خضم
خَضَمَ(n. ac. خَضْم)
a. Cut, cut off.
b. Ate.
خَضِمَ(n. ac. خَضْم)
a. Ate.
إِخْتَضَمَa. Cut, cut off.
خِضَمّa. Generous.
b. Great mass, large crowd.
خَضِيْمَةa. Young plant.
b. Boiled wheat.
- في حديث المُغِيرة: "خُضَمَةَ".
: أي شَدِيد الخَضْم، والهاء للمُبَالَغَة.
خِضَمّ [مفرد]:
1 - بحر واسع "قاد السفينةَ وسط هذا الخِضَمّ" ° في خِضَمّ الحياة: في مشاغلها الكثيرة.
2 - جمع كثير من الناس "أعلن رأيَه أمام هذا الخِضَمّ من الحاضرين".
3 - جوادٌ كريم "فلانٌ خِضمّ".
على خضم يسقي الماء عجاج
وهو في خضمة قومه: أي مصاصهم. والخضمة: من خرز الرجال إذ أرادوا مهماً أو دخولاً على سلطان. والخضيمة: أن تؤخذ الحنظلة فتنقى وتطيب. وفلان مخضم: أي موسع عليه غني. والماء المخضم: الغليظ الملح. وهو الشريب أيضاً. والخضم: العدد 123أالكثير. على مثال بقم. وخضم: اسم موضع. وخضم بها وخضف: ضرط.
يخضمون ونقضم، أي يأكلون بأقصى الأضراس، ونحن بمقدّمها. وبحر خضم: كثير الماء.
ومن المجاز: رجل خضم: جواد، ورجال خضمون. وفرس خضم: ذو أجاري. وسيف خضم: كثير الماء. ومسن خضم: ذو جوهر وماء. قال أبو وجزة يصف نصلاً:
حري موقعة ماج البنان بها ... على خضم يسقى الماء عجاج
واختضموا الطريق: قطعوه. واختضم السيف العظام: مر فيها وقطعها. قال:
إن القساسيّ الذي يعصى به ... يختضم الدارع في أثوابه
فيما يشتمل عليه من كم الدرع، وهو السيف المنسوب إلى قساس: جبل فيه معدن حديد.
والضاربونَ الهامَ تحت الخَيضْعَهْ * فإنَّ أبا عُبيدٍ حكى عن الفراء أنَّها البيضةُ. وحكى سَلَمَةُ عن الفراء أنّه الصوتُ في الحرب. والأَخْضَعُ: الذي في عنقه خُضُوعٌ وتطامنٌ خِلْقَةً. يقال: فرسٌ أَخْضَعُ بيّن الخَضَع، وظليمٌ أَخْضَعُ، وقومٌ خُضُعُ الرقابِ، جمع خَضوعٍ، أي خاضعٍ. قال الشاعر : وإذا الرجالُ رَأَوْا يَزيدَ رأَيْتَهُمْ * خَضُعَ الرقابِ نواكس الابصار
(الطَّوِيل)
رَجَوا بالشقاق الْأكل خَضْماً فقد رَضُوا ... أخيرا من أكل الخَضْم أَن يَأْكُلُوا القَضْمَا
يَعْنِي حِين ظهر عَلَيْهِم عبد الْملك] . وَإِنَّمَا أَرَادَ أَبُو هُرَيْرَة بِهَذَا مثلا [ضربه -] يَقُول: استكثروا من الدُّنْيَا فَإنَّا سنكتفي مِنْهَا بالدون [وَهَذَا شَبيه بقول أبي ذَر: عَلَيْكُم معشر قُرَيْش بدنياكم فاغذَموها -] .
الخَضْم: الْأكل عَامَّة.
وَقيل: هُوَ مَلء الْفَم بالمأكول.
وَقيل: هُوَ الْأكل باقصى الاضراس.
وَقيل: هُوَ أكل الشَّيْء الرَّطب خَاصَّة، كالقثاء وَنَحْوه.
وكُل أكل فِي سَعة ورَغد: خَضْم.
وَقيل: الخَضم للْإنْسَان، بِمَنْزِلَة القَضْم من الدابّة. خَضِم يَخْضَم خَضْما.
