Permalink (الرابط القصير إلى هذا الباب): https://arabiclexicon.hawramani.com/?p=140496&book=10#e228e0
خَوْرٌ:
بفتح أوله، وتسكين ثانيه، وآخره راء مهملة، وهو عند عرب السواحل كالخليج يندّ من البحر، قال حمزة: وأصله هور فعرّب فقيل خور ثم جمع على الأخوار مثل ثوب وأثواب، وقد أضيف إلى عدة مواضع، منها: خور سيف، وهو موضع دون سيراف إلى البصرة، وهي مدينة فيها سويق يتزوّد منه مسافر البحر، فهذا علم لهذا الموضع، وكلّ ما على ساحل البحر من ذلك فهو خور إلا أنها ليست بأعلام: كخور جنّابة وخور نابند وغيرهما، ومما لم أشاهده خور الدّيبل من ناحية السند، والدّيبل:
مدينة على ساحل بحر الهند، ووجّه إليه عثمان بن أبي العاصي أخاه الحكم ففتحه. وخور فوفل: موضع في بلاد الهند يجلب مه القنا السّباط والسيوف الهندية الفائقة في الجودة، وليس في الهند أجود من سيوف هذا الخور، وفيه عقّار يسمى الفوفل، والموضع إليه ينسب. وخور فكّان: بليد على ساحل عمان، يحول بينه وبين البحر الأعظم جبل، وبه نخل وعيون عذبة. وخور بروص، وبروص: أجود بلاد تلك الناحية، منها يجلب النيل الفائق، وإليها يسافر أكثر التجار، وهي على ما حكي لي طيبة.
وفي بلاد العرب أيضا موضع يقال له الخور بأرض نجد من ديار بني كلاب، وفي شعر حميد بن ثور:
رعى السّدرة المحلال، ما بين زابن ... إلى الخور، وسمّي البقول المديّما
قال الأودي: الخور واد، وزابن جبل. والخور:
ساحل حرض باليمن، بينه وبين زبيد خمسة أيام.