوْلُه تعالَى: {تَسْتَخِفُّونَهَا يَوُمَ ظَعْنِكُمْ أَي} يَخِفُّ عليْكُم حَمْلُها، وَمِنْه قَوْلُ بَعْضِ النَّحْوِيِّين: {اسْتَخَفَّ الهَمْزَةَ الأُولَى} فَخَفَّفَها، أَي: لم تَثْقُلْ عَلَيْهِ فخَفَّفَها لذَلِك.
اسْتَخَفَّ فُلاناً عَن رَأْيِهِ: إِذا حَمَلَهُ علَى الْجهْلِ، وَمِنْه قَوْلُ بَعْضِ النَّحْوِيِّين: اسْتَخَفَّ الهَمْزَةَ الأُولَى فَخَفَّفَها، أَي: لم تَثْقُلْ عَلَيْهِ فخَفَّفَها لذَلِك. اسْتَخَفَّ فُلاناً عَن رَأْيِهِ: إِذا حَمَلَهُ علَى الْجَهْلِ، {والْخِفَّةِ، وأَزَالَهُ عَمَّا كَانَ عَلَيْهِ مِن الصَّوَابِ، وَكَذَلِكَ: اسْتَفَرَّه عِن رَأْيِهِ، نَقَلَهُ الأَزْهَرِيُّ. وأَمَّاقولُه تعالَى: وَلاَ} يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لاَ يُوقِنُونَ فَقَالَ الزَّجَّاجُ: مَعْنَاهُ: لَا يَسْتَفِزَّنَّكَ، وَلَا يَسْتَجْهِلَنَّك، وَمِنْه: {فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ، أَي: حَمَلَهُمْ علَى} الخِفَّةِ والجَهْلِ. {والتَّخَافُّ: ضِدُّ التَّثَاقُلِ، وَمِنْه حديثُ مُجَاهِدٍ، وَقد سَأَلَهُ حَبِيبُ بنُ أَبي ثابِتٍ: إِني أَخَافُ أَن يُؤَثِّرَ السُّجودُ فِي جَبْهَتِي، فَقَالَ: إِذَا سَجَدْتَ} فَتَخَافَّ أَي: ضَعْ جَبْهَتَكَ علَى الأَرْضِ وَضْعاً {خَفِيفاً، قَالَ أَبو عُبَيْدٍ: وبعضُ النَّاسِ يَقُولُونَ: فَتَجَافَ، بالجِيمِ، والمَحْفُوطُ عِنْدِي بالخَاءِ. وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ:} خَفَّ المَطَرُ: نَقَصَ، قَالَ الجَعْدِيُّ:
(فَتَمَطِّي زَمْخَرِيٌّ وَارِمٌ ... مِن رَبِيعٍ كُلَّمَا خَفَّ هَطَلْ)
{واسْتَخَفَّ فُلانٌ بحَقِّي: إِذا اسْتَهان بِهِ، وَكَذَا:} اسْتَخَفَّهُ الجَزَعُ والطَّرَبُ: خَفَّ لَهما فاسْتَطار، وَلم يَثْبُتْ، وَهُوَ مَجَازٌ. {واسْتَخَفَّهُ: طَلَبَ} خِفَّتَهُ. واسْتَخَفهُ: اسْتَجْهَلَهُ، فحَمَلَهُ علَى اتِّبَاعِهِ فِي غَيِّهِ.)