والخُضام: مَا خُضِم.
وَقَالَ أَبُو حنيفَة: الخضيمة: النَّبت إِذا كَانَ رَطْبا أَخْضَر.
واحسبه سُمِّي خضيمة، لِأَن الراعية تَخْضِمه كَيفَ شَاءَت والخضيمة من الأَرْض: مثل الخُضُلَّة، وَهِي الناعمة المِنْبات.
وَرجل مُخْضَم: مُوسَّع عَلَيْهِ من الدُّنْيَا.
وخَضَمَ لَهُ من مَاله: أعطَاهُ. عَن ابْن الْأَعرَابِي. ورد ذَلِك ثَعْلَب وَقَالَ: إِنَّمَا هُوَ هَضَمٌ.
والخِضَمُّ: السيّد الحَمول الْجواد المِعطاء الْكثير الْمَعْرُوف، وَلَا تُوصَف بِهِ الْمَرْأَة، وَالْجمع: خِضَمُّون، وَلَا يُكسَّر.
والخِضَمُّ: الْبَحْر، لِكَثْرَة مَائه وخيره.
والخِضَمُّ أَيْضا: الْجمع الْكثير.
والخِضَمُّ: الْفرس الضخم الْعَظِيم الوَسَط.
وخَضَمه يَخْضمه خَضْما: قَطعه.
وَسيف خِضَمٌّ: قَاطع.
والخِضَمٌّ: المِسَنُّ، لِأَنَّهُ إِذا شَحَذ الْحَدِيد قَطع، قَالَ:
حَرَّى مُوَقعَةٌ هاج البَنانُ بهَا على خِضَمِّ يُسَقَّى الماءَ عجّاجِ
وخُضُمّةٌ الذَّراع: مُعظمها.
وطَعن فِي خُضُمّته، أَي: فِي وَسطه.
وَفُلَان فِي خُضُمّة قومه، أَي: اوساطهم.
والخَضِيمَةُ: حِنطة تُؤْخَذ فتُنَقَّى وتُطَّيب ثمَّ تُجعل فِي الْقدر ويُصب عَلَيْهَا مَاء فتُطبخ حَتَّى تَنْضج. وَقَالَ أَبُو حنيفَة: هُوَ الرطب الْأَخْضَر من النَّبَات.
والمُخْضِمُ: المَاء الَّذِي لَا يَبلغ أَن يكون اجاجاً يشربه المالُ وَلَا يشربه النَّاس.
والخَضَّم: الْجمع الْكثير من النَّاس، قَالَ:
حَوْليِ اسَيّدُ والهُجَيْمُ ومازنٌ وَإِذا حللتُ فَحْولَ بَيْتي خَضَّمُ وخَضّم: اسْم بلد.
وخَضَّم: اسْم العنبر بن عَمْرو بن تَمِيم.
والخُضُمّان: مَوضِع.
خضم: الخَضْمُ: الأكل والمضغ بأقصى الأضراس. والخَضْمُ: شدة الأكل في رغد. والخَضْم: نحو أكلِ القثاء ونحوه، وهو الأكل بجميع الفمِ. وقولهم: قد يبلغ الخَضْمُ بالقضم، أي: قد يبلغ المبلغ الكبير بالشيء الصغير. وخَضِمْتُ أَخْضَمُ خَضْماً، والخُضْمةُ : ما خُضِمَ. والمُخَضِّمُ: الشديدُ الخَضْمِِ. وخُضُمَّةُ الذراعِ: [مستغلظها] . والمَخْضَم: مصدر من خَضِمْتُ. والخِضَمُّ: نعت للشريف المعطاء، أي: السيد الضَّخْم، وجمعهُ: الخِضَمُّونَ: قال رؤبة : كم لك يا سفاح من خالٍ وعم ... من هاشم في السودد الضَّخُمِ الخِضَمّ
والخِضَمُّ: المسن، والخِضَمُّ: الفرس الجواد الضَخم. قال :
خِضَماّت الأباهر والعروق
ضخم: [الضَّخْم: العظيم من كل شيء] ، وضَخُمَ الشيء ضَخامةً فهو ضَخْمٌ، وجمعه: ضِخامٌ، والإناث: الضَّخْماتُ، لأنه من الصفات، وإذا كان اسماً فهو: فعلاتٌ، مثقل، مثل شربة وشربات وقرية وقريات.. وبنات الواو من الأسماء، نحو: جوزة وجوزات، خفيفة، لأنها إن ثقلت صارت الواو ألفا، فتركت على حالها مخافة الالتباس.
مخض: المَخِيضُ: ما قد أخذ زبده، والمخض: تحريكك المِخْضَ، وهو الذي فيه اللبن. ويستعمل المخَضْ في أشياء كثيرة [نحو] البعير يَمْخَضُ شقشقته. قال رؤبة:
يجمعن زأراً وهديراً مَخْضا
والسحاب يَتَمَخَّضُ بمائه. والدهر يتمخَض بفتنهِ. والتَّمُّخضُ: التحرك. والإمخاضُ: ما اجتمع من الألبان حتى صار وقر بعير، ويجمع على الأماخِيض، وبهذا المعنى [يقال] إحلاب من لبنٍ، وأحاليب. وكل حامل ضربها الطلق فهي: ماخِض. والمخَاضُ: أسم يجمع النوق الحوامل، وهن شولٌ ما دام الفحل فيها، فإذا نتج بعضها وانتظر بعضها فهن عشار، فإذا نتجت فهن لقاح حتى قعدن شولا. وابن المخاض: الذي حملت أمه. والمُسْتَمْخِضُ من اللبن: البطيء الروب، وإذا راب ثم مَخَضْتَهُ فعاد مَخْضا فهو المُسْتَمُخِضُ، وذلك أطيب الألبان. ويقال: إذا أرتكض الولد في بطن [الناقة] قيل لها: ملمع، ثم يقال لها: خلفة، والاثنتان: خلفتانِ، والثلاثُ: خلفات، فإذا جمعت الخلفات قلت لهن: مخاض، فكن مخاضاً إلى مطلع سهيل.. فهن متليات.
ضمخ: الضَّمْخُ: لطخ الجسد بالطيب حتى كأنه يقطر. قال :
تضمخن بالجادي حتى كأنما الأنوفُ ... إذا استعرضتَهُنَّ رواعفُ
ضَمَخْتُها، وضَمَّخْتُها، فاضْطَمَخَتْ وتَضَمَّخَتْ.
مضخ: المَضْخُ: لغة شنعاء في الضَّمْخ.
خضم: الخَضْمُ: الأَكل عامةً، وقيل: هو مَلءُ الفم بالمأكول، وقيل:
الخَضْمُ الأَكل بأقْصى الأَضراس والقَضْمُ بأَدْناها؛ قال أَيْمَنُ بن
خُرَيْم يذكر أَهل العراق حين ظهر عبد الملك على مُصْعَبٍ:
رَجَوْا بالشِّقاقِ الأَكل خَضْماً، فقد رَضُوا،
أَخيراً من اكْلِ الخَضْمِ، أَن يأْكلوا القضْمَا
وقيل: الخَضْمُ أَكلُ الشيء والرَّطْب خاصة كالقِثَّاء ونحوه، وكلُّ
أَكل في سَعَة ورَغَد خَضْمٌ، وقيل: الخَضمُ للإنسان بمنزلة القَضْم من
الدَّابّة، خَضِم يَخْضَمُ خَضْماً، وقَضِمَ يَقْضَمُ قَضْماً. والخُضامُ: ما
خُضِمَ. وفي حديث أَبي هريرة: أنه مَرَّ بمَرْوانَ وهو يبني بُنياناً له
فقال: ابْنوا شديداً، وأَمِّلُوا بعيداً، واخْضَمُوا فَسَنَقْضَمُ.