{وتَخَفَّفَ مِنْهُ: طلب مِنْهُ} الخِفَّةَ. {وخَفَّ فُلانٌ لِفُلانٍ: إِذا أَطَاعَهُ وانْقَادَ لَهُ. وخَفَّ فِي عَمَلِهِ، وخِدْمَتِه كَذَلِك، وَهُوَ مَجازٌ، وَمِنْه: غُلامٌ} خِفٌّ: أَي جَلْدٌ، وَقد ذُكِرَ شاهِدُه. وخَفَّ فُلانٌ علَى المَلِكِ: قَبِلَهُ، وأَنِسَ بِهِ. والنُّونُ الخَفِيفَةُ: خِلاَفُ الثَّقِيلَةِ، ويُكْنَى بذلك عنن التَّنْوِينِ أَيضاً، ويُقَال: {الْخَفِيَّةُ. ورَجُلٌ} خَفِيفُ ذاتِ الْيَدِ: أَي: فَقِيرٌ، ويَجْمَعُ {الخَفِيفُ علَى} أَخْفَافٍ، {وخِفَافٍ، وأَخِفَّاءَ، وبكُلِّ ذَلِك رُوِيَ الحديثُ: خَرَجَ شُبَّانُ أَصحابِهِ} وأَخْفَافُهُم حُسَّراً. وخَفَّ المِيزَانُ: شَالَ. {وخِفَّةُ الرَّجُلِ: طَيْشُه.} والخُفُوفُ، بالضَّمِ: سُرْعَةُ السَّيْرِ من المَنْزِلِ، وَمِنْه حديثُ ابنِ عُمَرَ: قد كَانَ مِنِّي {خُفُوفٌ أَي: عَجَلَةٌ، وسُرْعَةُ سَيْرٍ. ونَعَامَةٌ} خَفَّانَةٌ: سَرِيعَةٌ، قَالَهُ اللُّيْثُ، ونَقَلَهُ صاحِبُ اللِّسَانِ، والمُحِيطِ، قَالَ الصَّاغَانِيُّ: وَهُوَ تَصْحِيفٌ، صَوَابُه بالحَاءِ المُهْمَلَةِ. وَهُوَ خَفِيفُ العَارِضَيْنِ. {وخَفِيفُ الرُّوحِ: ظَرِيفٌ. وخَفِيفُ القَلْبِ: ذَكِيٌّ. ويُقَال: مَالَهُ} خُفٌّ، وَلَا حَافِرٌ، وَلَا ظِلْفٌ، وَكَذَا الحدِيثُ: لاَ سَبْقَ إلاَّ فِي خُفٍّ، أَو حَافِرٍ، أَو نَصْلٍ، وكُلُّ ذَلِك مَجازٌ بحَذْفِ المُضَافِ. ويُقَال: جاءَتِ الإِبِلُ علَى خُفٍّ واحدٍ: إِذا تَبِعَ بَعْضُها بَعْضاً، كأَنَّهَا قِطَارٌ، كلُّ بَعِيرٍ رأْسُه على ذَنَبِ صاحِبِه مَقْطُورَةً كانتْ أَو غيرَ مَقْطُورةٍ، كَذَا فِي اللِّسَانِ، والأَسَاسِ، وَهُوَ مَجَازٌ. {وأَخَفَّ الرَّجُلُ الرَّجُلَ: ذكَرَ قَبِيحَه، وَعابَهُ.
} والخَفْخَفَةُ: صَوْتُ الحُبَارَى، والخِنْزِيرِ، قَالَ الجَوهَرِيُّ: وَلَا تكونُ {الخَفْخَفَةُ إِلاَّ بَعْدَ الجَفْجَفَةِ.
والخَفْخَفَة أَيضاً: صَوْتَ القِرْطَاسِ إِذا حَرَّكْتَه وقَلَبْتَه.} والخَفَّانُ: الكِبْرِيتُ، نَقلَهُ الصَّاغَانِيُّ.
والمُبَارَكُ بنُ كاملٍ {الخَفَّافُ: مُحَدِّثُ. وأَبو عَبْدِ الله محمدُ بنُ} الخَفيفِ الشِّيرَازِيُّ، شيخُ الشُّيوخِ، مَشْهُورٌ. وكزُبَيْرٍ: {الخُفَيْفُ بنُ مَسْعُودِ بن جَارِيةَ بنِ مَعْقِلٍ، أَحَدَ فُرْسَانِ الجاهليَّةِ، وهوأَبو الأُقَيْشِر، الَّذِي تقدّم ذِكْرُه فِي ق ش ر. وَبَنُو} خُفَافٍ، كغُرَابٍ: بَطْنٌ مِن بَنِي سُلَيْمٍ، مِنْهُم الضَّحَّاكُ بنُ شَيْبَانَ {الخُفافِيُّ، ذَكَرَه الرُّشَاطِيُّ. وبالفَتْحِ والتَّثْقِيلِ: أَحمدُ بنُ محمدِ بنِ عِمْرَانَ} الخَفَّافِيُّ الإِسْتِرَابَاذِيُّ، عَن نَصْرِ بنِ الفَتْحِ السَّمَرْقَنْدِيِّ، ذكَره ابنُ السَّمْعَانِيِّ.! والخُفُّ، بالضَّمِّ: لَقَبُ خَلَفِ بنِ عمرِو بنِ يَزِيدَ بنِ خَلَف، مَوْلَى بَنِي رُمَيْلَةَ، من تُجِيبَ، قَالَه ابنُ يُونُسَ، وابْنُه عبدُ الوَهَّابِ، المُحَدِّثُ بدَمِيرَةَ بعدَ سنةِ سبعين وَمِائَتَيْنِ، تقدَّم ذِكْرُه.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.