الجوهري: خَضِمت الشيءَ، بالكسر، أَخْضَمُه خضْماً؛ قال الأَصمعي: هو الأَكل
بجميع الفم. وفي حديث عليّ، عليه السلام: فقام إليه بنو أُميَّة
يَخْصَونَ مال الله خَضْمَ الإبل نَبْتَةَ الربيع؛ الخَضْمُ: الأكل بأَقصى
الأَضراس والقَضْمُ بأَدْناها، خَضِمَ يَخْضَمُ خَضْماً. وفي حديث أَبي ذرّ:
تأكلون خَضْماً ونأكل قَضْماً. وفي حديث المُغِيرَة: بِئس، لعَمْرُ اللهِ،
زوج المرأةِ المسلمة خُضَمَةٌ حُطَمَةٌ أَي شديد الخَضْم، وهو من أبنية
المبالغة.
أَبو حنيفة: الخَضِيمة النبت إذا كان رَطْباً أَخضر، قال: وأَحسبه
سُمِّيَ خَضِيمةً لأَن الراعية تَخْضِمُهُ كيف شاءت. والخَضِيمةُ من الأَرض:
مثل الخُضُلَّة، وهي الناعمة المِنباتُ.
ورجلُ مُخْضَمٌ: مُوَسَّعٌ عليه من الدنيا. وخَضَم له من ماله: أَعطاه؛
عن ابن الأَعرابي، ورَدَّ ذلك ثعلب وقال: إنما هو هَضَمَ.
والخِضَمُّ، على وزن الهِجَفِّ: السيد الحَمُولُ الجَوادُ المِعْطاءُ
الكثير المعروفِ والعطيةِ، ولا توصف به المرأة، والجمع خِضَمُّونَ، ولا
يُكَسَّرُ. والخِضَمُّ: البحر لكثرة مائه وخيره، وبحر خِضَمٌّ؛ قال
الشاعر:رَوافِدُهُ أَكْرَمُ الرَّافِدات،
بَخٍ لكَ بَخٍّ لبَحْرٍ خِضَمّ
والخِضَمُّ أَيضاً: الجمع الكثير؛ قال العجاج:
فاجْتَمَع الخِضَمُّ والخِضَمُّ،
فَخَطَمُوا أَمْرَهُمُ وزَمُّوا
خَطَموا أَمرهم: أَحكموه، وكذلك زَمُّوا، وأَصلها من الخِطام
والزِّمامِ. والخِضَمُّ: الفرس الضخم العظيم الوَسَطِ.
وخَضَمَه يَخْضِمُه خَضْماً: قطعه. والسيفُ يَختَضِمُ العظمَ إذا قطعه؛
ومنه قوله:
إنَّ القُساسِيَّ، الذي يُعْصَى به،
يَخْتَضِمُ الدَّارِعَ في أَثوابه
واخْتَضَمَ الطريقَ إذاقطعه؛ وأَنشد في صفة إبل ضُمّرٍ:
ضَوابِعٌ مِثْلُ قِسِيِّ القَضْبِ،
تَخْتَضِمُ البِيد بغير تَعْبِ
(* قوله «بغير تعب» كذا هو مضبوط في التهذيب وكذا في التكملة بسكون
العين وعليه علامة صح).
وسيف خِضَمٌّ: قاطع. والخِضَمُّ: المِسَنُّ لأَنه إذا شَحَذَ الحديدَ
قَطَعَ؛ قال أَبو وَجْزَة:
حَرَّى مُوَقَّعَةٌ ماجَ البَنانُ بها،
على خِضَمٍّ، يُسَقَّى الماءَ، عَجَّاجِ
وفي الصحاح: الخِضَمُّ في قول أَبي وجزة المُسِنُّ من الإِبل؛ قال ابن
بري: صوابه المِسَنُّ الذي يُسَنّ عليه الحديدُ، قال: وكذلك حكاه أَبو
عبيد عن الأُمَويّ، وذكر البيت الذي ذكره لأَبي وجزة، وقد أَورده ابن سيده
وغيره وفسره فقال: شبهها بسهم مُوَقَّعٍ قد ماجت الأَصابع في سَنِّه على
حَجَرٍ خِضَمٍّ يأكل الحديد، عَجَّاج أَي بصوته عَجِيج، والحَرَّى:
المِرْماة العَطْشَى.
الأَصمعي: الخُضُمَّةُ، بالضم وتشديد الميم، عظمة الذراع وهي مستغلظها؛
قال العجاج:
خُضُمَّة الذِّراعِ هذا المُخْتَلا
وخُضُمَّة الذراع: مُعْظَمُها. وطَعَنَ في خُضُمَّته أَي في وسطه. وفلان
في خُضُمَّةِ قومه أَي أَوساطهم. ويقال: إن الخُضُمَّةَ مُعْظَمُ كل
أمر.والخَضِيمةُ: حِنْطة تؤخذ فتُنَقَّى وتُطَيَّبُ ثم تجعل في القدر ويصبّ
عليها ماء فتطبخ حتى تَنْضَجَ، وقال أَبو حنيفة: هو الرطْبُ الأَخضر من
النبات.
والمُخْضِمُ: الماء الذي لا يَبْلُغُ أَن يكون أُجاجاً يشربه المال ولا
يشربه الناس.
والخَضَّم: الجمع الكثير من الناس؛ قال:
حَوْلي أُسَيِّدُ والهُجَيمُ ومازنٌ،
وإذا حَلَلْتُ فَحَوْلَ بَيْتَي خَضَّمُ
وخَضَّم: اسم بلد. والخَضَّمُ، وفي الصحاح خَضَّمٌ
على وزن بَقَّمٍ: اسم العَنْبَر بن عمرو بن تميم، وقد غلب على القبيلة،
يزعمون أَنهم إنما سُموا بذلك لكثرة الخَضْمِ، وهو المضغ بالأَضراس لأَنه
من أَبنية الأَفعال دون الأَسماء؛ قال ابن بري: ومنه قول طَريف بن مالك
العَنْبري:
حَوْلي فَوارِسُ من أُسَيِّدَ شَجْعَةٌ،
وإذا نَزَلْتُ فَحَوْلَ بَيتيَ خَضَّمُ
وخَضَّمٌ: اسم ماء، زاد الأَزهري: لبني تميم، وقال:
لولا الإلَهُ ما سَكَنَّا خَضَّمَا،
ولا ظَلِلْنا بالمَشائي قُيَّمَا
وفي الصحاح: بالمَشاء
(* قوله «وفي الصحاح بالمشاء قيما» كذا هو بالأصل)
قُيَّما، قال: وهو شاذ على ما ذكرناه في بَقَّم. أَبو تراب: قال زائدة
القيسيّ خَضَفَ بها وخَضَمَ بها إذا ضَرط، وقاله عَرَّامٌ؛ وأَنشد
للأَغْلَب:
إن قابَلَ العِرْسَ تَشَكّى وخَضَمْ
(* قوله «إن قابل إلخ» تمامه كما في التكملة: وإن تولى مدبراً عنها
خضم).الأَزهري: وحَصَمَ مثله، بالحاء والصاد. وفي حديث أُم سَلَمَةَ:
الدنانير السبعة نسيتها في خُضْمِ الفِراش أَي جانبه؛ قال ابن الأَثير: حكاها
أَبو موسى عن صاحب التتمة، وقال: الصحيح بالصاد المهملة، وقد تقدم.
وفي حديث كعب بن مالك: وذكر الجمعة في نقيع يقال له نَقِيعُ الخَضِماتِ
(* قوله «الخضمات» كفرحات كما ضبطه السيد السمهودي وضبطه الجلال بالتحريك
وضبطه صاحب القاموس في تاريخ المدينة بالكسر، أفاده شارح القاموس)، وهو
موضع بنواحي المدينة. والخُضُمَّانِ: موضع.
فاجتمع الخضم والخضم * والخضم أيضا في قول أبى وجزة السعدى: المسن من الابل . والخضيمة: حنطة تطبخ بالماء حتى تنضج. وخضم، على وزن بقم، اسم العنبر بن عمرو بن تميم. وقد غلب على القبيلة، يزعمون أنهم إنما سموا بذلك لكترة الخضم، وهو المضغ، لانه من أبنية الافعال دون الاسماء. وخضم: أيضا اسم ماء. وقال: لولا الاله ما سكنا خضما ولا ظللنا بالمشائى قيما وهو شاذ على ما ذكرناه في بقم.